العالم ممتن لأيدي العاملات
مشاركة طالبات جامعيات في برنامج العاملات المنظم من قبل الوقف العلمي
بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير مقدم للدكتورة : إنصاف الشريف من طالبات الثقافة الإسلاميةوبذلك نكون قد أنهينا ما بدأنا به راجين من الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتنا.
301 شعبة EAR آلاء المرامحي، بيان الغامدي، فاتن المرامحي.
شاركنا في تقديم برنامج العاملات المنظم من قبل الوقف العلمي داخل الحرم الجامعي
بإشراف الأستاذة : عبير عواد المريطب
يوم الاثنين الموافق 8 / 1 / 1435 هـ من الساعة 9:30ص إلى 12:00م.
وكانت فكرة البرنامج تتضمن :
تكريم العاملات الموظفات في الحرم الجامعي وتقديم الهدايا لهن
تحت عنوان :
العالم ممتن لأيدي العاملات
والهدف من ذلك :
- إدخال السرور على قلوبهن ورسم الإبتسامة على شفاههن
تقديراً لما يقمن به من جهود جبارة في سبيل إبقاء البيئة الجامعية بيئة نظيفة.
باشرنا نحن الطالبات بتنظيم البرنامج حيث قمنا بالتجمع في مبنى 420 أمام المسرح في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا،
وكانت طريقة التنظيم هي:
وضع ثلاث طاولات متصلة ببعضها ويوجد على الطاولات القهوة والحلوى والكوب كيك للضيافة
وقصاصات أوراق تعريفية بفكرة البرنامج وأكياس الهدايا التي سنقدمها للعاملات
وقد وثقنا ذلك بالصور.
ونقف نحن الطالبات المشاركات في البرنامج خلف تلك الطاولات،
ونقوم بتقديم القهوة والحلوى للطالبات الأخريات وتوضيح فكرة البرنامج لهن.
وقمنا أيضا بِحثّ الطالبات على فكرة الاستقطاع الشهري من المكافأة
وهي عبارة عن صدقة جارية بهدف دعم البحوث العلمية والمشاريع الخيرية تحت إشراف الوقف العلمي،
فشارك الكثير من الطالبات في ذلك رغبة منهم في تقديم الخير.
وفي تمام الحادية عشرة جمعنا العاملات وقمنا بتشغيل أناشيد تحفيزية وتكريمهن وتقديم الهدايا لهن.
نترككم مع الصور
وبعد عرض الصور نود إيضاح إيجابيات ما قمنا به وتتلخص فيما يلي:
- احتساب الأجر والثواب عند الله باعتبارها صدقة وفيها إسعاد للآخرين.
- إدخال السرور والفرح على قلوب العاملات ورسم الإبتسامة على شفاههن.
- تحفيز الطالبات على الأعمال الخيرية.
- توضيح أنه لا يوجد أحد أفضل من أحد ولا فرق بيننا إلا بالتقوى.
- ما تتضمنه هذه البرامج من معاني الانسانية وحب الخير للغير.
ولله الحمد لا يوجد سلبيات إلا أن هناك مشكلة وحيدة واجهتنا وهي :
عدم تفهم العاملات للتعامل مع أعضاء البرنامج فقد كانت كل واحدة منهن تريد احتواء أكبر عدد من الهدايا.
وأخيرا
نوصي بأن يتم تنفيذ مثل هذه البرامج بشكل مستمر،
ونوصي أيضا بدعم الجهات الخيرية التي يبقى أثرها مستمرا مدى الدهر.
الروابط المفضلة