الحمد لله تعالى ونحمده ونستعينه , ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أرسله بالحق بشيراً ونذيراً .
من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصي الله ورسوله
فلا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً
،،،،،،،،،
الإمام محمد بن عبد الوهاب لا يمل من سيرته كل ماقرآت عنه .
فهو مجدد الدعوة السلفية والتي يقال عنها .
من أعداء الدعوة بالدعوة الوهابية أو الفكر الوهابي.
ظهر الأمام محمد بن عبدالوهاب وظهرت دعوته بالحق.
بعد ما أمتلت الأرض بالشرك والبدع والضلال .
وخيم علي الارض الظلم .
وأنطمس نور الأسلام وذهب الصالحون منها .
وأختفت السنة وظهرت البدعة .
قضى الله بحفظ دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
وكان من رحمته تبارك وتعالى بهذه الأمة أن يبعث.
على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها .
كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه.
مولده
ولد الشيخ محمد بن عبد الوهاب سنة 1115هـ
في مدينة العيينة قرب الرياض.
تعلم القرآن وحفظه عن ظهر قلب قبل بلوغه عشر سنين.
وقرأ على أبيه في الفقه،.
كان مشهوراً حينئذ بحدة ذهنه وسرعة حفظه وحبه للمطالعة في كتب التفسير والحديث وكلام العلماء في أصل الإسلام، حتى إن أباه كان يتعجب من فهمه ويقول: لقد استفدت من ولدي محمد فوائد من الأحكام.
نشأ الإمام فأبوه القاضي كان يحثه على طلب العلم ويرشده إلى طريق ، معرفته، ومكتبة جده القاضي سليمان بن علي بأيديهم .
سيرته
الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وإذا أردنا التعريف به
فإنا لن نجد من يعرفنا بالرجل مثل تعريفه هو بنفسه ؛
وذلك أن الرجل من الناس إذا تباينت كلمات الناس فيه بالمدح أو القدح
فإنه يُنظر إلى كلامه في مؤلفاته وكتبه ،
وينظر فيما صح من المنقول عنه ،
ثم يُوزن ذلك كله بميزان الكتاب والسنة
فكان الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب
بتوفيق الله عز وجل هو مجدد القرن الثاني عشر الهجري
وهو أمر في حكم المتفق عليه .
والدعوة السلفية التي دعا إليها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب
في القرن الثاني عشر الهجري لم تكن سوى الدعوة التي نادى بها
المصلح العظيم والإمام المجدد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
في القرن الثامن الهجري ، و هي نفس الدعوة التي أوذي من أجلها
إما أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل رحمه الله في القرن الثالث الهجري
وهذا ماقاله رحمه الله عن نفسه
أُخبركم أني ولله الحمد عقيدتي وديني الذي أدين الله به
مذهب أهل السنة والجماعة الذي عليه أئمة المسلمين ،
مثل الأئمة الأربعة وأتباعهم إلى يوم القيامة ؛
لكني بينت للناس إخلاص الدين لله ،
ونهيتهم عن دعوة الأنبياء والأموات من الصالحين وغيرهم ،
وعن إشراكهم في ما يعبد الله به من الذبح والنذر والتوكل والسجود
وغير ذلك مما هو حق الله الذي لا يشركه فيه ملك مقرب و لا نبي مرسل ،
وهو الذي دعت إليه الرسل من أولهم إلى آخرهم ،
وهو الذي عليه أهل السنة والجماعة .
لقي محمدد بن عبدالوهاب الأذى والنفي والتشريد ،
وصابر وصبر حتى مكّن الله له بقيام دولة إسلامية في نجد ،
تطبق شريعة الإسلام حق التطبيق ، وتعيد إلى الإسلام عزته ،
وإلى المسلمين كرامتهم التي ضيعها الجهل.
وقد أرسل محمد بن عبدالوهاب ، الكتب للحكام .
والعلماء عرض عليهم دعوته ،
وطلب منهم الاصلاح .
والأعتصام بالكتاب والسنة .
ومحو البدع ، وأنكار المنكر .
،،،،،،،،،،،،،،،،
كان الشيخ رحمه الله تعالى كان ذا شخصية نادرة في قوتها
وصلابتها في إيمانها، وعملهافقد حمل الشيخ أعباء الدعوة
بأثقالها أكثر من خمسين سنة .
الروابط المفضلة