الإعانة التعاون المساعدة الإغاثة التكاتف التأزر الاستعانة
العون تعاون أعان أحسن أجزل
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:
«إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَمَرَا بِالْجَمَاعَةِ والائتلاف وَنَهَيَا عَنْ التَّفْرِقَةِ وَالِاخْتِلَافِ
وَأَمَرَا بِالتَّعَاوُنِ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَنَهَيَا عَنْ التَّعَاوُنِ عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ.
وَفِي الصَّحِيحِ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
(الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يُسْلِمْهُ وَلَا يَخْذُلْهُ)
رواه مسلم
وَفِي الصَّحِيحِ عَنْهُ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ:
(اُنْصُرْ أَخَاك ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ مَظْلُومًا
فَكَيْفَ أَنْصُرُهُ ظَالِمًا قَالَ: تَمْنَعُهُ مِنْ الظُّلْمِ؛ فَذَلِكَ نَصْرُك إيَّاهُ)
البخاري
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
(لَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا)
متفق عليه
.وَفِي الصَّحِيحِ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
(إنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا: أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا
وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا؛ وَأَنْ تُنَاصِحُوا مَنْ وَلَّاهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ)
مسلم
إننا في زمان شح فيه المتعاون وتكاتف الاخوة وتآزرهم
انتشر فيه الشر وقل الخير فما أحوجنا لـ إحياء هذه الشعيرة العظيمة
التي اندثرت وتلاشت وهذا مما عم وطم ومن البلاء والمصيبة
فهيا بنا نحيي هذه الشعيرة العظيمة
وندعو إليها ونحثّ عليها لما فيها من الخير العظيم والنفع العميم .
من إقامة أمر الدين وتقوية المسلمين المصلحين القائمين على أمر الدين ،
وكسر الشرّ ومحاصرة المفسدين والقضاء عليه .
الإعانة التعاون المساعدة الإغاثة التكاتف التأزر الاستعانة
العون تعاون أعان أحسن أجزل
كلها كلمات دات معنى متقارب وجميعا تدل على التعاون
لـ نتعرف على معنى التَّعاون
التعاون لغةً:
العون: الظَّهير على الأمر، وأعانه على الشَّيء: ساعده،
واستعان فلانٌ فلانًا وبه: طلب منه العون.
وتعاون القوم: أعان بعضهم بعضًا .
والمعْوانُ: الحَسَن المعُونة للنَّاس، أو كثيرها .
التَّعاوناصطلاحًا:
التَّعاون هو: المساعدة على الحقِّ ابتغاء الأجر مِن الله سبحانه
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله :
" الإعانة هي : الإتيان بكل خصلة من خصال الخير المأمور بفعلها ،
والامتناع عن كل خصلة من خصال الشر المأمور بتركها ،
فإن العبد مأمور بفعلها بنفسه ، وبمعاونة غيره عليها من إخوانه المسلمين ،
بكل قول يبعث عليها ، وبكل فعل كذلك "
( تيسير الكريم الرحمن 2/238 بتصرف يسير )
وتعريف الاعانة :يقال أعانه وأجاره وأيده ورافده وأغاثه وعاونه وعاضده وآزره وناصره
وظافره وظاهره ومالأه ،
والعون : الظهير ، ورجل معوان كثير المعونة للناس
و استعان به فأعانه و عاونه وفي الدعاء : " رب أعني ولا تعن علي . "
وتعاون القوم أعان بعضهم بعضا .
الروابط المفضلة