اخوتي العزيزات ان احدى صديقاتنا وحبيباتنا في منتدنا الغالي تعاني في هده الاوقات فقد ابتلاها الله في ابن ابنتها المريض بداء التوحد فشاركوني مواساتها
حبيبتنا الغليا الله يصبرك ويصبر بنتك على ابتلاء الله وان شاء الله ربنا يشفيلها ابنها فريبا غير بعيد يا رب
إن المسلم لا بد أن يتسلح بسلاح الأخلاق الإسلامية العظيمة كي يواجه بها شتى المصاعب والمشكلات، ومنها الصبر، فإن الصبر خلق عظيم، وله فضائل كثيرة منها أن الله يضاعف أجر الصابرين على غيرهم، ويوفيهم أجرهم بغير حساب.
فكل عمل يُعرف ثوابه إلا الصبر، قال تعالى: {إنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجّرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ} [الزمر:10]. والصابرون في معية الله، فهو معهم بهدايته ونصره وفتحه، قال تعالى: {إنّ الله مَعَ الصّابِرينَ} [البقرة:153].
وأخبر سبحانه عن محبته لأهله فقال: {وَاللّهُ يُحِبُّ الصّابِرِينَ} [آل عمران:146] وفي هذا أعظم ترغيب للراغبين. وأخبر أن الصبر خير لأهله مؤكداً ذلك باليمين فقال سبحانه: {وَلَئِن صَبَرتُم لَهُوَ خَيرٌ لِلصَابِريِنَ} [النحل:126].
ولقد خص الله تعالى الصابرين بأمور ثلاثة لم يخص بها غيرهم وهي: الصلاة منه عليهم، ورحمته لهم، وهدايته إياهم، قال تعالى: {وَبَشّرِ الصّابِرينَ * الّذِينَ إذا أصَابَتَهُم مُصِيَبَةٌ قَالُوا إنّا للهِ وَإنّا إلَيهِ راجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌُ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ} [البقرة:155-157].
والله سبحانه قد علق الفلاح في الدنيا والآخرة بالصبر، فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200] فعلق الفلاح بكل هذه الأمور.
وخصال الخير والحظوظ العظيمة لا يلقاها إلا أهل الصبر كقوله تعالى: {وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلاَ يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ} [القصص:80]، وقوله: {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت:35].
ولقد وردت في السنة النبوية أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان فضل الصبر والحث عليه، وما أعد الله للصابرين من الثواب والأجر في الدنيا والآخرة. فعن أنس -رضي الله عنه- قال: مر النبي بامرأة تبكي عند قبر فقال: "اتقي الله واصبري".
فقالت: إليك عني فإنك لم تُصب بمصيبتي -ولم تعرفه- فقيل لها: إنه النبي، فأخذها مثل الموت، فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد على بابه بوابين، فقالت: يا رسول الله، لم أعرفك. فقال صلى الله عليه وسلم : "إنما الصبر عند الصدمة الأولى"، فإن مفاجأة المصيبة بغتة لها روعة تزعزع القلب وتزعجه بصدمها، فإن من صبر عند الصدمة الأولى انكسرت حدة المصيبة وضعفت قوتها فهان عليه استدامة الصبر.
وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ".. ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر" [رواه البخاري ومسلم]. وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم مالاً فقال بعض الناس: هذه قسمة ما أُريد بها وجه الله، فأُخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر".
قوله صلى الله عليه وسلم: ((أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل)) وهو حديث صحيح، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم مثلا: ((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)) رواه الإمام مسلم في صحيحه
ومما ورد في الأحاديث في الصبر على البلاء قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده أو في ماله أو في ولده حتى يلقى الله سبحانه وما عليه خطيئة)) رواه أحمد في مسنده عن أبي هريرة.
أختنا الغالية بعض الناس يظن أن هذا الذي يصاب بالأمراض ونحوها مغضوب عليه وليس الأمر كذلك فإنه قد يبتلى بالمرض والمصائب من هو من أعز الناس عند الله وأحبهم إليه كالأنبياء والرسل وغيرهم من الصالحين امي الحبيبة صبري وصبري ابنتك وطللبي منها التقرب الى الله اكتر فاكتر والدعاء في هده الايام المباركة وكلنا قلبنا معاها ومعاكي وان شاء الله كل البنات سيلبون النداء وسيدعون لحفيدك بالشفاء ولكي زلبنتك بالصبر على الابتلاء والله معاكم
كان رجل به علّة فشكاها إلى الإمام المهدي ( عليه السلام ) فرأى الإمام في منامه وهو يقول له : مَن كتب هذا الدعاء في إناء جديد ، بتربة الحسين ( عليه السلام ) وغسله وشربه ، شفي من علّته : ( بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله دواء، والحمد لله شفاء ، ولا إله إلا الله كفاء ، هو الشافي شفاء ، وهو الكافي كفاء ، اذهب البأس بربّ الناس شفاء لا يغادره سقم وصلى الله على محمد وآله النجباء). فيقول الرجل ففعلت ذلك فبرأت في الحال.
اخوتي ارجو منكن جميعا الدعاء لأختينا وصديقتنا التي نجدها دائما بجنبنا في شدائدنا ولابنتها بالصبر
اللهم إنا نسألك الصبر على البلاء في الدنيا. اللهم ارزقنا قلوباً خاشعة وأعيناً دامعة وألسناً ذاكرة وأجساداً على البلاء صابرة.
وندعو لدلك الطفل البرئ بالشفاء يقول سيدنا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام (( اللهم رب الناس ، أذهب البأس ، أشف أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماَ )). متفق عليه
اللهم رب الناس اذهب الباس اشفيهدا الطفل انت الشافي شفاء لايغادر سقماً اللهم اشفيه وارفع مابه من مرض اللهم اشفه وعافه والبسه الصحة والعافية يارب العالمين اللهم امييين يا رب العالمين
اللهم تقبل منا خالص دعائنا يارب
الروابط المفضلة