لأذان لغة:
الإعلام؛ قال تعالى: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [التوبة: 3]؛ وقال عزَّ من قائل: {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ} [الأعراف: 44]؛ ويقال له: أذان، تأذين، وأذين.
وهو شرعًا:
الإعلام بوقت الصلاة، بألفاظ مخصوصة، والرَّاجح: أنَّ الأذان لم يكن مشروعًا في مكَّة قبل الهجرة؛ وإنَّما شرع في السنة الأولى من الهجرة، كما يدلُّ على ذلك حديث ابن عمر الذي نفى النِّداء بالصلاة قبل الهجرة مطلقًا، وحديث ابن عمر - كما رواه البخاري -: "كان المسلمون حين قدموا المدينة، يجتمعون فيتحينون الصَّلاة، ليس ينادى لها، فتكلموا يومًا في ذلك، فقال بعضهم: اتخذوا ناقوسًا، مثل ناقوس النَّصارى، وقال بعضهم: بل بوقًا مثل قرن اليهود"؛ فهذا يفيد أنَّ الصَّحابة - رضوان الله عليهم - كانوا يتحيَّنون الصلاة.
الروابط المفضلة