آآآآه ما أشد سرعة مرور الأيام والليالي حتى بتنا
نرى اليوم يمر كساعة والأسبوع كيوم وهلم جرا .
ألا يوقظ فينا هذا حقيقة أن حياتنا في هذه الدنيا قصيرة
مهما طالت وأننا ندنو من القبر بسرعة قد لا نتخيلها .
ألا يجدر بنا - والأمر كذلك - أن نستعد من الآن ليوم
ملاقاة رب العباد وأن ندع التسويف ونزغات الشيطان
جانباً وأن يكون جل تفكيرنا وغايتنا في كل ما يوصلنا
إلى رضى المنان وذلك بالحرص الشديد على عمل الطاعات
والتقرب إلى الله بشتى أنواع القرب والفرار من المعاصي
والذنوب فما هي والله إلا شؤم وضيق ونكد والله المستعان .
الروابط المفضلة