كتبت بواسطة
ملك المالكى
اكيد حبيبتى انا مش قصدى كدة استغفر الله العظيم
انا خدت موضوعك على انه تجربة عامة انتى بتشرحى فيه ازاى الواحدة لو عاوزة تجيب ولد
ورديت عليه على هذا الاساس مش على اساس انه حاجة شخصية
انا اسفة لو ضايقتك
بس اصلى بصراحة ضد تماما ان الواحد يتدخل فى هبة ربنا
ونفس الرد كتبته للاخت خايفة ومظلومة وبرضه زعلت منى
انا اسفة ليها هى كمان
يمكن ردى مكنش لبق ومراعتش ظروف المجتمعات بتاعتنا بس والله ما فى اجمل من نعمة البنت عشان كدة بتضايق اوى لما بلاقى حد متضايق انه عنده بنات
انا اصلى كنت هموووووووووت على بنتى ولما ربنا بعتهالى لحد دلوقتى ببصلها ونا مش مصدقة نفسى ولو فتحتى ملف الحقن المجهرى بتاعنا هتشوفى حالات كتير نفسها فى اى حاجة بس ربنا يتكرم عليها وياذن بانه يعطيها
ولو كان ربنا ادانى بدالها ولد وانا نفسى فى بنت عمرى ما كنت هسعى بصراحة
مش عارفة بحس انه سوء ادب مع ربنا انى اقوله عاوزة كذا مش كفايه انه يتكرم ويعطينا اصلا
ربنا يتقبل جنينك فى الجنة انشاءالله ويعوضك عنه
انتى وخائفة ومظلومة
أختي الغالية
أن المسلم أومر أذا دعاءو طلب شيئا من الله لا يقول إن
مثلا اللهم إرزقني ولدا إن شاء الله
وإنما يطلب وقول اللهم آمين
لان الله لا يتعاظمه شيئا وليس سوء أدب مع الله
وإنتشر هذا الخطاء بكثرة
وهي من الأخطاء التي جاء الشرع بالنهي عنها وذلك اما جهلا منا بحكمها او نسيانا
او ان اللسان قد اعتاد على قول ذلك ، والمسلم يجب ان يكون
قوله وفعله على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم
فالخير كل الخير في اتباع هديه بفعل ما امر والابتعاد عما نهى عنه وزجر
ومن هذه الاخطاء التي نقع فيها هي قولنا ان شاء الله بعد
ان ندعوا لشخص احسن الينا او اجاد في عمل شيئا ما
كأن نقول
((الله يبارك فيك ان شاء الله ))او
((ربنا يوفقك ان شاء الله ))
وغيرها من الادعية التي تجري على الالسن ولكنها مقترنة
بمشيئة الله سبحانه ، وقد جاء النهي عن ربط الدعاء بالمشيئة
كما في الحديث الصحيح الذي رواه الامام البخاري
حدثنا مسدد حدثنا إسماعيل أخبرنا عبد العزيز عن أنس رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولا يقولن اللهم إن شئت فأعطني فإنه لا مستكره له
وللوقوف على مدلول الحديث وشرعية الاستدلال به
على ما تم ذكره اعلاه اترككم مع شرح الحديث من كتاب
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
*
*
*
قوله ( حدثنا إسماعيل )
هو المعروف بابن علية ,
وعبد العزيز
هو ابن صهيب , ونسب في رواية أبي زيد المروزي وغيره .
قوله ( فليعزم المسألة )
في رواية أحمد عن إسماعيل المذكور " الدعاء " ومعنى الأمر بالعزم الجد فيه , وأن يجزم بوقوع مطلوبه ولا يعلق ذلك بمشيئة الله تعالى , وإن كان مأمورا في جميع ما يريد فعله أن يعلقه بمشيئة الله تعالى . وقيل : معنى العزم أن يحسن الظن بالله في الإجابة .
قوله ( ولا يقولن اللهم إن شئت فأعطني )
في حديث أبي هريرة المذكور بعده " اللهم اغفر لي إن شئت , اللهم ارحمني إن شئت " وزاد في رواية همام عن أبي هريرة الآتية في التوحيد " اللهم ارزقني إن شئت " وهذه كلها أمثلة , ورواية العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عند مسلم تتناول جميع ما يدعى به . ولمسلم من طريق عطاء بن ميناء عن أبي هريرة " ليعزم في الدعاء " وله من رواية العلاء " ليعزم وليعظم الرغبة " ومعنى قوله ليعظم الرغبة أي يبالغ في ذلك بتكرار الدعاء والإلحاح فيه , ويحتمل أن يراد به الأمر بطلب الشيء العظيم الكثير , ويؤيده ما في آخر هذه الرواية " فإن الله لا يتعاظمه شيء " .
منقول
الروابط المفضلة