بسم الله الرحمن الرحيم
- استدراك على ما فات -
1- الأرملة :
= سلمى بنت عميس الخثعمية رضي الله عنها =
وهي أخت أسماء بنت عميس الخثعمية ، رضي الله عنها . أسلمت سلمى في بدء الدعوة الاسلامية في مكة .
1- تزوّجها حمزة بن عبد المطلب ، رضي الله عنه ، فولدت له ابنته عمارة .
( عن البراء رضي الله عنه قال : لما اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة ، فأبي أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلثة أيام ... فلما دخلها ومضى الأجل أتوا عليّا فقالوا : قل لصاحبك اخرج عنا فقد مضى الأجل . فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ، فتبعته ابنة حمزة تنادي يا عمّ يا عمّ ، فتناولها عليّ فأخذ بيدها وقال لفاطمة دونك ابنة عمك ، حملتها ، فاختصم فيها عليّ وزيد وجعفر . قال عليّ : أنا أخذتها وهي بنت عمي . وقال جعفر ابنة عمي وخالتها تحتي . وقال زيد : ابنة أخي . فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها وقال : الخالة بمنزلة الأمّ ... ) . صحيح البخاري – كتاب المغازي – باب عمرة القضاء
أي أن جعفر هو الذي أخذ بنت حمزة وامها سلمى بنت عميس ، لأنّ خالتها أسماء بنت عميس كانت زوجته .
ولما قتل حمزة في معركة أحد شهيدا ، تزوّجها
2- شداد بن أسامة بن عمرو فولدت له عبد الله ، وذكر علماء آخرون أيضا عبد الرحمن .
2- الأرملة :
= أمّ سُلَيم بنت مِلحان الأنصارية رضي الله عنها =
وهي أمّ أنس ، وكانت من السابقين الى الاسلام .
= من شجاعة أمّ سُلَيم رضي الله عنها =
( عن أنس أنّ أمّ سليم اتخذت يوم حنين خِنجرا ، فكان معها ، فرآها أبو طلحة فقال : يا رسول الله هذه أمّ سُليم معها خنجر . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما هذا الخنجر ؟ قالت : اتخذته إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه . فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك ) . صحيح مسلم – كتاب الجهاد والسير – باب غزو النساء مع الرجال
تزوجت مالك بن النضر في الجاهلية فولدت له أنسا ، وبعد وفاته
تزوّجت أبا طلحة رضي الله عنه ،
( عن ثابت : عن أنس قال : خطب أبو طلحة أمّ سُليم ، فقالت : والله ما مثلك يا أبا طلحة يُردّ ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة ، ولا يحلّ لي أن أتزوجك ، فإن تسلم فذاك مهري ، وما أسألك غيره ، فأسلم فكان ذلك مهرها . قال ثابت : فما سمعت بإمرأة قط كانت أكرم مهرا من أمّ سُليم ، الاسلام ، فدخل بها فولدت له ) . سنن النسائي – كتاب النكاح – باب التزويج على الاسلام
وولدت له ولدا فمات ، فولدت آخر سمّاه الرسول عليه السلام عبد الله ، كما في الحديث التالي :-
( عن أنس قال : مات ابن لأبي طلحة من أمّ سُليم فقالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه . قال : فجاء فقربت إليه عشاء ، فأكل وشرب . فقال : ثم تصنّعت له أحسن ما كان تَصنع قبل ذلك ، فوقع بها ، فلمّا رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت : يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا . قالت : فاحتسب ابنك . قال : فغضب وقال تركتني حتى تلطّختُ ثم أخبرتني بابني ، فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بارك الله لكما في غابر ليلتكما . قال : فحملت ... وضربها المخاض حين قدما فولدت غلاما ، فقالت لي أمي : يا أنس لا يرضعه أحد حتى تغدو به على رسول الله صلى الله عليه ولم ... فوضعته في حجره ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعجوة من عجوة المدينة فلاكها في فيه حتى ذابت ثم قذفها في في الصبي ... فمسح وجهه وسمّاه عبد الله ) . صحيح مسلم – كتاب فضائل الصحابة – باب من فضائل أبي طلحة الأنصاري . وصحيح البخاري – كتاب العقيقة – باب تسمية المولود غداة يولد ...
3- الأرملة :
= أمامة بنت أبي العاص بن الرُبيع =
ولدت أمامة ونشأت في مكة قبل الهجرة وهي حفيدة رسول الله عليه السلام ، وكان يحبها ويثني عليها ويحملها أثناء الصلاة كما في الحديث التالي :-
( عن أبي قتادة الأنصاري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس ، فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها )صحيح البخاري – كتاب الصلاة - باب إذا حمل جارية صغيرة على عاتقه في الصلاة ، " 516 " . وأخرج مسلم بمعناه .
* أمها:- هي زينب بنت الرسول عليه السلام ، وقد توفيت زينب في بداية السنة الثامنة من الهجرة .
* أبوها:- هو أبو العاص بن الربيع رضي الله عنه . أسلم في السنة السابعة من الهجرة ، وتوفي في السنة الثانية عشرة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
وكان أبو العاص رضي الله عنه ، قد أوصى قبل وفاته ابن خاله الزبير بن العوام ليكون وليا لأمامة حيث كانت أمها زينب قد توفيت . وعاشت أمامة في كنف الزبير وزوجته أسماء بنت أبي بكر ، رضي الله عنهما ، الى أن تم زواجها
1- من علي بن أبي طالب رضي الله عنها في السنة الثانية عشرة للهجرة . وذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء ( 1/ 335 ) أن فاطمة ، رضي الله عنها ، كانت قد أوصت بأن يتزوج عليّ من بنت أختها أمامة . وقد نفذ عليّ ، هذه الوصية وتزوج أمامة بعد وفاة فاطمة . وولدت له ولدا واحدا هو محمد الأوسط .
هذا وقد عاشت أمامة مع علي طيلة الخلافة الراشدة وانتقلت معه الى الكوفة وبقيت معه الى أن قتل أي قرابة ربع قرن . وبعد مقتل عليّ
2- تزوجت أمامة من المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الذي تولى القضاء في خلافة عثمان بن عفان .
يتبع إن شاء الله
الروابط المفضلة