السلام عليكم أخواتي
لماذا يطغى مفهوم أن الفتيات في هذه السن هن فتيات مراهقات وفارغات روحياً على المفهوم أن الفتيات في هذه المرحلة هن فتيات مبدعات وراشدات ؟؟!!
إن الأب والأم هم الذين قاموا يتربية الفتاة فإذا لاحظوا منها اعتدالاً في سلوكها فلهم أن يثقوا بها ويعطوها حرية استخدان النقال وإن لاحظوا غير ذلك فهم أدرى هل ينفعها هذا النقال أم يفسدها أكثر.
وإذا كان الأهل من النوع الذي يلبي رغبات الأبناء دون النظر في المنفعة أو المفسدة التي قد تسببها هذه الرغبات فهم أهل جاهلون بأساليب التربية الإسلامية الصحيحة وعليهم أن يتحملوا العقبات.
وأرى أن للنقال فائدة كبرى في التنسيق مع الصحبة الصالحة للفتاة لحضور المحاضرات والدورات الهادفة كما لها فائدة من خلال إرسال المعلومات والأدعية وغيرها من سور القرآن والأناشيد وانتشارها بصورة أكبر .
أنا بصراحة لم أطلب نقالاً ولكن أهلي أعطوني إياه لأني احتجت إليه وأحسست بالفائدة التي ذكرتها مسبقاً.
و لكن سرعان ما أصبح الموبايل جهازاً سلبياً لبعض الفتيات في بعض الأحيان .
الروابط المفضلة