جزاكي الله خيرا أم غيث و اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي إبنك
حقيقة صعب قليل التسميع الكتابي
بسم الله الرحمن الرحيم
ألم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ، الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون ، و الذين يؤمنون بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك و بالأخرة هم يوقنون ، أولئك على هدى من ربهم و أولئك هم المفلحون ، إن الذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ، ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على ابصارهم غشواة و لهم عذاب عظيم
و من الناس من يقول أمنا بالله و باليوم الأخر و ما هم بمؤمنين
يخادعون الله و الذين أمنوا و ما يخدعون إلا أنفسهم و ما يشعرون
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا و لهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون
و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون
و إذا قيل لهم أمنوا كما أمن الناس قاولا أنؤمن كما أمن السفهاء
ألا إنهم هم السفهاء و لكن لا يعلمون
و إذا لقوا الذين أمنوا قالوا أمنا و إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إن معكم إنما نحن مستهزؤون
الله يستهزأ بهم و يمدهم في طغيانهم يعمهون
أولئك الذين إشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم و ماكانوا مهتدين
مثلهم كمثل الذي إستوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم و تركهم في ظلمات لا يبصرون
صم بكم عمي فهم لا يرجعون
أو كصيب من السماء فيه ظلمات و رعد و برق
يجعلون أصابعمه في أذانهم من الصواعق حذر الموت و الله محيط بالكافرين
يكاد البرق يذهب بأسماعهم و ابصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه و إذا أظلم عليهم قاموا و لو شاء الله لذهب بسمعهم و ابصارهم
إن الله على كل شيئ قدير
يا ايها الناس أعبدوا ربكم الذي خلقكم و الذين من قبلكم لعلكم تتقون
الذي جعل لكم الأرض فراشا و السماء بناءا و أنزل من السناء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم
فلا تجعلوا مع الله أندادا و أنتم تعلمون
و إن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله و أدعوا شهدائكم من دون الله إن كنتم صادقين و إن لم تفعلوا و لن تفعلوا فأتقوا النار التي وقودها الناس و الحجارة أعدت للكافرين .
الروابط المفضلة