بارك فيكم وأصلح أبناءنا وأبناءكم .( نحتاج لدروس في تربية الابناء )
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
بارك فيكم وأصلح أبناءنا وأبناءكم .( نحتاج لدروس في تربية الابناء )
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا
نعم هذا هو المرض.. و لكن ما هو العلاج؟
احسنت وماجاوزت الصواب
والله المستعان على مصابنا
اتمنى ان اكون ممن بورك باركه الله بابناء نجباء
جزاك الله خير لعل كلماتك تجد لها اذان صاغيه وقلوب واعيه
بسم الله الرحمن الرحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
كتب صوت الأحساء في أحد المنتديات قائلاً :
......................
صناعة الجيل تقتضي توافر الجهود كافة ،،،
توفيق الله تعالى وهدايته للأبناء من أكبر النعم التي يمتن الله بها علينا ، كما قال الأول :
نعم الإله على العباد جليلة ---------------- وأجلهن نجابة الأبناء
ولكن ،، لننظر إلى دورنا نحن في التربية ،،
لست مبالغاً إذا ما قلت بأن التربية عندنا تسير في منحدر خطر !!
بدءاً من البيت والمدرسة مرور بالإعلام والمجتمع ككل ،،
لنبدأ من الخطوة الأولى :
لنسأل أنفسنا : ما الذي يهم الشاب في فتاة المستقبل ؟ وما الذي يمثل له الزواج ؟
وفي المقابل : ما الذي يهم الفتاة من صفات زوج المستقبل ؟ وما نظرتها للزواج ؟
ثم إذا ما تمت العلاقة ، وكان نتاجها أطفال صار مصيرهم الإهمال بدعوى أن الزمن كفيل بالتربية ، والحق والإنصاف : بأن فاقد الشيء لا يعطيه !!
وفي المدرسة ،، يضع الأبوان فلذة كبدهما !! هل سألا نفسيهما عن هذه المدرسة وطاقمها وطبيعة طلابها ؟!!
كلا !! بل المهم أنها قريبة من البيت ، وما هناك حاجة لـ ( وَدّ وجِبّ ) !!
وفي المدرسة ، معلمون همهم راتب آخر الشهر ،،، بلا وعي ولا اهتمامات ولا علم ،
وإدارات للتعليم تثقل كواهلهم بالحصص والطلبات والتعميمات والقرارات ،
والمعلمون ما بين سندان إدارات التعليم ومطرقة وضعهم الوظيفي يضعون حر قلوبهم في الأبناء !!
وفي المدرسة أيضاً خليط من التائهين يسمون التلاميذ !! ويتعرف الابن أو الفتاة على ما لم تتفتح عليه عينه من ثقافات و ( إبداعات ) !!
ويعود إلى البيت ليرى الأم في شغل عنه ، والأب لا يريد الإزعاج ، فيتسمر أمام التلفزيون ، وخذ سندباد وبابا سنفور !! ( عفواً هذا على أيامنا ) !! بز يطير ولاين كنج وأفلام والت ديزني ( على أيامهم ) !!،،
ويخرج ليلعب في الشارع ،،،، وفي الشارع تتكون صداقات جديدة عن طريق المدرسة ، وعن طريق الكرة !!
وأقدامهم تتقاذف الكرة يتعلم الولد ( ألفاظاً كروية جديدة ) !!
وفي ذلك الحين يؤذن للصلاة ويمر عليهم إمام المسجد أو أحد المصلين فلا يأمرهم ولا ينهاهم ، مؤثراً السلامة !! كما قال لي أحدهم : هؤلاء الشباب ( هالصغار ) ( احشم ) نفسك عنهم !! ( إذا مريت عليهم اتركهم لا تكلمهم ، وإلا الله يعين سيارتك ) !!!
ينجح الولد في آخر السنة ( عن طريق التقويم ) !!!! ويشتري له الأب هدية النجاح ، لعبة سوني !! وما أدراك ما السوني ؟!!!
يبحث عن القدوات فلا يجد !! أبوه نائم !! والتلفزيون يقدم البديل ، مغن ، ولاعب ، وممثل ، ومسلسلات (أحبك وتحبني والشقة والفلوس ) !!
ويبدأ الطفل لينسج أحلامه الصغيرة لصبح في المستقبل ماهراً في الكرة ، أو ليحمل لقب ( امبراطور الموسيقى العربية ) أو ( كوكب الشر !!) ، أو ليكون ..... !!! ، ويا قلبي لا تحزن ،،،
وبعد عشرين سنة من هذه التربية ( الجادة ) !! يستعد هذا الشاب للزواج ولتكوين أسرة ، فما هي اهتماماته ؟
وفي المقابل فتاة نشأت في مثل ذلك الجو ، فما اهتماماتها ؟
ورجعنا إلى الجدلية البيزنطية : الدجاجة قبل أم البيضة ؟!!
هذا هو واقع التربية عندنا ،،
و( لله ثم للتاريخ ) !! فأنا لا أعمم الحكم ، ولا أقول : ( هلك الناس ) ، ولكن من عدم الحكمة أن نغمض أعيننا عن الخلل !!
نعم هناك معلمون ومعلمات فضلاء ، هناك آباء وأمهات وعوا مسئوليتهم ، هناك شباب وفتيات جادون ، لكن يبقى الخلل ظاهراً ، ولا يحسن بنا أن ندفن رؤوسنا في الرمال !!
كل من سيقرأ هذا الموضوع هو فرد في بناء هذا المجتمع ، وهو راع ومسؤول عن رعيته ، والبيت أولى خطوات العلاج ،،
أعتذر عن الإطالة ، مع أن الذي في الخاطر لما ينقضي ،
أخوكم
صوت الأحساء
آخر مرة عدل بواسطة همام : 20-10-2002 في 05:53 AM
جزاك الله خيرا صدقت اخي في كل ما نوهت
هذه هي التربية الحديثة كما يزعم هؤلاء اتركوا للطفل كامل الحرية "الشارع يربيه "
ويطلعوا بعيد عن القارئين اولاد شوارع الفاظهم على قولتك كروية تفكيرهم سطحي يعتمدون على غيرهم في الماكل والمشرب فقط لا غير .
وشكرا
تابعوا برنامج انتقاء وارتقاء للمدربة
جواهر القعيطي على ركن النافذة الاجتماعية
وركن مدرستي بيتي الثاني
وركن الأمومة والطفولة
السلام عليكم روحمة الله وبركاته ،
أختي الفاضلة يارا بنت نجد ،
أشكركم على الإضافة ، وأسأل الله تعالى أن يصلح لنا ولك النية والذرية ، وأن يعيذنا من الشرور والآثام والفتن ما ظهر منها وما بطن ،،
أختي الكريمة مسلمة ،
بارك الله فيك ونفع بقلمك ، نعم ( وأين العلاج ) ؟
وقد أجابتك أختنا الفاضلة أم العز بقولها ( نحتاج إلى دروس في تربية الأبناء ) ،
وأثلث على قولكما قائلاً :
لست أرى القضية تحتاج إلى دروس في التربية بقدر ما تحتاج إلى أن يعي الفرد - رجلاً كان أم امرأة - دوره في الحياة وأنه لم يخلق عبثاً ،،،
حتى إذا ما أراد أن يكوِّن أسرة ويفتح بيتاً وضع نصب عينيه عظم الأمانة التي سيقدم عليها ، وجمع وقسم وضرب وطرح ؛ إذ إن الأمر دين وعبادة ، وصناعة لجيل قادم ،،
والأمر ينسحب على الفتاة أيضاً ،،،
إن عندنا نصين ثابتين ، في حق المرأة : (( فاظفر بذات الدين تربت يداك )) أخرجاه ، وفي الرجل : (( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )) ، دينه وخلقه ، دينه وخلقه ،، أخرجه الترمذي وغيره .
نعم نحتاج إلى التثقيف التربوي في تربية الأبناء ، فالحياة قد تغيرت ، والحكمة ضالة المؤمن ، ولكن الذي يهمني النواة الأولى للأسرة : الأب والأم ، فهما اللذان يهودان وينصران ويمجسان ، وعندنا معشر المسلمين يُصلحان أو يُفسدان ،،
أختي الكريمة أم سهيل ،،،
صدقت ،،، فمع كون الشاب أو الفتاة ينشأ بثقافة ( تلفزيوينة ) أو ( كروية ) ينشأ في ذات الأمر معتمداً على غيره في كل شيء ، فلا يستطيع الاعتماد على نفسه حتى في شراء الخبز !!
وهذه من تبعات الإهمال و ( اللامبالاة ) ،، والله تعالى من وراء القصد .
أشكركم ، وأسأل الله تعالى لكم عظيم الأجر في الدنيا والآخرة ،،،
الروابط المفضلة