بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دار في فكري الكثير من الأفكار حول المعاقين بشكل عام وما ينطون تحت مسمى التربية الخاصة والتي تشمل جميع الفئات من عوق سمعي أو فكري أو بصري أو توحدي إلى غيرها من الإعاقات .. ولكن ما علي أن أقف عنده ما دورنا نحن اتجاه هذه الفئة التي حرمت من حاسة ونعمة أنعمها الله علينا .. ألا ترون معي أن هذه الفئة ظلمت وما زالت مظلومة لدى الكثير في ظل غياب الوعي التثقيفي وما واجبنا وما دورنا اتجاههم نجد أنهم يصنفون عند الكثير بمسمى العامي (( خبل أو مو صاحي وآسفا ))
ألا تخشى من أطلقت هذه العبارة أن يرزقك أخ معاق أو طفل أو طفلة معاقة ما شعورك في هذه الحالة ومالذي ستفعله هل ستطلق عليه الكلمات التي تدمر الطموح وينظر الحياة بعين اليأس لدرجة أن يرى الموت رحمة له إذا كان يعي ذلك .. فخاف الله من تنتهج هذا الأسلوب ..وراعي الله يا ولي الأمر في أبنك المعاق واجتهد في تعليمة وفي رفع معنوياته وأنتم من يسكن في بيتكم معاق قربوه منكم ولا تجعلوه غريب عنكم فإذا كان أصم فله عقل وعيون ويستطيع الكلام إذ لم يجد صعوبة في النطق وذلك بالتعليم والاختلاط والصبر وبداية يكون من البيت ..وإذا كان عوق بصري فأنعم الله عليه بنعمة السمع والكلام ...ألخ .
هذا طرح بسيط يحاكي فئة لها الحق الكبير .. لم أتفنن في اختيار الكلمات ولم أحرص على التنميق لما رأته عيوني وسمعته أذني من تجريح في هذه الفئة الغالية على قلوبنا ..
الروابط المفضلة