بسم الله الرحمن الرحيم .. وبه وحده نستعين ..[/center]
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
اللهم صلي على محمد وعلى آلـه وصحبه وسلّم ..
الشيخ علي أحمد ملا .. صاحب الصوت الشجي الندي العذب .. وصاحب الأذان الجميل المميز ..
قليلة هي الأصوات التي تحرك قلوب المسلمين في كل مكان وصوت ومؤذن الحرم المكي الشريف الشيخ علي أحمد ملا واحد منها وهو يقوم بأكثر من ذلك فهو يوصلك للاحساس بالقشعريرة الإيمانية. إن نبرات صوته المتصاعدة والروحانية قادرة على تهدئة الايقاع الصاخب للركض الدنيوي وتذكير المسلمين بواجبهم تجاه الله وهم يستجيبون لذلك على الفور عندما يتركون أعمالهم ويذهبون لأداء صلواتهم. ولكن تأثير صوت الشيخ ملا وصل حتى إلى غير المسلمين الذين يشعرون بدفق من الروحانية عندما يسمعون أذانه. هذا ما لمسه في أدنبرة عندما رفع الأذان وسط الآلاف من غير المسلمين ولمس أثر ذلك بهم. يقول: (شعرت بسعادة بالغة لأني عرفت ان الأذان في الحرم يؤثر على الناس في الشرق والغرب كما لقبوني ببلال الحرم).
عندما كان الشيخ ملا في الثانية عشرة من عمره كان يتدرب على الأذان من أعالي منارة باب الزيارة في المسجد الحرام وبعد تمكنه من ذلك انتقل إلى منارة باب المحكمة ليؤذن بعدها في جميع منائر الحرم. يقول: (كنت محباً للأذان وتدربت كثيراً لاتقانه. أسعد خبر في حياتي عندما بلغني والدي بأني سأصبح مؤذناً ومكبراً للمسجد الحرام). بإمكانك الآن ان تسمع أذان الشيخ ملا في كل مكان بعد ان برمج بائعو الجوالات صوته كأحد الرنات المفضلة لدى الجمهور. أيضاً تم نسخ أذانه على أشرطة الكاسيت والسي دي. يعلق على ذلك: (في البداية أزعجني هذا الأمر وفكرت مراراً برفع دعوى ضد كل من يستغل الأذان بصوتي للمتاجرة ولكن بعد ان استشرت أهل العلم قالوا ان هذا أمر جيد ويجب ان احتسب الأجر عند الله لأن أذاني طغى على رنات الأغاني في أجهزة الجوال وخصوصاً داخل المساجد). يواجه الشيخ ملا إغراءات متواصلة تعرض عليه مبالغ كبيرة نظير الانتقال للأذان خارج الحرم ولكنه يرفض ذلك ويضيف: (مغريات قدمت لي ولكني رفضتها فالآذان داخل الحرم يسوى عندي كنوز الدنيا). ولكن الكثير من المواقف الغريبة والمضحكة يواجهها وهو داخل المكبرة. يتذكر أحدها: (حينما كنت بالمكبرة سمعت الصوت يعلو في الأسفل ونزلت وإذا بشخص يريد مني القراءة عليه لأنه يعتقد انه يعاني من مس فقرأت عليه بعض الآيات وانصرف). لدى الشيخ ملا هوايات أخرى تعكس جانباً آخر من شخصيته فهو محب للكشافة وقد قضى سنوات طويلة من عمره في خدمتها ومولع بجمع الطوابع حتى وصل إلى عضوية جمعية هواية جمع الطوابع في البريد المركزي و كلها تشير إلى شخصيته الدؤوبة والجادة. صوت الشيخ ملا رغم كبر سنه إلاّ أنه ما زال فتياً وإذا سألته عن ذلك السر فسيجيبك ضاحكاً: (هذا سر الخلطة السرية!!).
حفظ الله شيخنا الفاضل .. وبارك الله فيه وفي جهوده ..
أذانات للشيخ .. للحفظ كالعادة Right Click و Save Target As
الأذان المميز ..
أذان آخر جميل جدا ..
تكبير العيد ..
هذا ما لزم .. وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آلـه وصحبه وسلّم ..
الروابط المفضلة