تتسبب الكثير من المراهم التي تستخدم لتفتيح لون البشرة في تلف
البشرة وذلك لاحتوائها على مواد كيميائية مثل مادتي الكينون
المائي والزئبق الذي يحتوي على مواد عالية السمية
تتسبب الكثير من المراهم التي تستخدم لتفتيح لون البشرة
في تلف البشرة وذلك لاحتوائها على مواد كيميائية مثل مادتي
الكينون المائي والزئبق الذي يحتوي على مواد عالية السمية..
ويقول خبراء إن شركات غربية تغرق الأسواق الأفريقية بمنتجات لا
يمكن بأي حال بيعها في بلادها مستغلة في ذلك ضعف التشريعات
والرقابة القانونية في البلدان الإفريقية.
ويقول خبراء الأمراض الجلدية إن تلك المنتجات التي لا تحمل غالبا
تحذيرات طبية تقوم
بتفتيح البشرة من خلال التأثير على مادة الميلانين المسببة
للبشرة السمراء، لكنها في الوقت ذاته تدمر طبقة حماية الجلد
الخارجية.
حروق وبثور
وفي مرحلة من مراحل الاستخدام تظهر حروق وبثور وتزيد حكة الجلد
وتصبح البشرة حساسة بدرجة كبيرة لأشعة الشمس ليزداد سمارها عن ذي
قبل. وقد يتسبب استخدام مراهم تفتيح البشرة لفترة طويلة في تلف
الأعصاب وربما يقود الأمر إلى الإصابة بالفشل الكلوي أو سرطان
الجلد.
تحذيرات متخصصة
وكانت إدارة الأغذية والأدوية الأميركية أجازت استخدام مراهم
تحتوي على مقدار ضئيل من مادة الكينون المائي لا يتجاوز اثنين في
المائة وذلك لعلاج مشكلات معينة مثل بقع وكلف الوجه فقط.
وحذرت الإدارة الأميركية من (استخدام تلك المراهم قريبا من
العين). وهي نصيحة تتجاهلها معظم النساء.
وتقول ميلاني ميانغي
خبيرة الأمراض الجلدية في كينيا (إن مثل تلك المراهم الخطيرة يجب
استخدامها لفترة قصيرة جدا تحت إشراف دقيق وبناء على نصيحة
الأطباء وتدهن بها منطقة صغيرة من البشرة. وإذا ما افرط في
استخدامها فإنها تولد العديد من الآثار الجانبية التي لا تؤثر
على البشرة وحدها بل على الجسد بأكمله وتؤدي بعضها إلى الوفاة.
الروابط المفضلة