من أجمل ما رأيت من عادات الزواج في ماليزيا هو سؤال المأذون
للشاب كم يحفظ من القرآن وهل ختمه على الأقل مرة واحدة قراءة؟..
فإن كان لا يحفظ شيئاً لا يزوجه ببفتاة حتى تتعهد بانها مسؤولة عن كل
ما سيحصل وأن تساعده على حفظ القرآن..
هذا ما حصل لوالد صديقتي، هو إمام مسجد ومأذون للقرية..
أتى إليه ابن سلطان ولايته والذي كان يريد الزواج من فتاة في
القرية، فسأله هل تحفظ شيئاً من القرآن، فسكت.. ثم أمره بقراءة
الفاتحة فأخطأ فيها!!! فلم يزوجه.. لكنهم منعوه من الإمامة
في حالتي
حصل موقف مضحك..
كنت أريد أن أتم إجراءات العقد الماليزي، وذهبت مع عمي إلى مجلس القضاء
الإسلامي.. الموظف أمرني بقراءة الإقرار أو الموافقة على الزواج وكانت
بالماليزية فقرأتها مليـــــــــئة بالأخطاء.. وتعجّب
فقال له عمي
أنني من مواليد مكة ومن سيكون زوجي كذلك من مكة وأخي يعمل في المدينة..
فقال ممتاز ماشاء الله، ولي أمرها من المدينة هذا رجل طيب
ومن الأفضل
أن يكون هو من يعقد النكاح!!!>>>>>>>>> خرجت برة الموضوع
الروابط المفضلة