ومرة اخرى صحيفة الديلي تلغراف تسيئ الى رسول الله (ص) بعد تصريحات بابا الفاتيكان
التلغراف: "محمد كان جنرالا قطع جنوده رؤوس مئات الأسرى"*****<اسأة واضحة لنبينا صلوات الله وسلامه عليه
تخصص الصحف البريطانية الصادرة يوم السبت عدة مقالات لردود الفعل الغاضبة ضد خطاب البابا بندكت السادس عشر الذي تطرق فيه الى مفهوم الجهاد، مستشهدا بإمبراطور مسيحي من القرن الرابع عشر قال إن النبي محمد لم يأت إلى العالم إلا بأمور "شريرة ولاإنسانية".
تقول الديلي تلغراف ان البابا "لم يقصد شرأ، ولكنه قلق".
ويقول كاتب المقال داميان تومسون انه "من سخرية الامور ان يُتهم البابا بندكت السادس عشر بمعاداة الاسلام في في خطابه، لأنه لم يوجد في تاريخ الفاتيكان حبر أعظم درس الاسلام بعمق كما درسه هو."
ولكونه درس القرآن آية آية وتناقش مع فقهاء مسلمين، فهو يرفض نظرة المسيحيين المتشددين البسيطة للاسلام الى غاية منتصف القرن العشرين، على أنه دين شرير، لكنه يرى أن بعض مذاهبه لا يمكن الدفاع عنها من الجانب الاخلاقي."
"وفي نظر بندكت، ففي قلب الاسلام غموض كبير بشأن العنف، مصدره أن رسول الاسلام كان يدافع عن نشر الدين بحد السيف."
ويضيف الكاتب: "وفي النهاية، فمحمد كان جنرالا قطع جنوده رؤوس مئات الأسرى."
|قدرات محدودة"
وبالاضافة الى ردود الفعل المتباينة التي تلت اقوال البابا، تنشر صحيفة التايمز مقالا بعنوان: "الخطاب الذي نحن بحاجة الى سماعه"، تقول كاتبته روث جليدهيل: "حتى منتقدو البابا يرون انه لم يقصد الاساءة الى المسلمين، لكن الخطأ الذي وقع فيه انه لم يبد أي تحفظ تجاه نص الامبراطور الذي استشهد به."
مظاهرة ضد اقوال البابا في باكستان
"لا يمكن للبابا الدفاع عن نفسه بكون اقواله اخرجت من سياقها، لأنه فعل نفس الشيء مع الامبراطور البيزنطي مانويل 2 باليولوغوس."
وتضيف الكاتبة: "كما أن البابا قال ان السورة 2256 تعود الى الحقب الاسلامية الاولى، والاصح انها تعود للسنة الرابعة والعشرين من النبوة، عام 624 أو 625، حيث كان في المدينة وذا قوة وسلطة، وليس في موقف ضعف."
وتنقل جليدهيل عن البروفيسور كلاوس كونج الذي كان أحد زملاء البابا في جامعة توبينغن ان راتسينغر "لم يقصد ايذاء المسلمين، فهو مهتم جدا بالحوار مع كل الديانات، ومن حقه الاستشهاد بمن يشاء، لكنه فعل ذلك دون القول ان كلام الامبراطور خطأ، وهذا يبين قدراته المحدودة في علم الدين."
ويرى القس جوزيف فيزيو من جامعة أفي ماريا في نابولي ان "بندكت السادس عشر يؤمن بأن الاسلام لا يقبل التغيير، وبالتالي، لا يتلاءم مع
الديمقراطية
الروابط المفضلة