وقفــــــــــــــــــــــــــــات متأمل ...................
يتمنى الصغار أن يكبروا ليتمتعوا بمباهج الحياة ، لكن الكبار الذين سبقوهم إليها يتمنون أن يعودوا صغاراً لأنهم يعرفون حقيقة المراحل القادمة.
أصعب حقيقة سيواجهها الإنسان هي الموت ، لكنه يظل يخدع نفسه وكأنه بذلك سيتخلص من المواجهة ، وهيهات إنها مواجهةٌ متحققة وبعدها حقائقٌ ينبغي أن يعمل الإنسان لها.
عمرك زمنٌ محدود اغتنمه فيما ينفعك ، اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً.
لا تلتفت إلى الوراء ، ولا تجتر أحزان الماضي وآلامه بل انطلق إلى يومٍ جديد وغدٍ سيكون مشرقاً بإذن الله ثم بالعمل الجاد من أجل ذلك ، واحذر من تحطيم نفسك والتشكيك في قدراتك بسببٍ أحداث مضت لم توفق فيها .
ابدأ من الآن ولا تتأخر ، فيكفي ما قد ضاع ، والمستقبل ميدانٌ جديد يمكنك فيه تعويض ما فات.
كن منظماً بطريقةٍ وسطية بحيث لا تُفرِط في إلزام نفسك بروتينٍ ممل
لا أحد يخلو من صعوباتٍ تواجهه أحياناً في محيط الأسرة وأحياناً في محيط العمل ، فلا تجعل تلك الصعوبات تثنيك عن طموحاتك ، كن عنيداً وقاوم الصعوبات ، ستجد من يحاولون إيذاءك – هكذا الناس ، لن تسلم منهم ولو حاولت العزلة في رأس جبل فاعرف كيف تتعامل مع كل أمرٍ بما يناسبه .
لا تتوقف عن سيرك لأشياء يمكنك تجاهلها ، اعتبرها مطبات صغيرة وواصل سيرك ، فليس ضرورياً أن يكون الطريق ممهداً جداً لتتمكن من السير فيه.
التفاؤل أهم مفاتيح النجاح فكن متفائلاً ، ومن المهم أن تتأكد أن حالتك النفسية أنتَ من يصنعُها وليس غيرُك.
ركز جهودك ولا تشتت أفكارك.
أما أهم تلك النصائح فهي الثقة بربك ، أحسن الظن بربٍ كريم خلقك فسواك فعدلك ، لا يقضي قضاءً لعبده المؤمن إلا هو له خير ، هو أرحم بك من الوالدة بولدها ، فهو إذاً لن يُضيعك بل سيمنحك أسباب الفلاح ، أمرك بالعمل والسعي وتكفل لك بالرزق ، فلا تنشغل بما ضمنه لك عما أمرك به من الطاعة والعبادة .
واحذر أن تستسلم للهموم أو للخوف من المستقبل أو المجهول فلو أن كل إنسانٍ استسلم للمخاوف من الموت والمرض وفجائع الليالي لما رأيت في الناس عاملاً مجتهداً ولا ساعياً لرزق و لتوقفت عجلة الحياة.
الروابط المفضلة