تسميع من الآية 158 إلى الآية 176
بسم الله الرحمن الرحيم
(إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم، إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناسف ي الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون، إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم، إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئكة عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون، وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ، إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون، ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب ، إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ، وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار، يا أيها الناس كلو مما في في الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين، إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله مالا تعلمون، وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا بل نؤمن "نتبع" ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباءهم لايعقلون شيئا ولا يهتدون، ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون، يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون، إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم، إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب "ويشترون به ثمنا قليلا أولائك ما يأكلون في بطونهم إلا النار" و لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ،"نسيت بداية هذه الآية"...> أولئك الذين اشتروى الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار ، ذلك بأن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق - آخر آية خطأ "ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق وإن الين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد)
الروابط المفضلة