كتبت بواسطة
zineb gharbia
الاعتذار اعتراف بالخطأ وسعي للتصحيح
والاعتراف بالخطأ فضيلة ؛
فمن يتمتع بهذه القدرة على مغالبة الأنانية والعناد ؟
كثير من الرجال والنساء أيضا لا يعترفون بأخطائهم ويعتبرون أنهم دائما على صواب ؛
والآخر دائما هو الجحيم ؟
نجد في شكاوى النساء : أنّ الإساءة من قبل الزوج يتبعها التعالي ورفض الاعتراف بالخطأ وعدم الاعتذار ، لماذا ؟
لأنّه تربّى على أنه الرجل الذي لا يمكن أن يصدر عنه الخطأ ؛
وحتّى إن أخطأ فهو الرجل ـ السي السيد ـ المسموح له بكل شيئ ـ حتّى المخالفات ـ
ويكون على الزوجة أن تنحني حتى تمر العاصفة وتترجاه لكي يسامحها على أنّه أخطأ في حقّها .؛ قمة العبث .
أتحدّث هنا عن الحالات التي يسودها التوتر وحيث تحمل المرأة أعباء نفسية كثيرة
إضافة إلى أعباء البيت وتربية الأبناء ؛ وحيث لا مكان لنفسها .
أمّا حالات الخلافات العادية والعابرة فيلزم التحلي بالهدوء والتجاوز عن الأخطاء والاعتذار
متى شعرنا أنّ الطرف الآخر تضرّر من سلوكنا . إن حدث موقف ما بيننا ـ وغالبا بسبب الأولاد ـ
أكتفي بالصمت ولا ينتهي اليوم حتى يعتذر .
وأعتقد أن تصحيح الوضع يتطلب نوعا من التعاقد على كيفية التعامل ووضع خطوط لا يجب تجاوزها
وكذلك إيصال الموضوع بطريقة مفهومة ـ الكتابة كما قالت الأخت ميمي ـ
لأنّ بعض الأزواج قد لا يرون في سلوكهم خطأ ولذلك يستغربون غضب الزوجة .
الروابط المفضلة