تسميع الوجه التاسع والعاشر والحادي عشر :
( وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء ولكن ذكرى لعلهم يتقون * وذر الذين اتخذوا دينهم لعباً ولهواً وغرتهم الحياة الدنيا وذكّر به أن تبسل نفسٌ بما كسبت ليس لها من دون الله وليٌ ولا شفيع وإن تعدل كل عدلٍ لا يؤخذ منها أولئك الذي أبسلوا بما كسبوا لهم شرابٌ من حميم ٍ وعذاب ٌ أليم بما كانوا يكفرون * قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونردّ على أعقابنا بعد إذا هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحابٌ يدعونه إلى الهدى أتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين * وأن أقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي إليه تُحشَرون * وهو الذي خلق السموات والأرض بالحق ويوم يقول له زيادةكن فيكون قوله الحق وله الملك يوم يُنفَخ في الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير * وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناماً آلهة ً إني أراك وقومك في ضلال ٍ مبين * وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين * فلما جن عليه الليل رأى كوكباً قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين * فلما رأى القمر بازغاً قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين * فلما رأى الشمس بازغة ً قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون * إني وجهتُ وجهيَ للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين * وحاجه قومه قال أتحاجونّي في الله وقد هدان ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئاً وسع ربي كل شيء علماً أفلا تتذكرون * وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطاناً فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون * والذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ٍ أولئك لهم الأمن وهم مهتدون * وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات ٍ من نشاء إن ربك حكيم عليم * ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلاً هدينا ونوحاً هدينا من قبلُ ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين * وزكريا ويحيى وعيسى والياس كلّ من الصالحين * وإسماعيل واليسع ويونس ولوطاً وكلاً فضلنا على العالمين * ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط ٍ مستقيم * ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أنهم أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون * أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكمة والنبوة وإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا قوماً ليسوا بها كافرين * أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا أسألكم عليه أجراً إن هو إلا ذكرى للعالمين )
أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..
الروابط المفضلة