كنت ولازلت أحب الموضة و اللبس
ولكن أبقى أحافظ على حشمتى وما يأمرنى به دينى
3/ما مدى تأثرك بصديقات الدراسة و قريباتك في العائلة الآتي في مثل عمرك؟
أذكر أننا كنا مميزات عن غيرنا
حيث أن أبى حفظه الله كان يقول
إذا أهل صديقاتك أو قريباتك يسمحوا بهذا
فأنا لا اسمح
وهذه قوانينى التى أحب
ولذك كنت و أختى عارفات الإجابة فلا نقارن أنفسنا بغيرنا
كما أن أهلى بارك الله فيهم لم يحرمونا أو يقصروا عنا أى شىء آخر.
4/هل تفضلي أن تعيشي بحرية تامة دون رقيب أو توجية بحجة انك أصبحت كبيرة و فاهمة لكل ما يدور حولك ، وانك تستطيعين التخلص من أي مشكلة تواجهك؟
أقول الصدق ولا إبن عمه 
الحقيقة كنت أتمنى ذاك الوقت أن أعيش كغيرى من الفتيات
و أن أذهب و أرجع و أكون أكثر حرية
ولكنى لو عدت الآن إلى تلك الفترة الآن لتمنيت أن أعيش بنفس الضوابط
حيث أنها حمتنى و أختى من السقوط فى مطبات الفيتات العاطفية
و غيرها من الأمور المتعبة
5/ماذا أضافت لكي مرحلة المراهقة وكيف تخطيت حواجزها؟ وكيف كان تاثيرها عليك من الناحية الدينية والاجتماعية؟
الحمد لله أن مرحلة المراهقة كانت بسيطة و لم أشعر بأنها كانت عائق علية أو على والدى
كما نسمع القصص الآن
وقد تخطيت مرحلة المراهقة بلا أى مشاكل أو متاعب مع أحد
حيث أننا كنا نعيش فى جو من الحب و التعاون الأسرى
والوالدة حفظها الله
كانت تشغلنا دوما بزيارات الأهل الطيبة
ومساعدتها فى البيت
والإهتاما بنا و بمشاعرنا
كانت بيئتنا أقرب إلى الإلتزام من الإنفتاح ولله الحمد
ولذلك كانت مرحلة المراهقة عبارة عن إنتقال عمرى بين اللعب و الهزل
إلى الجد و المزيد من المسؤولية
والحمد لله أننا كبرنا و تخطينا تلك المرحلة بهدوء و سلامة
ونصيحتى إلى كل فتاة
أن تبقى مميزة بدينها و حشمتها
وأن تختار الصحبة الطيبة
وعليها بالتقرب من والدتها أو أختها حتى لا تلجأ
إلى أفكار الصديقات المسمومة
بارك الله فيك عشوقة على تلك الوقفة
والحقيقة إنك رجعتينى إلى أيام الصبا و الشباب يالها من أيام...
خلينى أقولك شكرا مثل الفتيات حيث أننا رجعنا إلى تلك الأيام الجميلة
قال يعنى الثقافة كانت عنجليزى ذاك الوقت
فاهمتينى إنت مش كدة؟؟؟
اليازية
تحية طيبة غاليتى
ومتي ما نزعت الفتاة المسلمة ثوب العفة والحياء
ولبست ثوب الجراءة و الفجور فإنها تتجاوز كل الحدود
وترتكب كافة الحماقات والمحرمات الشرعية و الإجتماعية
فتخسر بذلك نفسها وكرامتها وإحترام الناس لها
مما يجعل كثير من الناس وخاصة الرجال يتجرؤن
و يتعدون عليها بالفعل و القول ...
قال صلي الله عليه وسلم ...
( أن لم تستحي فاصنع ما شئت )
كلام جميل بارك الله فيك
و
يا عمرى
اللَّهُمَّ لاَتُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاغْفِرْ لِي مَالاَيَعْلَمُونَ وَاجْعَلْنِي خَيْراَ َ مِمَّا يَظُنُّونَ
العفة والحياء
سأرد على الحبيبة آلاء 
الروابط المفضلة