صور ألهمتني ...( صور وخواطر )

[TASNEEM]

صور ألهمتني ...

بمجرد النظر إليها

تدفقت لقلبي مشاعر شتى ....

عبر ...

وصور أخرى ...

وفي عقلي تدفقت أفكار ...

ومضات ...

وبعضها ...

بعد تأمل ..للحظات ...

ترك على وجنتي عبرات .. ليست كالعبرات ...

عبّرت عن القليل منها ... القليل فقط ...

وأرحب بأي مشاركة مشابهة ...
ويسعدني تواصلنا ... بصور تلهمنا ....

.
.
.
.
رجل من أمتي ....

هو ساكن !!! ....

ساكن لا يتحرك ...

وساكن يقطن ها هنا !!! ...

هو على حاله منذ عقود ...

دفعه أحدهم فأوقعه ...

أوقعه جالساً ...

واختار هو أن يظل كذلك !!...

وقع جالساً تحت شجرة من غصن واحد قد شُق طرفها العلوي ....

أمسك هو بطرف يسحبه....

في أول عقدين ... ساعد الريح والجفاف على قسم الشجرة ...

نصفين !!! ...

فأربعة !!! ...

فعشرة !!!...

في العقدين الثانيين ...

تأمل فوقه السماء ....

أدرك كم كان سخيفا حين لم يلحظ جمال القمر !! ...

أدرك أنه أطال الجلوس ...

والنوم ..

والأحلام ...

واشتاق للسهر....

فغنى بعض الأغاني ...

واسترجع بعض الصور ...

جعل له حبيبة يتخيلها ...

كلما غنى ...

للمطر !!!!

بعد هذين العقدين ...

أدرك أن السهر أتعبه ...

والجلوس أرهقه ...

عزم على التحرك ...

لكنه ....

أدرك أنه التصق بالأرض ..

بل جذور امتدت من قدميه المرتخيتين ثبّتته فيها .....

ونبت ظل أسود من الأرض بشكله ...

أوه ....

لا يستطيع الحراك ...

لكن شيئاً يجب أن يُفعل ! ....

وموقفاً يجب أن يُتّخذ !! ..

أدرك أن الجلوس أرهقه ...

فثنى ركبتيه !!! ...

وأن السهر أتعبه ...

فوضع يده على خده ...

ونااام !!!

جاااااالساً !!!

,
,
,

من أقدم أشجار فلسطين ... منتصبة منذ العهد الروماني

.
.

هي شجرة كبيرة ...

جذورها تمتد حتى تكاد تصل الجهة الأخرى من الكرة الأرضية ...

ساقها ضخمة ...

عريضة ...

ينساب من فوقها منبع للكرم ...

زيتاً وزيتوناً ...

أما الزيتون ...

فهو قوت البعض ...

ومقبلات البعض ...

وأما الزيت ..

فهو نور يضيء بدفء وحب ليالي الكثير ...

غموس خبز جاف ...

دواء مريض عليل ...

هو كنز ينساب متلألئاً مشعاً بين أيادي الصبايا وجدائلهن ....

يفوح عبقه من كل بيت فلسطيني ...

أما الجذور الكبيرة ...

فهي ابنة أعوام مديدة ..

زرعت بذرتها الرومانية أياد نصرانية ،

وروتها مياه حقد وكراهية ...

فنبتت شجرة مباركة في الأرض الإسلامية ،

ذللت قطوفها لأبنائها ،

واحتضنتهم بأغصانها ...

وظلت ثابتة في وجه الريح ..

تروى بدماء طاهرة ...

تتابع المسلسل الإجرامي دونما خوف ...

جذورها وساقها ثابتين ...

أغصانها ...

أغصانها فقط ....

تمتد نحو الفضاء لتعانق الأفق ،

وترتفع للسماء بدعاء صادق حزين ...

يا رب ..

يا رب أيقظ أمتي ...

.
.
.

ما إن تمسكتم بهما فلن تضلّوا أبداً

.

.
.
منارتان ...

شاهقتان ....

عاليتان ...

هما السنة والقرآن ....

تركاهما ....

أطفآ في قلبيهما نورهما ...

ومضيا ...

بيده قنديل صغير ...

يحاربان الموج الضاري ....

في رحلة قصيرة ...

تبدأ من تراب الشاطئ ...

وتنتهي ....

بتراااب الشاطئ !!!

.
..

.
.
.
درب يتيم

.
.
ظلام ...

برد ...

ضياع ...

حياتي دونك ...

ألم وانصياع ...

أسير فوق غيوم السواد ..

أتلمس بيدي" اللاشيء " ...

أخطو فوق ماء كدر ...

تتساقط فوقي أمطار الرطوبة ...

لكن ما يبللني ... حقا ...

غيث مقلتي ..

جرى فحفر أنهاراً نبتت حولها غابات البؤس السوداء ... فوق وجنتي

لن تراها ...

فهي بسواد ما حولي ...

النور الذي أرجو كان في بداية الطريق ...

حيث كنت معي ...

آثار لأقدامي تبقى فوق الماء ...

بقياس حذائي الذي لا أرتدي...

وحولها ...

هالات من الماء المنتحب لأجلي ...

وقع أقدامي يضيع ...

يخرسه صوت المطر ...

كما يخرس ... صوتي

أسير في الطريق ...

أبحث عنك ...

ذراعاي مفتوحان ...

أنتظر أن أرتمي في حضنك ...

فتجففني نار حبك ...

آآآآآآه ... ليتك لم تتركني ...

وليتني ألحق بك ...
.
.

.
.

مستبدة نــــــــــــادمة

.




نعم ...

أكرهك

فحبي لك شديد ...

وأعشقك

فبغضي لك مقيت ...

أستمتع بحبك ...

واتلذذ بآهاتك ...

أضحك من آلامك ...

و ....

أبكي لأحزانك ...

متكبرة أنا ... أجل ...

أفخر بهوانك ...

مريضة بحبك ...

ودوائي ...

خذلانك ...

أما عذابي ... فبأحزانك ..

أبتعد عنك وجوارحي تصرخ ... أن تعال إلي كما في كل مرة

وإن قدمت ...

أثرت فيك لهيب غليانك...

تكرهني حيناً ...

وتخشاني ...

تنظر إلي من بعيد ....

تراقبني ...

يذوب حقدك ...

فلا تستطيع نسياني ...

تنبت زهرة حب ...

شممت ... وأشم عطرها في كل غيمة أقف فيها ...

يتراقص لها قلبي وتحناني ...

أعلم أنك لي ... فما الضير من لهو ...

ولوحات من العذاب واللعب تمتزج فيها بشقاوة ألواني ...

ستركض نحوي في النهاية ...

وسأصدّك ... متلذذة

وستمل ...

وتتركني ...

وناري متأججة ....

سأكابر بأني نسيتك ...

أسير وحدي في الطريق ...

أغضب ....

أثور ...

أحزن ...

أبكي بسكون...

أشتاق نسائم أزهارك ....

وسأظل في النهاية وحدي ...

أحمل أحزاني في قلبي ..

أما أمام الناس ....

فمتبجحة ...

.

.
.

عالـــــــــــمي

لي عالم ...

لي .. وحدي ...

تنيره عينا طفلة كما السماء ...

وتصدح فيه الضحكات ..

فهو عالم من السعادة والصفاء ...

هو أحلامي ...

هو أنسامي ...

هو .. بحد ذاته البهاء

أسبح فيه ...

وحدي ...

بين كثبان رماله السحيقة ...

بين أطياف شطآنه اللامعة ...

مبتعدة عن كل معنى للحقيقة ...

أمتطيه فرس بحر أصارع به ...

كفارسة ...

كل موجة عظيمة ...

أختبئ فيه مما حولي ..

ممن حولي ...

ألملم فيه بقايا روحي ...

وأنثر ما تلف غيوماً ...

أستجمع فيه ما خر من قواي ...

وأترك بعضها ...

لبعض الخليقة ...

حتى عندما أخرج منه ...

أحمله معي ...

في جيبي ....

أضعه بجانب أذني ....

وأصغي للحق ...

متجاهلة ...

كل من يدوي ... نهيقا

.
.
نـــــــورس

.



.
.
عباس أنا ...

أم ابن فرناس ...

لا يهم !!!....

لا تهمني الألقاب ...

ولا الناس ...

طفلة أنا...

في داخلي نسر ...

لعيوني حدة بصر ...

كالصقر ...

وحيدة ...

غامضة ...

"معقدة " ..

هكذا يناديني بعض الأجناس ...

وإذا ما بدوت أمامهم ...

تهامسوا ....

أشفقوا ...

وهزوا بحسرة الراس ....

لا أدري لم ...

ولكن ... ربما ...

هم حاسدون ...

غيورون ...

ولمهاراتي كارهون ...

فأنا نورس في الأساس ...

أطير ...

أحلق ...

أسبح ...

أما بينهم ...

فأنا كسائر الناس ....

أو على الأقل هذا ما يراودني من إحساس ...

لا يهم الناس ..

ولا البشر ..

ولا الأجناس ...

وسحقاً للأنجاس ...

أنا طفلة أعيش حلمي ...

بكل ذرة فيه ...

أندفع نحوه بقوة ...

أحلق عــــــــــــــــــــــالياً ...

أحتضن البحر ...

أخبئ حلمي داخله ...

في أعمق أصدافه ومرجانه .... ومعانيه ...

وكلما علت موجة...

سحبت لي من الشاطئ ما أحتاج من أنفاس ...

.

.
.
صداقة

.

.
.
لقد ...

فهمت فلا تزيدي ....

أنا ....

لا ....

إذن ....

لا يمكن ....

لكنني ....

أخطأتِ ... فإلى الصواب عودي

كنت ...

أعلم ... أعلم ... فأنت أغلى ورودي ...

....

لا تحزني ...

....

بلى ... سامحتك ... فكفاك ما أمضيت من شرود ...

والآن ....

هات رأسك على كتفي ... إن شئت ... فابكي ...

ستجدينني ... كلما احتجتني ...

فليس بين أوطان الأصدقاء حدود ...

.
.

أوطــــــــان

.


.

جبين مقطب ...

عينان زائغتان ...

بالكاد تعرفان ...

الرأس من الأقدام ...

كلاهما عار ...

إلا من خلايا جلد ذابلة ...

قاسية ...

الرأس من الأفكار خال ....

والأقدام تائهتان ...

والأيدي رسمت العروق عليها خارطة التقسيم ...

والضياع ...

والخذلان ...

خيوط الثوب متخاصمة ....

تبتعد عن بعضها ...

تقطّع بعضها ...

وياللهول ...

تعمل بتفان !!!....

فاغرة للثوب فاهاً لا يرقعه أعظم خياط فنان !!!!

وحبل غليظ ...

يتدلـّـى ...

يحمل "صرّة " ألم ولـّـــــــــــــــــــــــى ...

والمسكين يظن أنه يحمل فوق هامته الأوطان ...

لم يعرف أن "صرته" ليست إلا ....

صوراً ...

ماضياً ...

ذكرى ....

وأن الأوطان صارت ..

" في خبر كــــــــــــــــــــــــان " ...
.

[[ ضــــي ]]

رائع سلمت اناملكِ
يسعدنا انضمامكِ
لــ فيضنا ..

[sara17]

ما شاء الله


صور وتعابير
تهز الدمع في اعيننا

وتهز النبض في قلوبنا



رائعة سطورك

وفقك الله ورعاك

[sara17]

ما شاء الله


صور وتعابير
تهز الدمع في اعيننا

وتهز النبض في قلوبنا



رائعة سطورك

وفقك الله ورعاك

[TASNEEM]

رائع سلمت اناملكِ
يسعدنا انضمامكِ
لــ فيضنا ..

بارك الله فيك .. أشكرك لردك الجميل
وأنا من يسعدني انضمامي إلى هذا الفيض الرائع

[TASNEEM]

ما شاء الله


صور وتعابير
تهز الدمع في اعيننا

وتهز النبض في قلوبنا



رائعة سطورك

وفقك الله ورعاك

لا أدري لم ...
ولكن ..
قلّما ...
تذكرنا شيئاً سعيداً ...
نتذكر دائماً ..
ألما...

أرجو أن يمن الله علينا بفرج ونصر قريب ان شاء الله

أسعدني ردك وتعليقك ... بارك الله فيك

[اميرة الامورة]

مشكورين على العرض المميز

يعطيكم ألف عافية

شكرا لمرورك وردك أخي

[TASNEEM]

شكرا لمرورك وردك أخي

عفوا ... لم أنتبه ..

أنا من أردت الشكر .. فشكرت باستخدام معرف أختي ...

[المتفائلة 70]

راائع
حقاا صور لها تعابير كثيره

دمتي بود::
*_^

[lone~ly]

صور معبره وكلمات رائعه



وفقك الله يا دكتوره