:
رب زدني قربا إليك
:
من أميرة الأمل لأرواحكم
أرق سلام
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
:
رب زدني قربا إليك
:
من أميرة الأمل لأرواحكم
أرق سلام
يارب يسر لي دراستي و ارزقني العلم مسخراً في طاعتك , اللهم سهل ما أخاف تعسيره
دعواتكم يا أحبة **
يومًا سأحملُ فوقَ نعشٍ صامِتٍ والدمعُ زادِي والدّعاءُ ثيابِي !
والخوفُ من لحدٍ يكونُ جهنّمًا يقتاتُ أنسِي في رحيقِ شبابِي*
![]()
ذَكراكَ في قَلبي أيَا أبتاه خَالدةُ
يُمحى الزَّمان و لا تُمحَى بذَاكِرتي *
( لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ) [الحديد:23]
فلو أنا آمنا بالقدر بهذه الحقيقة، لما كَانَ هذا الأسى والجزع والقنوط إذا أصابنا الشر وأصابنا ما نكره،
ولما كَانَ الهلع والفرح والعُجب إذا جاءنا ما نريد، فإن المسألة مكتوبة لا زيادة في أحدهما ولا نقصان منه . ( الشيخ : سفر الحاولي )
و كّلي الأمر إليه ،
وعانقي أقداره برضى !
لا لـ " لو " ولا لأفراحٍ مُفرطة ،
كوني قويّة بِقلبكِ !
فلا تأخذكِ دوامة الحسرة ،
ولا ينفرط مِنكِ عِقد الفرح ~
ثقي بالله
ثقي بالله
ثقي بالله
[ لا أحد كالله * ! ]
ربّنا أفرِغ علينا صبراً وتوفنا مسلمينلا إله إلا أنت سبحانكَ إنّي كنت من الظالمين *" إن يَعلمِ الله في قلوبكم خيراً يؤتِكم خيراً مما أخذ مِنكم ويغفر لكم ..."
قال - تعالى - : " أمْ حَسِبتم أنْ تَدخُلوا الجَنَّة وَلمَّا يأتِكُمْ مَثلُ الذينَ خَلوْا مِنْ قبلِكُمْ مَسَتْهُم البَأسَاءُ وَ الضرَّاءُ وَ زُلزِلُوا حَتى يَقولَ الرَسُول وَالذين آمنوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ الله ألا إنَّ نَصَرَ الله قريب "
.. [ الدالُ على الخيرِ كَفاعِله ]
و [ إذا سألتَ فاسأل الله ] و [ إذا استعنت فاستعِن بالله ]
سامِحوا المُقصِّرة ،
[ ثمة قُلوب دُريّة ]
لا نملك أمامها إلا رسم ابتسامة ،
وتترقرق في هُنيهات العُروقِ بكلماتهم فرحة تمتزج بوَجَعٍ يكتنزنا فيُحال - بإذن الله - آمالاً !
فنجد الدعوات تنساب / تتسابق لتطرق أبوابَ الله .. كـ أصدق إيفاء للنقاء ،
هَبهم خيراتٍ يا رب !
:
أُشهِدكَ ربي أني أحببتهم فيكِ ،
فلا تحرمني لقاءً بهم تحت ظلال عرشكِ يا كريم !
ربّنا أفرِغ علينا صبراً وتوفنا مسلمينلا إله إلا أنت سبحانكَ إنّي كنت من الظالمين *" إن يَعلمِ الله في قلوبكم خيراً يؤتِكم خيراً مما أخذ مِنكم ويغفر لكم ..."
قال - تعالى - : " أمْ حَسِبتم أنْ تَدخُلوا الجَنَّة وَلمَّا يأتِكُمْ مَثلُ الذينَ خَلوْا مِنْ قبلِكُمْ مَسَتْهُم البَأسَاءُ وَ الضرَّاءُ وَ زُلزِلُوا حَتى يَقولَ الرَسُول وَالذين آمنوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ الله ألا إنَّ نَصَرَ الله قريب "
.. [ الدالُ على الخيرِ كَفاعِله ]
و [ إذا سألتَ فاسأل الله ] و [ إذا استعنت فاستعِن بالله ]
سامِحوا المُقصِّرة ،
اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت
لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم
ما فهمت !
> شبهـ صدمة
فراااااشة ؟
اللهم أصلح حال أمتي
لا تحزن ..
فالبلوى تمحيص .. والمصيبة بإذن الله اختبار ..
والنازلة امتحان .. وعند الامتحان يُكرم المرء أو يهان ..
ماذا عساه أن يكون سبب حزنك ؟
إن يكن سببه مرض فهو لك خير.. وعاقبته الشفاء ..
قال الله جل وعلا : { وإذا مرضت فهو يشفين }
وإن يكن سبب حزنك ذنب اقترفته أو خطيئة فتأمل خطاب مولاك
الذي هو أرحم بك من نفسك :
{}قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من
رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا{}
وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من قريب أو بعيد ، فقد وعدك
الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل ..
قال تعالى في الحديث القدسي للمظلوم :
{ وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين }.
وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة ، فاصبر وأبشر ..
قال الله تعالى :
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال
والأنفس والثمرات وبشر الصابرين }
وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد ، فلست أول
من يعدم الولد..
ولست مسؤول عن خلقه ..
قال تعالى: {لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء
يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ، أو يزوجهم
ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما }
فهل أتشائم من العقم ؟
أم الله الذي جعلك بمشيئته كذلك ! وهل لك أن تعترض
على حكم الله ومشيئته ! أم هل لاحد أن يلومك على ذلك ..
إنه إن فعل كان معترضاً على الله لا عليك ومغالباً لحكم
الله ومعقّـباً عليه ..
فعلام الحزن إذن والأمر كله لله !
لا تحزن ..
مهما بلغ بك البلاء ! وتذكر أن ما يجري لك قضاء يسري ..
وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر !
وإليكِ أختي المسلمـه .. كلمات نيرة تدفع بها الهموم ..
وتكشف عنك بإذن الله الأحزان ..
أولا : كن ابن يومك...
إنسى الماضي مهما كان أمره ، انساه بأحزانه وأتراحه ، فتذكره
لا يفيد في علاج الأوجاع شيئاً وإنما ينكد عليك يومك ، ويزيدك
هموماً على همومك ..
فلا تحطم فؤادك بأحزان ولت .. ولا تتشاءم بأفكار ماوجدت!
وعش حياتك لحظة بلحظة .. وساعة بساعة .. ويوماً بيوم !
تجاهل الماضي .. وارمِ ما وقع فيه في سراب النسيان .. وامسح
من صفات ذكرياتك الهموم والأحزان .. ثم تجاهل ما يخبئه الغد ..
وتفائل فيه بالأفراح .. ولا تعبر جسراً حتى تقف عليه .
فالماضي عدم .. والمستقبل غيب !
تأمل كيف استعاذ النبي من الهم والحزن إذ قال :
{
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن
والبخل ، وقهر الدين وغلبة الرجال }
[ رواه البخاري ومسلم ]
في الصلاة .. في ذكر الله .. في قراءة القرآن .. في طلب العلم ..
في التشاغل بالخير ..
في معروف تجده يوم العرض على الله ..
يوم تسعد ..
أشغل فيه نفسك بالأعمال النافعة ..
واجتهد في لحظاته بالصلاح والإصلاح .. استثمر فيه لحظاتك
(يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت
من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا)
ثانياً : تعبد الله بالرضى
اجعل شعارك عند وقوع البلاء :
إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف
لي خيراً منها ..
اهتف بهذه الكلمات عند أول صدمة .. تنقلب في حقك البلية مزية ..
والمحنة منحة .. والهلكة عطاء وبركة !
تأمل في أدب البلاء في هذه الآية :
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات
وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون }
ثالثا ً: افقه سر البلاء
لا تحزن .. فالبلاء جزء لا يتجزء من الحياة .. لا يخلو منه غني ولا فقير ..
ولا ملك ولا مملوك .. ولا نبي مرسل .. ولا عظيم مبجل .. فالناس
مشتركون في وقوعه .. ومختلفون في كيفياته ودرجاته ..
{لقد خلقنا الإنسان في كبد }
لا تحزن ..
واستشعر في كل بلاء أنك رشحت لامتحان من الله !..
تثبت وتأمل وتمالك وهدي الأعصاب .. وكأن منادياً يقول لك في خفاء
هامساً ومذكرا ً: أنت الآن في إمتحان جديد .. فاحذر الفشل ..
تأمل قوله : { من يرد الله به خيراً يصب منه } [ رواه البخاري ]
رابعاً : لا تقلق
فالمريض سيشفى .. والغائب سيعود .. والمحزون سيفرح ..
والكرب سيرفع ..
والضائقة ستزول .. وهذا وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد ..
(فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا)
لا تحزن.. فإنما كرر الله اليُسْر في الآية .. ليطمئن قلبك .. وينشرح صدرك ..
وقيل : { لن يغلب عُسر يُسرين } ..
خامسا ً: اجعل همك في الله
.. إذا اشتدت عليك هموم الأرض .. فاجعل همك في السماء ..
ففي الحديث : {
من جعل الهموم هماً واحداً هـمَّ المعاد ، كفاه الله سائر همومه
ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك }
[ صحيح الجامع ]
لا تحزن .. فرزقك مقسوم .. وقدرك محسوم .. وأحوال الدنيا
لاتستحق الهموم .. لأنها كلها إلى زوال .. وما الحياة الدنيا
إلا متاع الغرور ..
إذا آوى إليك الهم .. فأوي به إلى الله .. والهج بذكره :
( الله الله ربي لا أشرك به أحداً )
( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث )
( رب إني مغلوب فانتصر )
فكلها أوراد شرعية يُغفر بها الذنب ويَنفرج بها الكرب ..
اطلب السكينة في كثرة الإستغفار .. استغفر بصدق مرة ومرتين
ومائة ومائتين وألف .. دون تحديد متلذذة بحلاوة الاستغفار ..
ونشوة التوبة والإنابة ..
" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "
اطلب الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح ، والتهليل ،
والصلاة على النبي الأمين وتلاوة القرآن ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب
لا تحزن .. وافزع إلى الله بالدعاء ..
تضرع إلى الله في ظلم الليالي ..
وأدبار الصلوات .. اختل بنفسك في قعر بيتك شاكي إليه .. باكي لديه ..
سائل فَرَجه ونَصره وفتحه .. وألحِّ عليه.. مرة واثنتين وعشراً فهو
يحب المُلحين في الدعاء ..
{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}
**مما راق لي**
اعذريني لو تطفلت
بس ما أتركك كذا .
آخر مرة عدل بواسطة مبشرة بالخير : 10-04-2009 في 02:59 PM السبب: نسيت الكاف =)
اللهم أصلح حال أمتي
جزاكِ الله خيرا![]()
اللهم أصلح حال أمتي
:
ولكي يكوُن بوحُنا أرقى .. وضِفافُنا أنقى ..
فلتكن المشاركة الأدبية رفيقة البوح .. بعيداً عن المحادثات الجانبيّة ..
:
:
أشكر لكنّ تفهُمِكُنّ ،، : )
:
آخر مرة عدل بواسطة الغزيل : 11-04-2009 في 03:49 AM السبب: .. عُذراً أحِبتي ،،،
الروابط المفضلة