وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير اختي
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير اختي
أستغفر الله و سبحان الله و الحمدلله و لا إله إلا الله و الله أكبر
اللهم اشرح صدري ويسر أمري واغفر ذنبي
ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار
سيد الأستغفار : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك و وعدك ماستطعت اعوذ بك من شر ماصنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفرلي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت
جزاك الله خيرا
سبحان الله وبجمده سبحان الله العظيم
جزاك الله خيرا
بورك فيك اختي
بانتظار التكملة
بوركت اختي متابعة معكم
الأماكنُ التي تُشرَعُ زيارتُها بالمدينةِ عِلاوةً على زيارة المسجد النبويّ : البقيع ، وشُهداء أُحُـد ، ومسجد قباء .
أمَّا المساجد السبعة ومسجد القِبلتين وما إلى ذلك ، فلا تُشرَعُ زيارتُها .
إذا كان القبرُ أولاً ، وبُنيَ المسجدُ عليه ، فهـذا المسجدُ يتعيَّنُ هدمُـه ، ولا تَصِحُّ الصلاةُ فيه ، ما دام أنَّه بُنِيَ على القبر .
وإذا كان المسجدُ وُجِدَ أولاً ، ثُمَّ أُتِيَ بالميت ودُفِنَ فيه ، فإنَّه يتعيَّنُ نبشُ ذلك الميت وإخراجُه ، وأمَّا الصلاةُ في المسجدِ مع وجودِ هـذا القبر ، فهيَ صحيحة ، ولكنْ يتعيَّنُ إخراجُ ذلك الميت ، ودفنُه في مقابر المسلمين .
للعبدِ بين يدى اللهِ موقفان : موقفٌ بين يديه في الصلاة ، وموقفٌ بين يديه يوم لقائه ، فمَن قام بحَقِّ الموقفِ الأول هوَّن عليه الموقفَ الآخر ، ومَن استهان بهـذا الموقف ولم يُوَفِّه حَقَّه شدَّد عليه ذلك الموقف .
~ الصِّـدق ~
المسلم لا يكذب ، فهو صادِقٌ يُحِبُّ الصِّـدقَ ويلتزمُه ظاهرًا وباطنًا في أقواله وفي أفعاله ، فهو طريقٌ إلى الجنة ، والجنةُ أسمى غايات المسلم ، وأقصى أمانيه ، وهو خِلافُ الكـذب الذي يُؤدي بصاحبه إلى النار ، والنارُ مِن شَرِّ ما يخافُه المسلم ويتَّقيه .
والمُسلم يرى الصِّدقَ من مُتمِّماتِ إيمانِه ، ومُكمِّلاتِ إسلامه ، إذ أمر اللهُ تعالى به ، وأثنى على المُتَّصفين به ، كما أمر به رسولُه _ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم _ وحَثَّ عليه ودعا إليه ، قال تعالى في الأمرِ به : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ )) التوبة/119 ، وقال في الثناءِ على أهله : (( رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ )) الأحزاب/23 ، وقال رسولُ اللهِ _ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم _ في الأمر به : (( عليكم بالصِّدق ،فإنَّ الصِّدقَ يهدي إلى البِرِّ ، وإنَّ البِرَّ يهدي إلى الجنَّة ، وما يزالُ الرجلُ يصدق ويتحرَّى الصِّدقَ حتى يُكتَبَ عند اللهِ صِدِّيقًا ، وإيَّاكم والكَذِب ، فإنَّ الكَذِبَ يهدي إلى الفجور ، وإنَّ الفجورَ يهدي إلى النار ، وما يزالُ الرجلُ يكذِبُ ويتحرَّى الكَذِبَ حتى يُكتَبَ عند الله كَذَّابًا )) رواه مسلم .
♥..~ ومِن ثمـرات الصِّـدق ~..♥
- راحةُ الضمير ، وطُمأنينةُ النَّفْس .
- البركةُ في الكَسْب ، وزيادةُ الخير .
- النجاةُ من المكروه .
- الفوزُ بمنزلةِ الشُّهداء ؛ لقولهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( مَن سألَ اللهَ الشَّهادةَ بصِدقٍ ، بلَّغه اللهُ منازِلَ الشُّهداءِ وإنْ مات على فِراشه )) رواه مسلم .
♥..~ ويتجلَّى الصِّقُ في عِـدَّةِ مظاهـر ، منها ~..♥
- في صِدق الحديث .
- وفي صِدق الوَعـد ، فكَذِبُ الحديث وخُلْف الوَعـد من آياتِ النِّفاق ، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( آيةُ المُنافِق ثلاث : إذا حَدَّثَ كَذَب ، وإذا وَعَـدَ أخلَف ، وإذا أؤتُمِنَ خان )) متفقٌ عليه .
♥..~ ومِن أمثلـة الصِّـدق ~..♥
- ما رواه الترمذيّ عن عبد الله بن الحَمساء قال : ‹‹ بايعتُ رسولَ اللهِ _ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم _ ببيعٍ قبل أنْ يُبعَث ، وبقِيَت له بَقِيَّةٌ ، فوعـدتُه أنْ آتيَه بها في مكانه ، فنسيتُ ، ثم ذكرتُه بعد ثلاثةِ أيام ، فجِئتُ فإذا هو في مكانه ، فقال : (( يا فتى ، لقد شققتَ علىَّ ، أنا هاهُنا منذُ ثلاثٍ أنتظرك )) ›› .
- وقـد رَوى الإمامُ البُخارىُّ _ رحمه اللهُ تعالى _ أنَّه خرجَ يطلُبُ الحديثَ من رجل ، فرآه قـد هربت فرسُه ، وهو يُشيرُ إليها برِداءٍ كأنَّ فيه شعيرًا ، فجاءته فأخذها ، فقال البُخارىّ : أكان معكَ شعير ؟ فقال الرجل : لا ، ولكنْ أوهمتُها ، فقال البُخارىُّ : لا آخُـذُ الحديثَ مِمَّن يكذِبُ على البهائم ..
فكان هـذا من البُخارىّ مثلاً عاليًا في الصِّـدق .
نسألُ اللهَ تعالى أنْ يجعلنا من الصَّادقين في الأقوال والأفعال .
من كتاب : مِنهاج المُسلِم .
للشيخ : أبي بكرٍ الجزائريّ .
بتصرُّفٍ يسير .
اصنع المعروف في أهله وفي غير أهله ، فإنْ صادفَ أهلَه فهو أهلُه ، وإنْ لم يُصادِف أهلَه فأنتَ أهلُه ..
~ احـذري الابتـداعَ في الدِّيـن ~
أختي في الله ، كثُرت البِدَعُ هـذه الأيام ، حتى أنَّ كثيرًا من المسلمين أصبحوا لا يُفرِّقون بين البِدعة والسُّنَّة ، وكثُرت احتفالاتُهم بأعيادٍ بِدعيَّة ، لم يأتِ بها دين ، ولم يحتفل بها رسول ؛ ومن ذلك : عيد الأم - عيد رأس السنة الهِجرية - عيد رأس السنة الميلادية - المولد النبويّ الشريف - ليلة الإسراء والمِعراج - ليلة النِّصف من شعبان - ليلة السابع والعِشرين من رمضان - شم النسيم - أعياد الميلاد .... إلخ .
وقـد شرع اللهُ تعالى لأهل الإسلام عيدين يفرحون فيهما ؛ وهما : عيـد الفِطـر وعيـد الأضحى ، كما شرع لهم عيدًا ثالثًا يتكرَّرُ في كل أسبوع ؛ وهو يـوم الجُمعة ، يجتمعُ فيه المسلمون لصلاةِ الجُمعة وسماع خُطبتها . ولا يجوزُ للمسلمين التَّعَبُّد للهِ تعالى بإحـداثِ أعيادٍ واحتفالاتٍ أخرى تتكرَّرُ بتكرُّر الأيام أو الشهور أو السنين ؛ لأنَّ ذلك من البِدع المُحدَثَة ، ولذلك لم يُنقَل عن أحـدٍ من الصحابة ، ولا عن أحـدٍ من سلَفِ هـه الأمَّة تخصيصُ ليلةٍ معينةٍ بعِبادةٍ مُعينة ، وهـذا إجماعٌ منهم على عـدم مشروعيته ، بل إنَّه قـد جاء عن بعض الصحابةِ الإنكارُ على مَن خَصَّ بعضَ الشهور بعبادةٍ مُعينة .
والفرقُ بين السُّنَّةِ والبِدعـة ؛ هو أنَّ ( السُّنَّـةَ ) : هى اتِّباعُ آثارِ رسولِ اللهِ _ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم _ وآثارِ أصحابِه رضىَ اللهُ عنهم .
و( البِدعَـة ) : هى فِعلٌ لم يكن في عهدِ الصحابةِ رضىَ اللهُ عنهم .
والأغلبُ في المُبتدعات أنَّها تُخالِفُ الشريعة ، وقـد قال النبىُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( مَن أحـدثَ في أمرنا هـذا ما ليس منه فهو رَدّ )) مُتفقٌ عليه ؛ ومعنى " رَدّ " : أى مردودٌ على صاحبه لا يُقبَل ، كما قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( كُلُّ بِدعَـةٍ ضلالة )) رواه مسلم .
وينبغي للمسلم الذي يُحِبُّ اللهَ تعالى ويُحِبُّ رسولَه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، أنْ يسيرَ على خُطَى ونَهج الحبيب محمد بن عبد الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فإنَّ شعارَ المحبةِ الحقيقىّ " الاتِّبـاع " وليس " الابتـداع " ، يقولُ اللهُ سُبحانه وتعالى : (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ )) آل عمران/31 .
واسمعي لقول الفُضَيْل بن عِياض : " إذا رأيتَ مُبتدِعًا في طريق ، فخُذ في طريقٍ آخَـر " . ومَن أعان صاحِبَ بِدعـةٍ فقـد أعان على هـدم الإسلام .
فعلينا _ أخواتي في الله _ أنْ نبتعد عن البِدَع ، وأنْ ننصحَ لِمَن وقع فيها ، وأنْ نأخذَ بيده حتى يَرجِعَ إلى رَبِّه ، ويعرفَ الحَقَّ من الباطِل .
نسألُ الله تعالى لنا ولجميع المسلمين الهِداية والتوفيق ، والتمسك بشرعهِ سُبحانه .
الروابط المفضلة