يعاني بعض الاطفال من امراض الحساسية التي قد تتطور حتى تصل الى مرحلة الربو ,وبالطبع فان متابعتهم بالعلاج قد تحول دون ذلك ,غير ان العلاج الدوائي وحده لايكفي ,بل يجب ان تترافق معه اساليب الوقاية ,والتي تبدأمن فضاء العيش الذي يمضي فيه الطفل معظم وقته.. ...
يمكن دائما اتخاذ بعض الخطوات بهدف تقليل معاناة الاطفال من الحساسية, دون الحاجة الي تجريد غرفهم من الكثير من العناصر والاشياء التي يحبونها ,لئلا تبدو موحشة وتبعث على الكآبة..
---------
ونظرا لقضاء اطفالنا معظم وقتهم داخل غرفهم الخاصة ,فانه من الضروري تقليل كمية الغبار في تلك الغرف ,مما سيؤدي الي تحسين حالتهم بشكل ملحوظ ....
ذلك ان الغبار المنزلي يمثل البئية الصالحة لانواع من العث والسوس ,والتي تمثل بدورها عناصر مثيرة للحساسية ..
--------
وتتغذى هذه الكائنات على المجهرية على الالياف الطبيعية ,وجلد الانسان ,وقشر الشعر ...
وتمثل الاسرة والسجاجيد المصنوعة من الالياف الطبيعية ومواد التنجيد القطنية ,والمواد المكونة للمراتب ,بيئة مثالية لهذه الكائنات الضارة ..
---------
يتبع
الروابط المفضلة