لــ كل أختٍ غالية
مرت وألقت بمشاعرها الإيمانية بصدقٍ وحبٍ لخالقها والمنعم عليها
وتشوقت لساعةِ صفاء مع الله عز وجل ..
أقول لها بارك الله فيكِ
ورزقكِ الجنةَ وما قرب لها من قولٍ أو عمل
ومرافقة الرسول الحبيب صلوات ربي عليه
::
.
أما عن لحظاتي الإيمانية فدعوني أقاسمكن إياها
صلاتي أكاد أنسى نفسي أنني في الدنيا راحة وهدوء روح ورحلة إلى علام الغيوب
معراج المؤمن وأنا أعتبرها معراج لروحي إلى خالقي وبارئي ..
أحس نفسي أنني أدخل الإسلام في كل وضوء وكل صلاة
أتوب من ذنوب لا يعلمها إلا الله عز وجل ...
وأكثرُ صلاة أحس أنها تذوب روحي بها التهجد عند نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا ..
أحسُ بفرحة لقلبي عند حفظي لكتاب الله عز وجل وبذل الجهد
وعندما أسمعُ أحد طلابي الصغار يقرأُ مثل قراءتي يفخم أحرف ويرقق أحرف ويراعي المدود ويحفظ من كتاب الله ويسعى إليه ...
أُحس تعبي انجلى وراحة تسري في جسدي
بوركتن أخواتي ..
وفقكن الله
أُحبكن في الله ... ()
الروابط المفضلة