للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
كلام سليم جزاك الله خير
وحفظ الله لنا العلماء آمين
عن جد يسلمووووووووو
الله يعطيك الف عافية
أخوك جاد
جعل الله ايامك كلها مشرقة يا إشراقة الإسلام...
موضوعك في الصميم..
هنالك قاعدة تقول: استفت قلبك ولو أفتوك وافتوك..
وهنالك أمر آخر: اتفق معك..نعم لقد كنت يوما ما أحب علماء في الدين كثيرا إلى أن صمني طريقة فتواهم الغريبة حيث أحلوا الربا مثلا... (طبعا البعض)..
وهنا أعطيك مثالا يمكن أن يجعلك تميزي بين الشيخ العالم والشيخ الجاهل..
في موقع لشيخ كنت أحبه كثيرا قرأت اشياء للاسف أحزنتني جدا..
على اية حال اكتشفت أنه لا يوثق بكلامه أبدا لأشياء محددة.. فمثلا...
قال احدهم للشيخ: هل ركوب الدراجة الهوائية للفتاة حرام؟ فقال له بأن الإسلام ليس فيه هذه التعقيدات وان ذلك ليس بحرام.
لقد استعجل هذا الشيخ في فتواه وقد انتبهت وقتها أن أحدهم نبهه إلى ذلك فتراجع عن كلامه حيث أن الفتاة تتعرض إلى أذى من نوع معين في حال ركوبها الدراجة الهوائية.. فقال الشيخ: إذا كان هذا صحيحا فيحرم على المرأة ركوب الدراجة الهوائية تجنيبا للأذى.
مثال آخر: سأله أحدهم عن القرض الربوي من أجل شراء بيت.. فجاءت الإجابة العجيبة: مسموح لأن الدولة هي الآثمة ولا إثم عليك!!!
الله أكبر على هذه الفتوى!!! ما أغضبني في هذه الفتوى ليس الناحية الفقهية التي نفهمها من حديث سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم:
" أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد عن شعبة عن الأعمش قال سمعت عبد الله بن مرة يحدث عن الحرث عن عبد الله قال :
آكل الربا وموكله وكاتبه إذا علموا ذلك والواشمة والموشومة للحسن ولآوي الصدقة والمرتد أعرابيا بعد الهجرة ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة " (أخرجه النسائي)
بل المشكلة هي أنه لم يصدر الفتوى على حسب النص بل أطلقها...لو كان اتيان الربا مسموحا فكان من الأولى أن يكون ذلك (من الناحية المنطقية) على غرار من يأكل من الميتة عندما لا يجد طعاما ويكاد يموت من الجوع...فنلاحظ أن الذين استغلوا هذه الفتوى أصبحوا يشترون بيوتا وفللا ويؤجرونها ويكسبون منها المال الحرام وأدى ذلك الى ارتفاع الاسعار بشكل مخيف لدرجة أن الذين يطلبون الحلال لم يتمكنوا من شراء لا بيت ولا سيارة لأن كل شيء أصبح عن طريق البنوك.. ثم أن شراء بيت لا علاقة له بمقاصد الشريعة الإسلامية...فما دام هنالك بيوت يمكن استئجارها فليس المسلم مجبرا بأن يشتري بيت عن طريق الربا.
هذا مثال كما سبق واشرت..
إذن ما الحل؟؟؟ الحل صعب جدا لكن يمكن أن اقترح أختي الكريمة أن تردي كل ما تواجهينه في الحياة إلى القرآن والسنة...وتجتهدي في البحث عن إجابة فقهية متجنبة أولئك الذين يستغلون الأحاديث الضعيفة في فتواهم..
والله الموفق...
ملاحظة:
مع عدم الاجحاف بأهمية احترام العلماء....اذكر أن ثلة لا باس بها من الأولياء والصالحين كانوا يقولون لأتباعهم: إن رأيتم من أمرنا هذا ما يخالف القرآن والسنة فاضربوا به عرض الحائط....
ولسوء الحظ التقيت بكثير من العلماء لكن خطابهم كان هزيلا أمام الدعوات العلمانية الكافرة..... فعندها يكون الشيخ قد ضل ضلالا بائنا إن أقر ما يقوله خصمه العلماني في جلسة ما....عندها له منا كل الاحترام لكن لا يجب أن نسمع منه أبدا.... والله اعلم..
كلام
في الصميم
جزاكِ الله خيرا
الروابط المفضلة