( فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون
قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون
قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم
قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين
قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين
قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه كذلك نجزي الظالمين
فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف ماكان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم
قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصفون
قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين )
الروابط المفضلة