السلام عليكم .. أيتها الأخوات أحتاج إلى من يرشدني فما أنا فيه لا يحسدني عليه أحد ..
لي أختين أكبر مني ونحن جميعا أمهات والحمد لله ولي أخ أكبرنا لم يرزق بأطفال وآخر رزقه الله بثمانية .. وأنا أصغرهم ..
المشكلة أن زوج أختي الوسطى .. والذي يعتبره الجميع مثال التقي الصالح ويستأمنه الكل على بيوتهم وأولادهم .. اكتشفت أنه ماهو إلا حيوان وذئب ماكر .. كان يستدرج بنات أختي الكبرى المراهقات بحجة أنه ينصحهم ويخاف عليهم .. ويتقرب منهن رويدا رويدا .. كن يبثنه كل أسرارهن ومنها يحاول جرهن الى الفاحشة ولكن الله سلمهن برفضهن الوصول الى هذا الدرك .. كان يحاول مع كل واحدة على حده .. ولما رفضنه ولم يردن عليه .. اتجه الى أخوهن الأصغر .. وبدأ معه بالحديث عن امور الجنس التي لا يفقها وهو ابن الخامسة عشر .. وحاول التقرب اليه ولما انتبهن اخواته حذرنه ومنعنه عنه .. فاصبح يهددهن الآن بفضحهن .. والكشف عن اسرارهن لوالدهن الذي كان هو يتقرب اليه .. ويبث السم في فكره .. ويشككه في بناته .. وهو اصلا رجل صعب المراس لا يستطعن الحديث او التفاهم معه ..
ولا تنتهي فضائعه هنا فقط فقد اغرى من قبل اخوهن ذي الثمانية عشر عاما ولا ندري ما فعل معه فهو يرفض الحديث ولكنه هذا الشاب قد اعتدى من قبل على احد اطفال العائله .. ولم نكن حينها نعرف ان هناك من يغويهم ..
كانت البنات يظنن انهن استطعن التخلص منه وانتهى الأمر .. ولكن المجرم .. لا يشبع .. وقد بدأ باستدراج ابنة اخي وهي في الرابعة عشر من عمرها ..
ايتها الأخوات لا ادري كيف ابث همي .. ولكنني احتاج الى المساعدة .. فهذا الذئب هو زوج اختي وعندها منه 7 اطفال وهي كما نحن جميعا كنا نعتبره تقيا لا نصدق فيه كلمه .. وقد لجأت لي البنات .. فأبوهن لا يمكنهن الحديث معه .. ولا استطيع ان اخبر اخي الأكبر فهو لا يحسن التصرف .. واخي الأخر اخاف من ردة فعله .. واخاف ان يغلبنا هذا الذئب الماكر باسلوبه .. وتفتضح البنات .. ونحن عائلة محافظة واهم ما نملكه السمعة الطيبة التي يعرفها عنا كل الناس .. كما ان البنات قد تزوج منهن اثنتين .. وانخطبت الثالثه .. وهن خائفات ان يعرف ازواجهن اي كلمه .. وهو يتوعدهن .. فما ذا افعل .. كيف اكفه عنهن بدون فضائح .. وكيف اخبر اختي .. واهدم كل حياتها ..
اخبرت ولد اخي يبلغ من العمر 20 عاما .. ولكني اتفقت معه ان لا يفعل من ذاته شيئا حتى لا يضر باخواته وعمته حتى اخبره ما يفعل
والله اني حائرة ومصدومة .. فكيف بعائلتنا البسيطة الهادئه .. ان يحدث فيها كل هذا ..وكيف كنا نحمي ابنائنا بالفضيلة ونضع الذئب الدنيء يستفرد بالنعاج المسالمه .. تقول احداهن كنت اقول له خالي اليس من الخطأ ان تكلمني في هكذا مواضيع .. وهو يقول لها انما انا كوالدك انصحك وابين لك ..
ثقتي بان الله تعالى سيريه ويرينا فيه يوما اسودا .. تخيلو ان هذا الذئب يغوي هؤلاء الأطفال صباحا ثم يذهب مساء ليلقي محاضرته عن الخشوع في الصلاة او عن ذكر الموت .. او حفظ القرآن .. ويحه من عذاب الله ..
الروابط المفضلة