جزاك الله كل خير غاليتي أمول على كلامك الطيب الرابط فتحته موقع ترجمة مكتوب بالانجلش ما أعرف أستخدمه
تعبتك معي الله يجزيك خير عموما تقصيري ف التشكيل أو التخريج يرجع لقلة معرفتي بالكمبيوتر والنت
ردك ملاك رائع وطبعا نحن لسنا في موضع النقاش أنا ما زلت عند رأيي وهو أنه كل انسان مخير بين الصفح والعفو مع تفضيل العفو
وهذه الـأمور ترجع الى المواقف ومدى تحملها فكما يوجد نصوص عن العفو يوجد قوله تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب)
وكما في نصوص العفو والإعراض عن الجاهلين يوجد قوله تعالى (واقتلوهم حيث ثقفتموهم )والعقاب عامة حسب ما يتغلب الظن بنفعه
فإذا غلب على ظنك حسب معرفتك بالشخص أن العفو سيؤثر فيه فنأخذ بالعفو وإذا كان العقاب هو الذي سيؤثر فيه نعاقب
فكما قيل العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة فعندنا في مصر أشخاص كثيرون جدا يظلمون ويعتقلون ويعذبون ويستحلون محارم البيوت
ويسرقون ما فيها من ذهب ونقود ويحطمون كل محتويات المنزل حتى الحوض ومجلس الحمام ويضربون ضرب مبرحا ويقولون على أنفسهم
أنهم مسلمون فهل مثل هؤلاء نعفو عنهم ونصفح كلا هؤلاء يقطعون إربا إربا فهذه آيات ف القرآن (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم )
(ولكم في القصاص حياة)والحديث(المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير )والأمر بالأخذ على يد الظالم ومنعه من ظلمه
ولا شك أن أغلب آيات الصفح كانت في بداية الدعوة وقت استضعاف المسلمين هذا رأيي والله أعلم وكلنا نعلم أن رجلا من الصحابة
قال لبلال رضي الله عنه يا ابن السوداء فغضب وذهب يشتكي للنبي عليه السلام ولم يقل له اصفح واصبر بل بعث للصحابي
وعاقبه بقوله إنك امرؤ فيك جاهلية
ولا أقلل طبعا مما كتبتي غاليتي
فكلها أدلة شرعية وكل يستخدم في محله
الروابط المفضلة