" قالت الزوجة إنّ الموت أرحم من الحياة مع زوج قاتل ....
سألها القاضي : هل كان زوجك متهماً بالقتل؟
قالت نعم قتل الحب الذي جمع بيننا.. "
!!!!!!!!!!!!!!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبنتى الحبيبة ارجوا منك ألاتزعلى من ردى الذى قد يكون قاسيا ولكن هذه رساله لك ولمن فى مثل ظروفك
هل هو من قتل الحب وحده لقد جمع الحب بينكما ولم يكن حب من طرف واحد اذن انت كنت طرف فى هذا الارتباط
/
عشنا حياتنا ما شاء الله لنا أن نعيشها
بحلوها ومرها ... مضت أيامنا...
وحصل ما حصل
وقع الطلاق....
قدر الله وماشاء فعل وهذا ليست نهاية العالم لأن الله سبحانه هو عز وجل من حلل الطلاق كما حلل الزواج
قال تعالى:
البقرة
ليس مهما السبب ولكنه وقع
فماذا بعد
المجتمع لن يرحمني....
مطلقة وان كنت مظلومة لكني مطلقة
سأكون الحكاية في أفواه الجارات والجيران
سأكون تسليتهم الوحيدة .....
سيخوضون ويخوضون في الأسباب
ويحللون الأحداث ...
هذه النظرة من المجتمع للمطلقة قد عفا عليها الزمن وذلك نظرا لكثرة عدد حالات الطلاق التى تحدث هذه الايام
ومعظم الاسر فيها ابنه مطلقة
ولكن هذا الشعور الذى يصيب المطلقة بأن الناس جميعا تتحدث عنها لانها أذنبت بطلاقها هو شعور بداخلها وحدها
وللعلم هى التى تتحكم فى كلام الناس عنها من عدمه بتصرفاتها وعليها أن تكون حريصة ولا تضع نفسها فى مواضع الشبهات
فماذا عني
أنا الضحية ولست الجاني...
لا اوافقك أنك ضحية
أنا من تخلى عنها شريك الحياة في لحظة غضب أو رغبة في التخلص لغرض لا يعلمه إلا الله
لن يرحمني المجتمع ...
عفواً... أي مجتمع هذا
أين كان المجتمع .. وجسدي يتلون يوميا بعد صفعاته وركلاته...
عذرا لى هنا وقفة
فأن المرأة التى ترضى من أول يوم أن يضربها زوجها تستحق ما يحدث لها فهى زوجته وشريكته وليست جارية عنده
لماذا لم تأخذى موفقا حازما من أول ما مد يده عليك
انت بذلك رخصت نفسك فى نظره وساهمت فى الطلاق
أين كان وأذناي تتمنى الصمم عن سماع بذيء الكلام وقبيح العبارات...
وانت ايضا هنا رخصت نفسك فى نظره وساهمت فى الطلاق
وراتبي ومالي الخاص ينتقل بقدرة قادر لجيبه ولأهلــه
وأبقى أنا على الفُتات...
عجيبه هل انت أمراة عاملة
وسمحت بكل ذلك أن يحدث لك كيف ولماذا؟
لماذا تقبلين الذل بالقول والفعل انت غير محتاجة له ماديا؟
كيف كنت تقيمين معه علاقه حميمية وهو يضربك ويسبك؟
لالالا
وانت ايضا هنا رخصت نفسك فى نظره وساهمت فى الطلاق
نعم ...
أصبحت مطلقة أقولها وبكل فخر
فهل تنتهي حياتي فقط لأنني تشرفت بحمل هذا اللقب البغيض...
لست أول من طُلقت ولن أكون الأخيرة
أعي جيدا أن الطلاق أبغض الحلال...
وأعرف أن عرش الرحمن يهتز
لست السبب ...
أنا ضحية ولست الجاني
لم أطلب الطلاق ولم أسعى له
بعد كل هذا الهوان لم تطلبى الطلاق ولم تسعى اليه فكيف يعيش رجلا مع أمرأه تخلت عن كرامتها
فلم اللوم يا مجتمع ...
لم تتحاشاني صديقاتي بعد أن منعهن أزواجهن من الحديث معي
لم تبتعد عني زميلاتي وكأنني مرض معدِ
أنا مطلقة ..
ولست مدمنة...
لست وباء متنقل...
لا لست كل هؤلاء ولكن تنقصك الثقة فى نفسك وتشعرين أنك مذنبه تخلصى من هذا الشعور واعلمى أن كل النساء معرضات للطلاق ومن تعايرك بذلك قولى لها أن من كتبه على قادر على أن يكتبه عليك
أبنائي..... من أفنيت شبابي من أجلهم ...يا ويل قلبي ما موقفهم مني
بناتي... من سيطلبهن للزواج وأمهن مطلقة....
تعاملى مع أولادك بروح الام وحنان الام لا تربطيهم بما حدث بينك وبين والدهم ولا تتحدثى عنه بسؤ امامهم واعلمى انهم مكتوبون على اسمه ولايمكنك تغير ذلك عامليهم برفق فهم ضحياك انت وابيهم وكونى عند حسن ظنهم وحاولى التعامل بعكس ما يظنون فيك
أهل زوجي ... حدثوا ولا حرج
لم تسعده يوما .... لم تقف بجانبه ...
مبذرة ... مسرفة .... مهملة.....
وكل الصفات وان لم تكف اخترعوا وابتكروا
وابنهم الملاك الطاهر....
فلتته زمانه ...
عقمت النساء أن يلدنه....
لاتنبشى فى شئ قطعت علاقتك به ماذا تنتظرين هل يقفون معك ويتركون ابنهم هذا تصرف طبيعى لقد انتهت العلاقة بينك وبين ابنهم وكذلك بينك وبينهم ولا يعنيك ما يقولوا ولا تهتمى بذلك وركزى فى العطاء لاولادك
ماذا بعد الطلاق ....
أسألكن .... وأنتظر ردودكن
هل انتهت حياتي...
والمفروض أن أجد لي ركنا آوي إليه....
أن ابحث عن الموت ... كي لا يحمل أبنائي عار أمهم المطلقة....
أين حياتي....
أين أنااااااااااااااااا
الطلاق ليس عارا
وانما حياتك مذلولة مهانه هو العارفهو ماحلله الله حين استحالة العشرة والله لايفرض ولا تكتب لنا الا الخير ولا لأحد أن يعدل على كلام رب العالمين
وانت امامك طريقين لاثالث لهما
1 -اذا كنت نادمة على الطلاق فأذهبى إليه وقولى له انا تحت أمرك مستعده للأهانة والضرب بس رجعنى لنارك فالجنه بدونك نار
2 -أما أن تعترفى بالامر الواقع وتتركى الشعور بأن على راسك بطحه وتتحرى الدقة فى كل تصرفاتك وملابسك ودخولك وخروجك وأن تغدقى الحب والحنان على اولادك ولا تنتظرى منهم الرد فورا فهم فى صدمة مثلك لطلاقك انت وابيهم وقولى لهم هل كنتم ترضون لى الاهانه كما انى لم اسعى للطلاق من أجلكمولكن والدكم هو من اراد هذا
وأخيراأصبرى وأحتسبى وادعى الله وهو سبحانه سميع مجيبوعليك بالصبرو الصلاة والدعاء
(( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون))
اللهم أجرها فى مصيبتها وارزقها خيرا منها
آمييييييييييين
الروابط المفضلة