۩¸¸.·´´¯ محمــد قـدوتي ومنهجـي الاجتماعـي¯ ´´`·.¸¸۩ وفاة محمد صلى الله عليه وسلم ص108

[Salma1]

هلا فيكن غالياتي
كم اسعدني تواجدكن وتفاعلكن بالموضوع
واضافاتكن المفيدة
لا حرمتن الاجر على ذلك
خصوصا انه خاص بأهم شخصية في تاريخ البشرية
افلا تستحق ان نحيط بها ؟
بلى.. فداك النفس والمال والولد يا حبيبي يا رسول الله
سحر
جنة الطيور
ورد طيبة
ام محمد
تيوليب

نورتو الموضوع
بالنسبة للوقت فنحن نزيد لى غرينتش 3 ساعات بالتوقيت الصيفي
8 مساءا عندي في عمان هي 5 مساءا غرينتش
واحسبوها عندكن على غرينتش
5 غرينتش كنَ متواجدات
ولن اتاخر الا للشديد القوي.. فالظروف احيانا مش بالايد

[&أم محمد&]

جمال النبي صلى الله عليه وسلم

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة أضحيان وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، قال : فلهو أحسن في عيني من القمر .

رواه الدارمي والترمذي والحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي وأبو يعلى . ومعنى أضحيان : أي مضيئة مقمرة .

عن أبي إسحاق قال :

سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا، بل مثل القمر .

رواه البخاري .

عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال :

قلت للرُّبيع بنت معوذ بن عفراء : صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يابُني لو رأيته رأيت الشمس طالعة .

رواه الدارمي ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ .

عن ابن عباس رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه .

رواه الدارمي والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

مارأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الشمس تجري في وجهه .

رواه الإمام أحمد وابن حبان وابن سعد في الطبقات وأخرجه ابن المبارك في الزهد .

عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير .

رواه البخاري ومسلم .

عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :

كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعاً ، بعيد ما بين المنكبين ، له شعر يبلغ شحمة أذنيه ، رأيته في حلة حمراء لم أر شيئاً قط أحسن منه .

رواه البخاري ومسلم .

عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال :

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال : فكيف رأيته ؟ قال : كان أبيض مليحاً مقصداً .

رواه مسلم .

عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخماً ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أطول من المربوع وأقصر من المشذب .

رواه الترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبيهقي في دلائل النبوة .

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بياضه حُمرة … كأن العرق في وجهه اللؤلؤ ، لم أر قبله ولا بعده صلى الله عليه وسلم .

رواه ابن سعد في الطبقات

[أمة الرحمن 2008]

" الرسول القدوة ":

لقد كانت قدوة الرسول لها أكبر الأثر فى نجاح دعوته ، وتكوين مجتمع إسلامى ،وتمثلت هذه القدوة فى خلقه ذلك الخلق الذى قال الله عنه :{وإنك لعلى خلق عظيم}

فكانت أخلاقه هديا للناس .

ولقد اجتمع فيه الأخلاق الكريمة والصفات الحميدة ، التى كانت بعيدة الأثر فى نجاح دعوته وسموها .

تركزت فى يد الرسول السلطة الدينية والسلطة الدنيوية ، ولكنه كان يأبى أن يظهر فى أى مظهر من مظاهر السلطان أو الملك أو الرياسة ، وكان يقول لأصحابه :" لا تطرونى كما أطرت النصارى ابن مريم ، إنما أنا عبد الله ورسوله "و خرج على جماعة من أصحابه متوكئا على عصا فقاموا له فقال :" لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضهم بعضاً"وكان إذا بلغ أصحابه وهم جلوس جلس حيث انتهى به المجلس ، وكان يمازح أصحابه ويحادثهم ويداعب صبيانهم ويجلسهم فى حجره ، ويجيب دعوة الحر والعبد والأمة والمسكين ، ويعود المرضى فى أقصى المدينة ، ويقبل عذر المعتذر ، ويبدأ من لقيه بالسلام ، ويبدأ أصحابه بالمصافحة ولا يجلس فى انتظاره أحد وهو يصلى إلا خفف من صلاته وسأل عن حاجته ، فإذا فرغ عاد إلى صلاته وكان أطيب الناس نفساً ، وأكثرهم تبسماً ما لم ينزل عليه قرآن أو يعظ أو يخطب ، وكان فى بيته يرقع ثوبه ويحلب شاته ، ويخصف نعله ، ويخدم نفسه ، ويعقل البعير ، ويأكل مع الخادم ، ويقضى حاجة الضعيف والبائس والمسكين.

ليس هذا فحسب بل كان أيضا : إذا وجد أحداً فى حاجة آثره على نفسه ولو كان به خصاصة ، وكان لا يدخر شيئاً لغده ، حتى لقد توفى ودرعه مرهونة عند يهودى فى قوت عياله ، وكان جم التواضع ، شديد الوفاء ، يروى أنه وفد من لدن النجاشى وفد فقام بنفسه يخدمهم ، فقال له أصحابه نحن نكفيك فقال إنهم كانوا لأصحابنا مكرمين وإنى أحب أن أكافئهم ، وبلغ من طيب نفسه ورقة قلبه أنه كان يسمح لأحفاده أن يداعبوه فى أثناء صلاته ، بل لقد صلى مرة وهو يحمل أمامة بنت بنته زينب ولم يقف بره ورحمته عن الإنسان ، بل شمل الحيوان أيضاً ، فكان يقوم بنفسه فيفتح بابه لهرة تلتمس عنده ملجأ من حر أو برد أو جوع أو عطش ، وقام مرة بنفسه على تمريض ديك مريض وكان يمسح الجواد بكم قميصه .

وكان ـ مستعداً أن يعطى كل ما يملك إذ كان لا يسمح لشئ مما فى الحياة أن يكون صاحب سلطان عليه ، وكانت سياسته أن يكون هو صاحب السلطان على ما امتلكه ، وكان شديد الزهد فى الحياة المادية حتى بلغ به أن اتخذ فراشاً خشناً ، وأنه لم يشبع قط ،وكان طعامه بسيطاً للغاية ، ولقد عانى الجوع غير مرة حتى كان يشد على بطنه حجراً من شدة الجوع ، وكان زهده فى اللباس كزهده فى الطعام .

ولم يكن هذا الزهد ولا هذه الرغبة عن الدنياً فرضاً من فروض الدين

ولكن النبى محمد أراد أن يضرب للناس المثل الأعلى فى القوة على الحياة ، قوة لا يتطرق إليها الضعف ، ولا يستعبد صاحبها متاع أو مال أو سلطان ).

بل ضرب المثل الأعلى فى معاملته وخلقه مع أتباع الأديان الأخرى ، ففى كتاب " روح الدين الإسلامى :وفى معاملته لأتباع الأديان الأخرى ، راح يضفى عليهم من خلقه السمح ومعاملته الكريمة ، وصفاء روحه ، فقد روى أنه كان يحضر ولائمهم ويشيه جنائزهم ، ويعود مرضاهم ويزورهم فى بيوتهم ، ويكرمهم إذا زاروه حتى إنه فرش عباءته لنصارى نجران عندما وفدوا عليه حتى يجلسوا عليها ، وكان يقترض من أهل الكتاب ويرهن عندهم أمتعته ، مع أن بين المسلمين كثيراً من الأغنياء الذين كانوا مستعدين لتقديم أموالهم وأنفسهم ولكنه أراد أن يعلم أتباعه الطريقة المثلى فى معاملة أهل الكتاب ).

وفى كتاب " زاد المعاد " لابن القيم ( كان فضالة بن عمير بن الملوح من المنافقين الذين يظهرون الإسلام ويضمرون العداوة لله ورسوله ، وقد همّ فضالة بن عمير بن الملوح أن يقتل رسول الله وهو يطوف بالبيت ، فلما دنا منه قال له رسول الله : أفضالة ، قال نعم فضالة يا رسول الله، قال : ماذا كنت تحدث به نفسك ؟ قال : لا شئ كنت أذكر الله ، فضحك النبى ثم قال استغفر الله ، ثم وضع يده على صدره فسكن قلبه ، وكان فضالة يقول : والله مارفع يده عن صدرى حتى ما خلق الله شيئاً أحب إلىّ منه ).

وروى أن أعرابياً جاء يطلب منه شيئاً ، فأعطاه إياه ثم قال له: ثم قال له: أحسنت إليك ؟قال الأعرابى : لا ولا أجملت ، فغضب المسلمون وقاموا إليه ، فأشار إليهم أن كفوا ، ثم قام ودخل منزله وأرسل إليه وزاده شيئاً ثم قال له : أحسنت إليك ؟ قال : نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً ، فقال النبى : إنك قلت ما قلت وفى أنفس أصحابى عليك من ذلك شئ ، فإن أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدى حتى يذهب ما فى صدورهم عليك ، قال : نعم ، فلما كان الغد أو العشى جاء فقال : إن هذا الأعرابى قال ما قاله فزدناه فزعم أنه رضى أكذلك ؟ قال نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً ، فقال النبى : إن مثلى ومثل هذا مثل رجل له ناقة فشردت عليه فأتَّبعها الناس فلم يزيدوها إلا نفورا ، فناداهم صاحبها خلُّوا بينى وبين ناقتى فإنى أرفق بها منكم وأعلم ، فتوجه لها بين يديها فأخذ لها من قمام الأرض فردها حتى جاءت واستناخت وشد عليها رحلها واستوى عليها ، وإنى لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال فقتلتموه دخل النار).

فهذا من خلق النبى فى الحلم والصفح والتلطف فى القول اتبعه الرسول ليحبب الناس فى الإسلام وحينئذ يدخلون فى دين الله أفواجا . من النماذج الفذة التى تدل على مدى قدوة النبى الشجاع ذلك الموقف الذى يبرز فيه شجاعة النبى وإقدامه وعدم بخله بنفسه عن أن يجود بها فى سبيل الله ، فلم يخش على نفسه الموت أو الهلاك ، وإنما كان قدوة فى التضحية والفداء .

عن أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ قال : ( كان رسول الله أحسن الناس ، وكان أجود الناس ،وكان أشجع الناس ، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة ، فانطلق ناس قبل الصوت ، فتلقاهم رسول الله راجعاً وقد سبقهم إلى الصوت وهو على فرس لأبى طلحة عرى فى عنقه السيف وهو يقول :" لم تراعوا ، لم تراعوا ".

فهذا موقف جليل لرسول الله يدل بوضوح على شجاعة رسول الله النادرة ، حيث انطلق الناس قبل الصوت مجرد سماعهم له ، فيجدون القدوة قد سبقهم ، بل وقد رجع وهم فى بداية الانطلاق .

وغير ذلك من نماذج عديدة ومواقف كثيرة تدل على قدوة رسول الله وأنه كان أول المطبقين لما يدعوا إليه ، مما جعل الأعداء يشهدون له بذلك .

" شهادة الأعداء بقدوة الرسول ":
لقد شهد أعداء الإسلام بعظمة الرسول وقدوته والفضل ما شهدت به الأعداء .
وإليك من أقوالهم ما يدل على ذلك :
ـ يقول السير وليم موير : ( كانت السهولة صورة من حياته كلها ، وكان الذوق والأدب من أظهر صفاته فى معاملته لأقل تابعيه ، فالتواضع والشفقة والصبر والإيثار والجود صفات ملازمة لشخصه وجالبة لمحبة جميع من حوله ، فلم يعرف عنه أنه رفض دعوة أقل الناس شأنا ، ولا هدية مهما صغرت ، وما كان يتعالى ويبرز فى مجلسه ، ولا يشعر أحد عنده أنه لا يختصه بإقباله وإن كان حقيرا، وكان إذا لقى من يفرح بنجاح أصابه أمسك يده وشاركه سروره ، وكان مع المصاب والحزين شريكاً شديد العطف حسن المواساة وكان فى أوقات العسر يقسم قوته مع الناس ، وهو دائم الاشتغال والتفكير فى راحة من حوله وهناءتهم ).
ويقول لامار مارتين المؤرخ الفرنسى : ( كان محمد حكيماً بليغاًَ ، وفيلسوفاً خطيباً ، ورسولاً معلماً ، ومحارباً شجاعاً ، ومفكراً عظيماً ، مصيباً فى أفكاره وتعاليمه ،أسس إمبراطورية متحدة قوية ، وإذا أردنا أن نبحث عن إنسان عظيم تتحقق فيه جميع الصفات الإنسانية النبيلة ، فلن نجد أمامنا سوى محمد الكامل ).
ـ ويقول الزعيم الهندى " المهاتما غندى" : لقد ذرفت الدموع وأنا أقرأ تاريخ ذلك الرجل العظيم ، إذ كيف يستطيع باحث عن الحقيقة مثلى ألا يطأطئ الرأس أمام هذه الشخصية الفذة التى لم تعمل إلا لمصلحة البشرية كلها ).
وغير ذلك الكثير من أقوالهم التى تدل على قدوة رسول الله .

عليه أفضل الصلاة والتسليم

[Salma1]

๑۩۞۩๑♥ الرسـول محمد صلى الله عليه وسلم " زوجا " ♥๑۩۞۩๑


كثيرا ما نسمع عظات ونقرأ نصائح موجهة للمرأة المسلمة ، عن وجوب طاعتها
لزوجها وصبرها على اساءته، وحسن التبعل وحفظ ماله وغيبته وحسن معاشرته،
نعم هي عظات خير صادرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنبعها الوحي..
الا ان هناك جانبا مهما في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم غفل عنه الكثير من الناس
فلم يأخذ حقه في التعلم والارشاد بالرغم من ان هذا الجانب خاص بالحياة الاسرية ..
وهو علاقة رسول الله صلى الله عليه وسلم بزوجاته والعلاقة هذه انما هي تشريع للرجال
في كيفية التعامل مع الزوجة واكرامها والحفاظ عليها وحفظ حقوقها...





فالمرأة في الاسلام هي المكرمة
هي المصونة
هي الرفيعة المقام اينما حلت
هي المؤنسة الغالية
هي من لها حقوقا تشاطر الرجل فيها
وواجبات مثل التي عليه
تشريع ليس قبله مثل ولا بعده .. فأفتخر بأني مسلمة وأفتخر اكثر باتباعي لمحمد
صلى الله عليه وسلم.

انها المساواة التي يحاول اعداء الدين ليها بأفواههم ولكن نور الله سينتصر طالما
اننا نحن معشر المسلمين نهتم بهذا الجانب ونستخرج كل ما هو مغيب اما العالم
ليعرفوا محمد الزوج المثالي وما يجب ان تكون عليه المرأة من إعزاز وتقدير بكل حالاتها.




خصها رسول الله بكثير من احاديثه فقال صلى الله عليه وسلم:

" الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة "
" رفقاً بالقوارير "
" انما النساء شقائق الرجال"
" لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر"

وغيرها الكثير مما يطول شرحه اذ هو دروسا وقواعد ثرية للغاية هدفها
حفظ الاسرة المسلمة وبث الاستقرار في نفوس افرادها .





وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مقياس خيرية الرجال في حسن
معاشرة الزوجات فقال: " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"

مشاهد نبوية رائعة
ليت جميعنا يستفيد ويعلمها لأبنائه
فتكون وصايا للشاب قبل زواجه كما توصى الفتيات في مجتمعاتنا وتهب الوالدة ووالدة الزوج
بسرد كم هائل من الوصايا عن حسن التبعل.. وجب ايضا ان يسرد وصايا حية
من حياة رسول الله لكل شاب اراد ان يتزوج ليحسن التعامل مع زوجته ويصبر عليها..
وسنرى بعض من تلك المشاهد النورانية النبوية من بيت النبوة:


ونذكر اولا حديث :

ألا واستوصوابالنساء خيرًا ، فإنهن عوانُ - أي : أسيرات عندكم ، ليس تملكون
شيئاًغير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ، فإن فعلن ذلك فاهجروهن في المضاجع
،
واضربوهن ضرباً غير مبرِّح ، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً ، ألاوإن لكم على نسائكم حقاً ،
ولنسائكم عليكم حقاً ، فأما حقُّكم على نسائكمفلا يوطئن فُرُشكم من تكرهون ، ولا يأذنَّ

في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وإنحقَّهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن . مسلم








الحنان والرحمة
قالت ام المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما:
" ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده امرأة قط ولا خادما"







عدله بين نسائه
قالت عائشة رضي الله عنها: " لا يفضل بعضنا على بعض في القسم من مكثه عندنا،
وكان قل يأتي الا وهو يطوف علينا جميعا فيدنو من كل امرأة من غير مسيس،
حتى يبغ الى التي هو يومها فيبيت عندها" ابو داوود





ملاعبته لنسائه
كان عليه الصلاة والسلام يلاعبهن ويمازحهن ويسابقهن، وكلنا يعرف سباقة مع
عائشة، وتأبى فئات من الشباب والرجال اليوم أن تقوم بمثل ماقام به رسول الله
وفي ذلك اتباعا لسنته وافعاله التي هي تشريع، ادعاءا منهم انها بعيدة عن الوقار
وينبغي عليهم الترفع عن ذلك، واعزي ذلك شخصيا الى قلة الثقافة بمعرفة افعال
رسول الله عليه الصلاة والسلام.
وما تشكو منه النساء خير دليل على ذلك والله المستعان.





ومن الروائع التي ذكرت في الصحيح حول ملاطفته في القول والحديث مع الزوجة

وكأنه لم يصدرمنهن شيء ذو بال ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت :

قال لي رسول اللهصلى الله عليه وسلم : " إني لأعلم إذا كنتِ عنِّي راضية ،
وإذا كنت عليغضبى " قالت : فقلت : من أين تعرف ذلك ؟ فقال :
أما إذا كنتِ عنِّيراضية فإنك تقولين : لا ورب محمد ، وإذا كنت غضبى قلت :
لا ورب إبراهيم " قالت : قلتُ أجل والله يا رســـــول الله ، ما أهجر إلا اسمك " رواه البخاري




صبره على غضبهن
وكان إذا غضبت زوجته وضع يده على كتفـها وقال :" اللهم اغفر لها ذنبـها وأذهب غيظ قلبها ، وأعذها من الفتن"





ومن صور ذلك ايضا قبوله لمراجعة نسائه له:
عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال : " كنا معشر قريش نغلبُ النساء ،
فلمَّا قدمنا علىالأنصار ، إذا قوم تغلبهم نساؤهم ، فطفق نساؤنا يأخذن من أدب
نساء الأنصار، قال : فصخَبتُ على امرأتي فراجعتني ، فأنكرت أن تراجعني ،
قالت : ولمتنكر أن أراجعك ؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه
،وإن إحداهن لتهجره اليوم إلـــى الليل ، قال : فأفزعني ذلك وقلت لها :
قدخاب من فعل ذلك منهن ، قال : ثم جمعت عليَّ ثيابي فنزلت فدخلت على حفصة
فقلت لها : أي حفصة ، أتغاضب إحداكُنَّ النبي صلى الله عليه وسلم اليومحتى الليل
؟ قالت : نعم ، قال : فقلت : قد خبتِ وخسرت ، أفتأمنين أن يغضبالله لغضب
رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكي ؟ " الحديث - البخاري

ياللروعة.....
هذا غيض من فيض مما ذكر في سيرة سيد البشر

ومن كان يرجو الله واليوم الآخر فليجعل سيد الخلق قدوته وافعاله مصادر يعود اليها
ليطبقها ويعلم من حوله ويخبرهم عن هذه القصص الفريدة في التاريخ والتي لم تكن
يوما من الايام صعبه التطبيق في بيوتنا الاسرية


ومرحباً بتعليقاتكن حول الموضوع بارك الله فيكن

[أمة الرحمن 2008]

السلام عليكم
جزاكن الله حميعا خير الجزاء وبارك فى جهودكن
معلهش أنا اتأخرت فى المشاركة ولكن هذه المشاركة كانت عندى الجهاز ولم تتسنى لى الفرصة بالمشاركة بها إلا الآن فعذرا عن التأخير
وكان بها من الآيات القرآنية المنسقة ولكن للأسف لم تظهر بل ظهرت أحرف إنجليزية حتى رمز صلى الله عليه وسلم لم بظهر بل ظهر حرف rفعذرا على سوء التنسيق بذلت أقصى ما عندى قبل انتهاء وقت التعديل
المشرفات الغاليات جزاكن الله خير على هذا الموضوع والدال على الخير كفاعله فهنيئا لكن بالأجر من الله على هذا الخير الذى فتحتم لنا طريقه
أخواتى الغاليات بارك الله لكن فى الأجر عن كل إضافة جعلها المولى فى ميزان حسناتكن بإذن الله
يا حبيبى وشفيعى وسيد الخلق فداك نفسى ودمى وأهلى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم

[أمة الرحمن 2008]

السلام عليكم
جزاك الله خيرا أختى الغالية أم طلال على الوقفة الجديدة
فالرسول صلى الله عليه وسلم أفضل البشر فى كل مناحى الحياة فهو خير الأزواج وأحسنهم معاشرة
ووصى بالنساء خيرا فى خطبة الوداع وفى معظم الأوقات
وكان من هديه قوله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. والأهل هنا يشمل الزوجات والأقارب والأولاد، كما في تحفة الأحوذي في شرح الترمذي. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم خلقاً. رواه أحمد والترمذي.
وكان يوصي أصحابه بزوجاتهم خيراً ويقول: إنما هن عوان عندكم -أي اسيرات-. رواه الترمذي.
وفي صحيح البخاري عن الأسود قال: سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله -تعني في خدمة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.
وروى أحمد وابن حبان وصححه عن عروة قال: قلت لعائشة ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم.
وهذا يدل على إعانته لأهله، لا كما يتوهمه بعض الناس من أن ذلك نقصاً وعيباً أن يعين الرجل أهله في أعمال البيت، وهذا التعاون يولد الألفة والمحبة بين الزوج وزوجته كما لا يخفى.
ويقول الإمام ابن القيم في بيان هدية صلى الله عليه وسلم مع زوجاته

"وكانت سيرته مع أزواجه: حسن المعاشرة، وحسن الخلق. وكان يسرب إلى عائشة بنات الأنصار يلعبن معها. وكانت إذا هويت شيئا لا محذور فيه تابعها عليه. وكانت إذا شربت من الإناء أخذه فوضع فمه موضع فمها وشرب وكان إذا تعرقت عرقا -وهو العظم الذي عليه لحم- أخذه فوضع فمه موضع فمها".

"وكان يتكئ في حجرها، ويقرأ القرآن ورأسه في حجرها. وربما كانت حائضا. وكان يأمرها وهي حائض فتتزر ثم يباشرها.. وكان يقبلها وهو صائم".

"وكان من لطفه وحسن خلقه أنه يمكنها من اللعب ويريها الحبشة، وهم يلعبون في مسجده، وهي متكئة على منكبيه تنظر وسابقها في السير على الأقدام مرتين.. وتدافعا في خروجهما من المنزل مرة".

"وكان إذا صلى العصر دار على نسائه، فدنا منهن واستقرأ أحوالهن. فإذا جاء الليل انقلب إلى صاحبة النوبة خصها بالليل. وقالت عائشة: كان لا يفضل بعضنا على بعض في مكثه عندهن في القسم، وقل يوم إلا كان يطوف علينا جميعا، فيدنو من كل امرأة من غير مسيس، حتى يبلغ التي هو في نوبتها، فيبيت عندها".

[&أم محمد&]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نكمل احبتى ما بداته الغالية ام طلال

๑۩۞۩๑♥ الرسـول محمد صلى الله عليه وسلم " زوجا " ♥๑۩۞۩๑

وكيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل زوجاته

لقد حقق صلى الله عليه وسلم السعادة لكل منهن و ذلك لأنه عرف كيف يتعامل مع المرأة و توغل فى أعماق نفسهاالرقيقة و أخذ يناجيها بدفء العاطفة و يعينها على العمل لدينها ودنياها

و ماذا عن زوجاته الكريمات.. أمهاتنا المؤمنات... إذا فتحنا كتب السيرة و الكتب التى تتحدث عن زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم سوف نجد بأن أكثر تلك الكتب قد وصفت زوجات الرسول بصفةمشتركة فيهن جميعا... الصوّامة القوّامة.. إذن فهن كن يتمتعن بقرب شديد من الله وبمناجاته فى الليل و لذلك استحققن هذا الشرف العظيم.. استحققن أن يكنّ أمهات المؤمنين، زوجات الحبيب المصطفى فى الدنيا والاّخرة.. أصلحن ما بينهن و بين الله فأصلح الله لهن أمر دنياهم و اّخرتهم

لم تعرف المرأة عشرة زوجيةبالمعروف -كما تعنيه هذه العشرة من كمال لأحد من البشر- كما عرفته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، المبين للقرآن بحاله وقوله وأفعاله.

حيث " كان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم معهن أنه جميل العشرة، دائم البشر، يداعب أهله ويتلطف بهم، ويوسعه من نفقته، ويضاحك نساءه، حتى أنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها - في البرية في بعض سفراته يتودد إليها بذلك، قالت: " سابقني رسول الله فسبقته وذلك قبل أن أحمل اللحم، ثم سابقته بعد ما حملت اللحم فسبقني فقال: "هذه بتلك " وكان يجمع نساءه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل معهنالعشاء في بعض الأحيان ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها، وكان ينام مع المرأة من نسائه في شعار واحد يضع عن كتفيه الرداء وينام بالإزار، وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قليلاً قبل أن ينام يؤنسهم بذلك صلى الله عليه وسلم " قاله الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى "

[Salma1]

الغالية ام محمد
جزاكِ المولى كل خير على النشاط والهمة العالية والمشاركة الفعالة
جعله الله في ميزان حسناتك واثابنا جميعا
إضافات رائعة بحق ..
بأبي وأمي يا رسول الله

سلمت يمينك




الغالية امة الرحمن
حياك الباري اختي وجهد مشكور ...اسأل الله تعالى ان يوفقك
وان يجزيك خيرا على الاضافة والمشاركة الرائعة
استمري معنا عزيزتي وتابعونا في موضوع محمد قدوتي ومنهجي الاجتماعي
بوركت يا غالية

::

[ام انوووس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على جهودكم

أمهات المؤمنين

أمهات المؤمنين في الإسلام هنّ زوجات النبي محمد بن عبد الله صلى الله و عليه و سلم، لهن فضل و مزية عن بقية نساء المسلمين بنص القرآن الكريم لقوله تعالى فى سورة الأحزاب:

" النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِينَ والْمُهَاجِرِينَ إلاَّ أَن تَفْعَلُوا إلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الكِتَابِ مَسْطُوراً (6) " .

كما أن زوجات الرسول محرم زواجهن لأى من المؤمنين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم بنص القرءان لقوله تعالى فى سورة الأحزاب:

"....... ومَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ولا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً (53)".

و أيضا لزوجات الرسول صلى الله عليه و سلم أوامر خاصة تزيد عن الأوامر التى نزلت للمؤمنات مثل قوله تعالى فى سورة الأحزاب:

" يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا العَذَابُ ضِعْفَيْنِ وكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30) ومَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ ورَسُولِهِ وتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً (31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وقُلْنَ قَوْلاً مَّعْروفاً (32) وقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ولا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وأَطِعْنَ اللَّهَ ورَسُولَهُ إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33) واذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ والْحِكْمَةِ إنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً (34)"،

و نستشف من هذه الأوامر الخاصة لزوجات الرسول صلى الله عليه و سلم ما يلى:

1- جزاء السيئة منهن بالضعف، و أيضا جزاء الحسنة منهن بالضعف.

2- أنهن لسن كأى واحدة من النساء.

3- يجب عليهن نقل ما يتلى من القرءان و أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم إلى المسلمين

[Salma1]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا ومرحبا بالغالية
ام أنوووس

نورتينا اختي واسعدتينا بمشاركتك القيمة لا حرمت اجرها
سعداء بتواصلك واخواتكِ في هذا الموضوع
ويسعدنا استمرارك معنا في النافذة عموما

باركك المولى..






والى سؤال المسابقة




يتبع____>