محاضرة
" أبنائي إلى أين "
للأستاذة / آمنة الصبياني
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له , أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله بلغ الأمانة وأدى الرسالة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك
اللهم اجعل اجتماعنا هذا اجتماعاً مرحوماً وتفرقنا من بعده تفرقاً معصوماً , ولا تجعل فينا ولا من بيننا شقية ولا محرومة
نسأل الله أن يجزي القائمات على هذا الملتقى خير الجزاء , ويثقل به موازينهم
وأن يجعل كل خطوة لكن في موازين حسناتكن
ونسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
حبيباتنا الغاليات
اليوم سوف ننمي الحوار بيننا حتى تعم الفائدة
موضوعنا اليوم عن فئة غالية على قلوبنا
فلذات أكبادنا
بل هم القلوب ذاتها
هم أبنائنا وبناتنا
حبيباتي في الله
لو أن مجموعة من النساء اجتمعن ليتحدثن في قضية ما
لن أتحدث عن بيتي ـ زوجي ـ المجتمع
لأن لكل منا نظرة مختلفة
ولكن لو قلنا عبارة
الله يرحم زماننا ـ كيف كان وكيف صار الوضع الآن ؟؟!!!
الكل سيشارك
والله صحيح زمان كنا كذا وكذا , واليوم الوضع مختلف
وتجدي أن الحوار سوف يتناوله الجميع
.: نحتاج للتواصل بيننا
عندنا المهم كل وحدة تتواصل مع جارتها وزميلتها
فنحن ننجح في هذا التواصل
ولكننا نفقد حلقة هامة في التواصل مع أبنائنا
اجلسي مع أبنائك سوف تجدين أن لكل ابن وجة نظر خاصة فيه
.: نبحث عن التواصل بيينا وبين أبنائنا ,
العبارة التي نسمعها من أبنائنا باستمرار / أمي ما تفهمني
فما الأمر الذي يريد أن يوصله لها ؟؟
فلو عرضنا بعض الأسئلة ؟؟
هل نصارح أبنائنا بالأخطاء ؟؟
هل نحن قدوة لأبنائنا ؟؟
هل نقارن أنفسنا بأبنائنا ؟؟
ما الفرق بين الجيل الماضي وهذا الجيل ؟؟
هل نصب أفكارنا في عقول أبنائنا ؟؟
هل لدينا الوقت الكافي لأبنائنا ؟؟
هل لبينا حاجياتهم الجسدية والنفسية ؟؟
هل نعرف نقاط القوة فيهم فنوجهها ؟؟
هل نعرف نقاط الضعف فيهم فنحاول تعزيزها ؟؟
هذه تساؤلات لو أن كل أم ناقشتها بما أن هذا الملتقى أسري
فسوف نخرج بقضية هامة
كيف نتعامل مع المراهقين ؟؟
في مجال العمل مثلاً /
تأتينا أم طالبة
تقول لا أعرف كيف أتعامل مع ابنتي ,, كل الأساليب استخدمتها حتى الضرب ..
وكذلك الأب يقول كل الأساليب جربتها
فنلاحظ فشل الآباء والأمهات
ما في بيت إلا ويعاني من مشكلة
فما هي المشكلة وما هو العلاج ؟؟
الكل يقول
ابني حبيبي
هم فلذات أكبادنا
هم زهرة الحياة , هم فتنة لنا
من هنا تبدأ المشكلة ( افهموني )
لماذا لا نجلس معهم يصارحوننا ونصارحهم
لماذا يدور في أذهانهم أننا نريد السيطرة
فكثير من الأسر تريد السيرة على الأبناء والفتيات
أثناء تحضيري للدرس عرضته على زوجي وأبنائي كما أفعل ذلك دائماً عند تحضير أي درس
فقلت لهم
لماذا لا نسيطر على أبنائنا ؟؟
فقام ولدي الصغير وقال / كمان تسيطرون علينا !!
وأنا لم أوجه الخطاب له
بدأت أتساءل
لماذا عندما يكون عندنا ضيف نطلب من أبنائنا عدم التصرف بأي تصرف خاطئ
والأم تقول لابنتها عيب تفعلي هذا أمام الضيوف
والأب كذلك
وإن ناولتني ابنتي شئ أمام الضيوف أشكرها وكذلك الأب
ولكن إذا ما كان هناك ضيوف ما أشكرها
وكذلك الأبناء إذا كان هناك ضيوف يشكرون ويقدرون آبائهم
فقد فقدنا هذا
وركزنا عليه أمام الضيوف
حتى لا ينتقدنا الضيوف
لابد أن يكون تصرفنا أمام الضيوف وفي حال عدم وجودهم واحد
حتى لا نربي أبنائنا على الإزدواجية
وهنا نسيطر على أبنائنا بأسلوب السيطرة الخاطئة
يا ويلك يا بنت لو سويتي كذا وكذا
يا ويلك لو لعبتي في هذا أو ذاك ..
يا ويلك لو أسمع صوتك ..
أصبحت العلاقة بيننا وبين أبنائنا يا ويلك ..
وهنا نقول حبيباتي في الله
برضوا سيطرنا على أبنائنا بكلمة يا ويلك
فهي كلمة منفرة لا يرغبها الشباب والفتيات ..
فالأب عندما يعطي الإبن السيارة يقول له يا ويلك لو يصير فيها شئ , يا ويلك لو تقطع الإشارة
ولكن لو استبدلناها بكلمة = يا ليت
العبارات التي نفتقدها
أم عبد الله ضربت لنا مثال رائع في التعامل
كان عندها طفل عمره 9 سنوات وطفلة عمرها 3 سنوات
فكان الطفل معه مسدس الماء , فكان يرش الماء منه على أخته ,
فأصبحت تقول له / يا ويلك لو تفعل ذلك مرة أخرى
فما كان منه إلا أن أعاد رش أخته بالماء ووضعه هذه المرة في عينها
فعرفت الأم أن طريقة التهديد غير ناجحة
فما كان منها إلا أن احتضنت طفلها وأخذت تقبله
وأخبرته أن المسلمين لا يرشقون بعضهم بالمسدسات
ففهم الإبن فصار يرش الماء على الجدار والمساند
فربت في ابنها هذه القضية وعلمته حب أخته
ومن ضمن أمور السيطرة كذلك
أن يصبح الأب راشي === إذا فعلت كذا أعطيناك كذا وكذا , وإذا ذهبت للبقالة نعطيك كذا
والإبن مرتشي
بنت الثانوية تقول لو نجحت يا أمي تهديني جوال أو لاب توب
فأصبح الهدف هذا ؟؟
فإذا حققت الأمر سوف أنال كذا وكذا
فالطفل لا يذهب للبقالة إلا بمقابل
وكذلك بعض المعلمات عندي أمسكها الجانب الصحي أو المصلى
فتقول لي / ممكن طيب أخرج بدري حتى أقضي بعض مشاغلي وأرجع أعمل لك المسابقة
سبحان الله ممكن نعمل مشاورينا في العصرية أو في الخميس والجمعة
فهناك نوع من المساومة في الأداء
أنا ممكن أعطيك ولكن لا تطلبي أنت مني ذلك
.: نحن معلمات ونقود أنفس وأبناء وبنات وهذا تعاملنا ؟؟!!!
فهذه قضية مرفوضة في التعامل
فالعلم === > لأكون عالماً === > رفعة في الدرجات
فنوضح لهم ذلك
فمثلاً طفل ما يحفظ جدول الضرب ,, فيقول له والده إذا حفظ جدول الضرب لك 100 ريال
فيحفظ الجدول
وإذا انتهت السنة انتهى معها جدول الضرب
ولكن لو جاء الأب والأم وعلمت الإبن أن لجدول الضرب فوائد حتى أستطيع أن أعد و ووو
نحن الآن مرحلة الطفولة عندنا من سن الطفولة وحتى 18 سنة
زمان كان الذين في سن 18 رجال
مثل معاذ ومعوذ الذين قتلا أبا جهل
كانوا في هذا السن يذهبون للحروب
الآن الولد الذي عمره 18 سنة طفل
حبيباتي في الله
ربي الثقة في القدرات عند الأبناء
ومن الأساليب الخاطئة في التعامل مع الأبناء
التلاعب في الثوابت
الأم تقول لابنتها إذا ما سويتي الشئ الفلاني أنا ما أحبك
ما الرابطة بين الأم و البنت ؟
الحب
إذا لم تحبيني فأين أجد الحب !!!
روحي عني أنا ما أحبك
حتى الولد ,, وإن كان كبير متخرج من الثانوية يحتاج للحب ,,, عانقيه وقولي له أنا أحبك يا ولدي
البعض يقول / لا يطلع مايع وخربان
فأنا لازم أحرمه من هذا الشئ
طفل عمره 10 سنوات ما يسمع كلمات الحب من والديه
إذا فالتلاعب بالثوابت ,, مثل الحب فهو من العلاقات القوية
فيبدأ الطفل يبحث عن شئ آخر
فتزعزع الثقة بين الابن ووالديه
لو سألتي الأم كم مرة قلتي لابنتك لا وكم مرة قلتي لها نعم
لوجدتي أنها ألف مرة قالت لا
كل شئ تطلبه البنت لا لا لا
من غير قناعات
لماذا قلتي لها لا ؟؟
لماذا لا أخرج بعد الساعة 11 ؟؟
لماذا لا أقتني الجوال ؟؟
لماذا لا أكلم بعد الساعة 11 ؟؟
عندنا كل شئ عيب
ألا يوجد عبارة ثانية ؟؟!!!
ماذا يقول عنك الناس عيب
ما حاولنا نقرب لهم الأمر أكثر ؟؟!!
إذا خرجتي بعد 11 الناس تكون مشغولة وووو
حاولي تقنعيها
أفضل من الأوامر والنواهي
فالطفل لابد أن يسمع أكثر من 100 مرة عبارات الحب
فهذا يعزز الثقة عنده فلا يوجد بعد بينه وبينه أبيه وأمه
فمن الأساليب الخاطئة
كلمة عيب
لا تسوي كذا قدام الناس عيب
ولا تعملي كذا أمام الضيوف عيب
فيتربى في بالها أن العيب ما يكون قدام الضيوف ,, لكن ممكن تعمله في خلوة
أصبحنا لا نربي الخوف من الله في نفوس أبنائنا ولا مراقبة الله , وأن يخاف الله أينما كان
لكن نربي كلمة عيب لا تسوي كذا كأننا نراقب الناس لا الله عز وجل ...
فالصراع بين الآباء والأبناء على أشده ويحتاج معالجه ..
وقبل أن نصل للعلاج نقول /
هناك مشكلة لفتاة مراهقة أو شاب مراهق
حاولنا نحلها
فأحضرنا ولية الأمر ـ ولي الأمر
فيبدأ ولي الأمر (ولية الأمر ) يتلفظ بكلمات قاسية من التهجم والسخرية
تستشفي أن البنت ( الابن ) ما هم إلا صورة مصغرة من الأم والأب
فتعرض لنا مشاكل مع الطالبات
نكتشف أن ولية الأمر هي تحتاج إلى علاج
تحتاج فكر ووعي
ونسأل الله الهداية وأن يقود الأمة أبناء لهم من الوعي ما يقود المجتمع لبر الأمان
الأم مشغولة عن بنتها
فالبنت تربت بعيدة أمها فربت نفسها بنفسها ...
العلاج /
أولاً نقل العلاقة من الصراع إلى الوفاق :
نقرب البنت والشاب لقلوبنا
أسأل بناتي الحبيبات /
ما وضع فتياتنا اليوم في المدارس ؟؟!!!
أنقلوا الصورة للأمهات
أريد واحدة من الفتيات تأتي وتقول ذلك ...
فقامت إحدى الفتيات بالمرحلة الثانوية
الداعية ( آمنة الصبياني ) / ماهي الأوضاع الخاطئة في المدارس ؟؟
الفتاة /
بنت تحب وحدة من صديقاتها كثير مو حب في الله
مريول المدرسة وظهور الصدر
والممنوعات جوالات ومكياج
الداعية ( آمنة الصبياني ) /
البنت لديها تفجر عاطفي
إذا لم يوجه ( الإنفجار العاطفي ) سوف يوجه لأمور أخرى إما توجه لشاب أو فتاة
وعلاقتها بالفتاة ـ عندنا ـ أرحم من علاقتها بالشاب
فعلاقتها بالشاب عيب
أما مع صاحبتها تروح وتجي لها ولا نعلم ما يدور
ففي المدارس عندنا , الطالبات ما ينزلوا للفسحة ,,, يا أبلة الجو حار
وما تذهب للسيارة إلا وتقبل صديقتها القبلة الصباحية والمسائية ,, وتقول يا أبلة أودعها
صافحيها بس وهذه المصافحة مأجورة عليها لكن القبلات الصباحية والمسائية لا داعي لها
نلاحظ أن الكذب في المرحلة الثانوية أكثر ,, أما المتوسط فقط شقاوة
في الثانوية تجدي البنت تحلف وهي كاذبة ,,
عندها كبرياء
ما الذي جعل البنات يصلوا لهذا الحال ؟؟
الآن نشوف مع أبلة سوسن العلاج
أبلة سوسن /
مسألة التربية مسألة طويلة
كنت أتمنى أجد القاعة مليانة لأهمية الأمر
في مسألة لماذا تفعل الطالبة ذلك ؟؟؟
1 ـ إنعدام التُقى والإيمان
2 ـ إنعدام القدوة
الأم عندها بعض التفلت في الأخلاق ,, فقد وجدت عند بعض الأمهات تفلت وتفلت شديد
فلا مخافة من الله عز وجل
ممكن أبلة آمنة يخافوا منها ,,
وعذراً هذا زماننا
زمان ===>أخاطب المعلمة وأنا أرخى عيوني
الآن الطالبة تخاطب المعلمة والمعلمة خافضة عينها
الرئاسة العامة عندما تشتكي الطالبة ,,, يكون عندهم الطالبة معها الحق
عندنا الضرب ممنوع في المدارس
طيب لو عمل الإبن تصرف خطأ ألا يستدعي الأمر أن أربيه ؟؟
سواءً كنت أب أو أم أو أستاذ
إبني قاعدة قوية
ومجدية على المدى البعيد
القاعدة هي / المحبة
في هذا الحي يعجبني الأمهات ما تقول / ولدي عمر أو فلان تقول / ورعي وابنها عمره 35 أو 40 سنة
هذه تبني صروحاً عالية
أحكي تجربة لإحدى الأخوات في أحد المراكز الصيفية جاءت وهي تلبس البناطيل الضيقة
فبنيت بيني وبينها جسراً من الحب
وأخبرتني أنها تحب والديها
فبعد الحديث والنقاش معها
اقتنعت أن تترك ذلك وأخذت تقول / ما راح ألبس البناطيل فأنا لا أريد أن أقلل من مكانة أبي وأمي في المجتمع
أسوء شئ أن تفشي السر لغير أمك ,
لو أفشيتي سرك لغير أمك فوصلها الخبر ستكون صدمة كبيرة
عندما تجلسي سرحانة تأتي وتسألك مابك ؟؟
ما قالت الكبسة على النار , أو أروح للرجال ,
فأهم شئ نعرف بواطن الابن
( الداعية أ . آمنة )
الحل / إذا وجدتي البنت متعلقة بأنظمة خاطئة ـ وتفرض رأيها ـ سيئة في الدراسة
ففي هذه الحالة بالحب نجذب البنت والشاب
بالحب نوضح الأخطاء
نقول لها
أنتِ لكِ قيمة في المجتمع
فابدئي في جذب البنت لك
...
وأنت افتحي قلبك لأمك ,,, حتى لو زعلت منك لكنها تحبك
.: نستمع لبناتنا بحساسية
وتقول لها أنت فلذة كبدي , وتستحقي أن أترك الأعمال لأجلك
أساليب العلاج
1 ـ الإمتناع عن إلقاء القنابل ( قنابل أرض جو )
الإبتعاد عن التوبيخات والتهديد
مثلاً البنت ليست جميلة ,,, فتقولي لها أنت حقيرة شوفي كيف شكلك
كل هذه الأمور لها وقع سيئ على الأبناء
حتى المقارنة بينها وبين إخوانها يجعلها لا تحب إخوانها , فتجدي أن هناك فجوة بينها وبين إخوانها
( التنبوء والتوقعات )
هذا خالد ماله مستقبل
أحمد يستطيع أن ينجح فهو ذكي أما فلان ولد شارع ....
فأنا أحطم الشاب وأقلل من شأنه بهذا
وكذلك الفتاة
لمن تكبري لن يكون لك قبول في المجتمع
حبيباتي
انتبهوا من القنابل
ومن القنابل كذلك
الإتهامات
فإذا دخل ابنك من الشارع معه رائحة دخان
فهو عنده صديق يدخن
والولد يحلف لك بالله أنه لم يدخن
ما تصدقينه وتقولي تعال أشم يدك حتى أتأكد
فتجد أن العلاقة انسدت بينهما
وكذلك البنت إن حدثت مشاجرة في المدرسة
مع مجموعة من الطالبات
فتحلف البنت والله يا ماما ما عملت كذا بل فلانة هي التي عملت ذلك
فأبداً لا تصدقها
.: إذا كنت ما أصدق ابني وبنتي فمن يصدقهم ؟؟!!!
.: فأنت بهذا تبنين السدود العظيمة والجبال بينك وبين أبنائك
الدعاء على الابن :
إذا سويت كذا أو كذا الله لا يوفقك ,, الله لا يردك ,,
إذا استمريت في الطريق هذا الله لا يردك
واحدة سمعتها تقول لابنتها
تمشي مع فلانة إن شاء الله تمسك الهيئة
أقسي قلبي عليها فكيف تتقبل مني ؟؟!!!
فنحاول نبعد أبنائنا عن هذه المؤثرات
أنا إذا ما قدرت أوجهه فهناك من سيوجهه
وربما يوجهه توجيه محطم
وربما يخرج عن دينه وعقيدته
مثل القنوات الفضائية
ولدي يتعلم منها أمور مخالفة
مثل الساحر
فالقنوات الفضائية لها جانب سلبي إذا لم توجه وتُقنن
البنت تقول : عمري 14 سنة وما أعرف الدش ؟؟!!!
عندما دخلت صيحة ستار أكاديمي
كانت وجة نظر البنات
أتعلم كيف الطبخ ....إلخ
وضعوا السم في العسل
أصبحت البنت تنظر بمنظار ضيق
فهناك دسائس
تشوش على عقل البنت ومعتقداتها
وتظن أن هذه هي الحضارة ومواكبة العصر
وهو في الحقيقة تدمير لدينك
وإذا ابنتي مدمرة فكيف سوف تنشئ جيلاً
وإذا ابنتي عقيدتها مدمرة كيف سوف تنشئ جيلاً
نسأل الله الهداية لأبنائنا
فمن العلاج
2 ـ الحوار الهادف
وليست الأوامر والنواهي
أصبح الأمر تحقيق مع أبنائنا
الاستماع إلى مشكلاته
وغرس الثقة
الأم قلبها كبير
قبل ما تبكي تجدين دمعتها نزلت
فلا تتردي في الرجوع لأمك وأبيك ,,
عاتقي ابنتك حتى تشعر بالأمان
فكم من فتاة صاحبت أمها فحُلت مشكلتها
وكم من فتاة ابتعدت عن أمها فكبرت مشكلتها
.: فبدل أن نحل مشاكل بعضنا نحن مشاكل بيوتنا
فننظر في الإيجابيات ونغض النظر عن السلبيات
وسوف نجد أن الإيجابيات تطغى
آخر أمر نتكلم عنه
3 ـ التربية بالحب
كيف ؟؟
نحن نخاف من كلمة الحب
لمن كنا صغار عيب يسمع أحد منا كلمة أحبك
لمن تمرض الأم عيب ما نقدر نقولها لها حبيبتي عيب نخاف
هذا هو وضع المجتمع
حينما تضمين ابنك لك يقولون لك خليه يطلع رجال !!!
والنبي صلى الله عليه وسلم قبل الحسن
وكان عنده الأقرع بن حابس رضي الله عنه
فقال له / أتقبلون أبنائكم إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحداً منهم
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة ؟
أو كما جاء في الحديث
فنحن نعالج بالحب
ولكن ليس الحب الطائش والموبوء
بل الحب النابع من الأعماق
كلمة الحب لابد أن تُسمعها الأم لابنتها ولابد أن تُسمع البنت أمها كلمات الحب
ابني أنت أحب شئ لي
نظرة الحب
دائماً البنت ترى أمها عابسة
والأب كذلك
فالأم دائماً ما تخاصم أبنائها
ولكن لو كانت هناك نظرة الحب لو راح الولد بنظرة الأم يفهم
لمن تأكل الأم لقمة تقسمها بينها وبين ابنها
والبنت كذلك
كم سيكون لها أثر عظيم
لكن الآن لو أكلت الأم وأعطت ابنتها الملعقة تذهب البنت وتغسلها
حبيباتي
اللقمة الحلوة تغرس بينكم المحبة
لمسة الحب ـ التربية بالحب
تحتاج البنت إلي من يعانقها
والولد كذلك لا تقولي رجال ما يحتاج
آخيراً
4 ـ مخاطبة العواطف بالتأثيرات الإيجابية والبعد عن التأثيرات السلبية
الأب يضع رأس ابنه على كتفه ويقبله
وإن ما أخطأ غض الطرف عن أخطائه
ونبعدهم عن رفاق السوء
* أسلوب المقارنة أسلوب خاطئ
شفتوا ولد فلان أحسن منكم
هذا تحطيم للأولاد
فهناك قدرات قد وضعها الله في الناس
فقد تكون هناك فتاة ذكية ولكن ليس لديها جودة الحفظ
نسأل الله أن يجعل أبنائنا قرة عين لنا ,, وأن يصلح حالهم وأن يصلح بهم المجتمع
وأن يرينا في أعداء الإسلام قوته
ومن أراد بالإسلام والمسلمين شراً أن يجعل كيده في نحره
وكل من أراد تدمير البيت المسلم
ومن اليوم لتفتح الأمهات القلوب لأبنائهم ,, ولتضم ابنتها لصدرها ,, والبنت لتكن أمها صديقتها
ولتكن العلاقة وطيدة بينهم ,,, حتى يجتمعوا في الجنة
تم بحمد الله
ـــ
يتبـــع
الروابط المفضلة