بسم الله الرحمن الرحيم ..
أخواتي ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذه مشكلة - أحد الأخوات - أرجو منكن - بارك الله فيكن - إبداء الحلول المناسبة بعيداً عن التعصب والعاطفة ..
تقول الأخت ..
أنها متزوجة من رجل من نفس القبيلة التي تنتمي إليها ولكن من عائلة مختلفة .. زوجها رجل شهم .. خلوق .. طيب .. تحسدها عليه الكثيرات .. ولكن المشكلة أن أهله يتدخلون كثيراً في حياتهما الخاصة .. وأكثر من يتدخل في شؤونهما الخاصة هي أخته الكبيرة .. لدرجة أنها تتصل عليه في العمل عدة مرات - هذا غير المكالمات التي لا أعلم عنها إلا صدفة - تقول وإذا علمت من زوجي بأني ذاهبة إلى أهلي أو زيارة مثلاً أو إلى السوق تقوم بتحريض زوجي وتقول إن المرأة إذا تزوجت أصبحت ملك الزوج ويجب عليها طاعته ولا يجب على المرأة أن تكثر الطلعات والزيارات .... إلخ حتى يقتنع زوجي وبالأخير لا يوصلني .. وكم مرة انحرمت من الزيارات العائلية والطلعات بسبب أخته وتحريضها .. وكثيراً ما سببت لي العصبية حتى إنني أناقش زوجي بعصبية بسبب أسلوبه .. ولكن مع الأيام حاولت أن أسيطر على عصبيتي .. حتى إنها - أخته - لم تكتفِ بذلك بل قامت بإحراجي في الزيارات والجمعات العائلية وتقول لأهلي علموا بنتكم وفهموها إن زوجها له حق عليها - وكأني قصرت في حق زوجي - لدرجة أن أهلي انخدعوا فيها وصدقوها .. بل قامت أمي بالاتصال علي وهزأتني وتوصيني على زوجي والقيام بواجباته !!! .. حتى أنها تتكلم بأهلي وعائلتي في جمعاتهم وجلساتهم العائلية وأنا - أطنش - .. في الصيف الماضي صارت مشكلة بيني وبين اخت زوجي الصغيرة وتدخلت أخته الكبيرة - أساس المشكلة - ووصلت للطلاق !! فأهلي انقسموا إلى قسمين قسم معي .. وقسم معه وقالوا عطيه فرصة ثانية .. الآن أنا رجعت لزوجي ولكن قطعت علاقتي بأهله وخصوصاً أخته وليس بيني وبينهم إلا السلام .. وزوجي يحاول معي الآن لأكلمهم وأرجه العلاقات معهم ولكن لا أستطيع لأني انظلمت منهم كثيراً كثيراً .. عموماً أخته الكبيرة هذه تصرفاتها ليست معي أنا فقط وإنما مع زوجات إخوانها كلهم ولكن أحياناً يغلبونها وما تقدر عليهم .. مع إن اخته الكبيرة عايشة مع زوجها بسعادة وهناء وبدون تدخل من أحد !!!
وأنا مستغربة وأقول طالما هي سعيدة مع زوجها بل وينفذ جميع رغباتها لماذا تتدخل في شؤون وحياة الآخرين لتفسدها عليهم .. !!!
عموماً أتمنى إني أكون قد وفقت في نقل مشكلة الأخت بالصورة المطلوبة .. وهي قابلة للتعديل لأني أخشى إني غفلت أمراً بها ..
وبانتظاركن أخواتي الغاليات ..
الروابط المفضلة