رد السؤال الاول لفريق الريمثاء الحكمُ الأول : هو تلقين المحتضر الذى نام على فراش الموت ، فإذا حضره الموت وجب على من عنده أمور :
الأول : أن يلقنون الشهادة ؛ لقوله
" لقنوا موتاكم لا إله إلا الله "ثانياً : على من حضر الميت أن يتضرع إلى الله بالدعاء له ولا يقول فى حضرته إلا خيراً؛ لحديث أم سلمة قال رسول الله :
" إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا : خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون "الحكم الثاني :- أولاً :- أن يغمضوا عينيه إذا خرجت الروح ، يتبع البصر الروح فتدخل على المحتضر فترى عينيه مفتوحة تراه شاخصاً بصره إلى أعلى.
ثانيا :- أن يغطى الميت بثوب يستر جميع بدنه حتى الوجه
لما رواه البخارى ومسلم من حديث عائشة.
أن رسول الله حين توفى سجى ببردة من برد اليمن
سجى وغطى جسده كله ولم يكشف البردة إلا الصديق حينما دخل على الحبيب بعد ما أتى من بيته ووجد الناس يصرخون أمام المسجد النبوى
دخل الصديق على حبيبه فوجده مسجى - أى مغطى - فكشف الغطاء ليقبل النبى بين عينيه وهو يقول :
طبت حياً وميتاً يا رسول الله
وهو يقول : أما الموتة التى كتبها الله عليك فقد ذقتها فلا ألم عليك بعد اليوم.
ثالثا :- أن يعجلوا بتحضير الميت وإخراجه من بيته إلى المقابر.
فمن السنة إذا مات الميت أن نعجل فى تجهيزه أى فى غسله وتكفينه ودفنه إلا لضرورة قال : " أسرعوا بالجنازة "
والإسراع بالجنازة يحتاج إلى إسراع فيما قبل الجنازة كالإسراع فى التغسيل والإسراع فى التكفين والإسراع فى الدفن
" أسرعوا بالجنازة ، فإن يك خيراً فخير تقدمونها إليه فإن تك غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم "
رابعا:- أن يدفن الميت فى البلد الذى توفى فيه إلا لضرورة
خامسا :-أن يبادر أهل الميت بسداد دينه
الروابط المفضلة