السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حبيبتي جنى تفضلي هذا باقي تسميعي للحزب الثاني
و لي عودة للمراجعة ان شاء الله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
و قالت اليهود ليست النصارى على شيءٍ و قالت النصارى ليست اليهود على شيءٍ و هم يتلون الكتاب
كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ( 112)
و من أظلم من (ممن) منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه و سعى في خرابها أولئك ماكان لهم أن يدخلوها إلا خآئفين
لهم في الدنيا خزيٌ و لهم في الأخرة عذابٌ عظيمٌ (113 ) و لله المشرق و المغرب فأينما تولوا فثم وجه الله
إن الله واسعٌ عليمٌ ( 114) و قالوا اتخذ الله ولداٌ سبحانه بل له مافي السموات و الأرض كلٌ له قانتون ( 115)
بديع السموات و الأرض و إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون ( 116) و قال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله
أو تأتينا ءايةٌ كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الأيات لقومٍ يوقنون ( 117)
إنا أرسلناك بالحق بشيراً و نذيراً و لا تسئل عن أصحاب الجحيم (118)
و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى
حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى و لئن اتبعت أهوآءهم بعد الذي جآءك من العلم
مالك من الله من وليٍ ولا نصيرٍ (119 ) الذين ءاتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به و من يكفر به
فأولئك هم الخاسرون ( 120) يابني إسرآءيل اذكروا نعمتى التي أنعمت عليكم و أني فضلتكم على العالمين ( 121)
و اتقوا يوماً لا تجزي نفسٌ عن نفسٍ شيئاً و لا يقبل منها عدلٌ و لا تنفعها شهادةٌ (شفاعة) ولا هم ينصرون ( 122)
و إذ ابتلى إبراهيم ربه بكلماتٍ فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً قال و من ذريتي قال لا ينال عهدى الظالمين ( 123)
و إذ جعلنا البيت مثابةً للناس و أمناً و اتخدوا من مقام إبراهيم مصلىً و عهدنا إلى إبراهيم و إسماعيل
أن طهرا بيتى للطآئفين و العاكفين و الركع السجود ( 124) و إذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً ءامناً
و ارزق أهله من الثمرات من ءامن (منهم) بالله و اليوم الأخر قال و من كفر فأمتعه قليلاً
ثم أضطره إلى عذاب النار و بئس المصير ( 125)
و إذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت و إسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ( 126) ربنا و اجعلنا مسلمين لك
و من ذريتنا أمةً مسلمةً لك و أرنا مناسكنا و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم (127 )
ربنا و أبعث فيهم رسولاً منهم يتلوا عليهم ءاياتك و يعلمهم الكتاب و الحكمة و يزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم ( 128 )
و من يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه و لقد اصطفيناه في الدنيا و إنه في الأخرة لمن الصالحين ( 129 )
إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين ( 130 ) و أوصى (ووصى) به (بها) إبراهيم بنيه و يعقوب
يابنى أن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا و أنتم مسلمين (مسلمون) (131 ) أم كنتم شهدآء اذ (إذ) حضر يعقوب الموت
إذ قال لبنيه ماتعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك و إله أبائك (ءابائك) إبراهيم و إسماعيل و إسحاق إلهاً واحداً و نحن له مسلمون ( 132)
تلك أمةٌ قد خلت لها ماكسبت و لكم ماكسبتم و لا تسئلون عما كانوا يعملون (133 )
و قالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفاً و ما كان من المشركين ( 134 ) قولوا ءامنا بالله
و ما أنزل إلينا و ما أنزل إلى إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب و الأسباط
و ما أوتى موسى و عيسى و ما أوتى النبيئون من ربهم لا نفرق بين أحدٍ منهم و نحن له مسلمون (135 )
فإن ءامنوا بمثل ما ءامنتم به فقد اهتدوا و إن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم (136)
صبغة الله و من أحسن من الله صبغة و نحن له عابدون (137) قل أتحآجوننا في الله و هو ربنا و ربكم
و لنا أعمالنا و لكم أعمالكم و نحن له مخلصون ( 138 ) أم يقولون (تقولون) إن إبراهيم و إسماعيل
و إسحاق و يعقوب و الأسباط كانوا هوداً أو نصارى قل ءانتم (ءأنتم) أعلم أم الله
و من أظلم ممن كتم شهادةً عنده من الله و ما الله بغافلٍ عما تعملون ( 139 ) تلك أمةٌ قد خلت لها ماكسبت
و لكم ماكسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون ( 140 )
الروابط المفضلة