ما أمر الله بأمر إلا كان للشيطان نزغتان ما هما..؟
إما تقصير وتفريط ، وإما إفراط وغلو ، فلا يبالي بما ظفر من العبد من الخطيئتين..
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
ما أمر الله بأمر إلا كان للشيطان نزغتان ما هما..؟
إما تقصير وتفريط ، وإما إفراط وغلو ، فلا يبالي بما ظفر من العبد من الخطيئتين..
ما علاج إذا ضعفت النفس عن ملاحظة قصر الوقت وسرعة انقضائه ..؟
إن ضعفت النفس عن ملاحظة قصر الوقت وسرعة انقضائه ، فليتدبر قوله عز وجل
[ كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثــوا إلا ساعة من نهار ] .
وقوله عز وجل [ كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ]
أذكر أنواع السخاء ..؟
السخاء نوعــان :
فأشرفهما : سخاؤك عما بيد غيرك ..
والثاني : سخاؤك ببذل ما في يدك ..
فقد يكون الرجل من أسخى الناس وهو لا يعطيهم شيئاً ، لأنه سخا عما في أيديهم ..
قال مالك بن دينار:
ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة قلب، وما غضب اللّه على قوم إلا نزع الرحمة من قلوبهم.
تفسير القرطبي
والمسكين كل المسكين من ضاع عمره في علم لم يعمل به ففاتته لذات الدنيا وخيرات الآخرة فقدم مفلساً مع قوة الحجة عليه
صيد الخاطر
***********************
وعائب الناس يعيبهم بفضل عيبه وينتقصهم بحسب نقصه ،
ويذيع عوراتهم ليكونوا شركاءه في عورته ،
ولا شيء أحب للفاسق من زلة العالم،
و لا إلى الخامل من عثرة الشريف .
"فضل العرب والتنبيه على علومها" لابن قتيبة
وعن يونس الصَّدفي: "ما رأيت أعقلَ من الشافعي، ناظرته يوماً في مسألة، ثم افترقنا،
ولقيني فأخذ بيدي ثم قال: يا أبا موسى ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة "
القلوب المعلقة بالشهوات عقولها عن الله محجوبة
النيسابوري في تفسيره
"مَن كان باطِنُه نُورِيًّا؛ كان في التَّصديقِ بَكْريًّا -كأبي بكر-.
ومَن كان باطنُه مُظلِمًا؛ كان في التَّكذيبِ خفَّاشًا -كأبِي جهلٍ-.
وبقيَّةُ النَّاس بين هاتين المنزِلتَين؛ كلٌّ منهم بِقدرِ ما أُعطِيَ مِن نُور".
["فتح الباري"، مقدمة كتاب التعبير]
((كيف يليق بصحيح العقل والمعرفة أن يقطعه أمل من هذا الجزء الحقير عن نعيم لا يزول ولا يضمحل
فضلا عن أن يقطعه عن طلب من نسبة هذا النعيم الدائم إلى نعيم معرفته ومحبته
والأنس به والفرح بقربه كنسبة نعيم الدنيا إلى نعيم الجنة ))
ابن القيم في مدارج السالكين
الروابط المفضلة