العيد فرحة .. وجزاء من الله لعباد صاموا
رمضان وأخلصوا لله طاعته ..
نعم هو فرحة .. فرحة للصغار قبل الكبار ففيه
يجتمع الأقارب والأهل وفيه يلهوا الأطفال مع
بعضهم ..هكذا يسمى عيداً لكن الآن وفي وقتنا
الحاضر نجد عكس ذلك .. فأصبح الناس يمتنعون
عن الزيارات إلا نخبة منهم .. ويقطعون صلة أرحامهم
.. وإن زاروهم لا بد أن يدخلوا بكبرياء ..
وكأنهم مجبرون على ذلك .. فشتان ما بينهم
والفتيات أيضاً يلبسن ويتزين زيادة عن اللزوم ..
متبعين خطوط الموضة العارية ..
وإذا سألتي أحدهن لماذا تجيب بأن الناس
لا بد أن يمدحوا لبسها وزينتها وإلا لن تنال
إعجابهم !!
هكذا هي ردودهن دائماً وحتى إن لبسن العاري
والقصير الفاضح
فما الذي تبقى من جسمها لكي لا تظهره ..
عجبا لهن
فالأهم لدين الظهور وكأنهن عارضات أزياء
لكي يعجب الجميع بهن
همن رضى الناس قبل رضا الله ..
حبيباتي أنا لا اقول لا تلبسوا ولا تضعوا
ولكن فيما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فإن الله جميل يحب الجمال
سأتوقف عند هذا الحد لأترك البقية لكم
أريدكم استنتاج أمر مهم لمحت إليه كثيراً
فهلا عرفتموه وأذا عرفتهِ فأجيبي على
الحوار :
- معدن الإنسان بالمظهر الخارجي أم الداخلي " حسن الخلق وصفاء النية " ؟؟
- ولماذا أصبح الناس همهم هو (( رضا الناس قبل كل شيء ))؟؟
بانتظاركن أحبتي لنكمل ما تبقى من مجلسنا
الروابط المفضلة