عذرا على التأخر في الرد رغم أني قرأت الموضوع من أمس
الواجب:
التلخيص: فاقد الشيء لا يعطيه.. ازرعي في نفسك ما تريدين أن تحصديه في أولادك
التطبيق:
صراحة احترت في التطبيق لأني بحمد الله كل تصرفاتي من الأساس مع بنتي نور أتبع فيها ما ذكرته في المحاضرة.
نور هي طفلتي الأولى عمرها فقط 9 شهور.. هي الآن أولويتي الأولى لدرجة أن هذا أخرني عن إكمال رسالة الماجستير حتى الآن. والدها يتهمني أحيانا بتدليلها ويقول لي اتركيها تبكي قليلا.. في نظري في سنها هذا هي لا تعرف أحدا إلا أنا وأبوها بالذات مع وجودنا في الغربة بدون عائلتي أو عائلته. أقول له ربما عندما لا أتركها تنادي علي طويلا وتصرخ وهي صغيرة ستتعلم ألا تتركني أنادي عليها مرارا وتكرارا قبل أن تجيبني عندما تكبر قليلا.. الحمد لله منذ ولادتها حتى الآن لم أعصب عليها أبدا ولم أصرخ بها أو أتململ منها أو اضربها والعياذ بالله. حتى عندما تطلع عيوني تحت منشر الغسيل وهي تشد الملابس ويقع المنشر بكامله عليها أو وهي تشد أسلاك الكهرباء..فقط أحاول أن أحملها وأقبلها وألهيها بشيء آخر.. وأدعو الله أن أستمر على هذا الحال حتى عندما تكبر وتزيد متاعبها.
أمس بدأت أعلمها كيف تنزل من السرير أو الصوفا حتى تتجنب الوقوع على رأسها.. عندما أضعها في الاتجاه الصحيح "تسحل" نفسها حتى تنزل بكل انسيابية فأضج بالتصفيق وبراااافو وأضحك في وجهها.. يا الله كيف تضحك وتهلل بيديها كأنها أنجزت شيء عظيم.. اليوم صباحا فوجئت بها ما شاء الله وهي تعدل وضعها بنفسها على الكنبة وتنزل بكل هدوء وفوجئت بها تصفق كل شوية.. الله يبارك لنا فيهم يا رب ويجعلنا على قدر المسئولية الملقاة علينا..
آسفة للإطالة ولكن أحب الحديث عنها حماها الله
الروابط المفضلة