السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحبيبة ..مايوتا
بارك الله فيك على هذا الطرح المتميز الجميل
و الذي يناقش قضية مهمة .. الطلاق الصامت
و عيش الزوجين تحت سقف واحد و لكن لا يربطهما ببعض
اي شيء سوى عقد الزواج المعلن أمام الناس
و هذه حالة يصل اليها الأزواج لعدة اسباب
كما تفضلتي و شرحتي في مقالك هذا
لذلك على الزوجة أن تسرع في راب الصدع في علاقتها بزوجها اول بأول
و ان لا تدع الأمور تتفاقم أو تتراكم مع الوقت الى أن تصل الى الفتور
و هنا يكون دور الزوجة الذكية الواعية
حتى لو بدأت حياتها بزواج تقليدي
بامكانها ان تحيي العلاقة بزوجها
و ان تجعلها كلها حب و رومانسية و تجدد
أما عن هذه الآية
قال تعالى
" فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير "
فهي أختي الحبيبة مايوتا تبيح عيش المراة و زوجها تحت سقف واحد
دون وجود علاقة جسدية و لكن عن تراض بينهما
و ليس بامتناع أحد الطرفين عن الآخر
و قد نزلت عندما نوى الرسول عليه الصلاة و السلام تسريح ام المؤمنين سودة بنت زمعة رضي الله عنها
لكبر سنها
و عدم مقدرتها الايفاء بواجباتها الزوجية
لكنها بكت له و تمسكت به زوجا لها و وهبت يومها للسيدة عائئشة رضي الله عنها و أرضاها
قائلة : ( ما بى على الأزواج من حرص، ولكنى أحب أن يبعثنى الله يوم القيامة زوجًا لك. )
فقبل الرسول صلى الله علي وسلم
فنزلت هذه الآية الكريمة
وعن عائشة في قوله تعالى : { وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا } قالت : هي المرأة تكون عند الرجل لا يستكثر منها فيريد طلاقها ويتزوج غيرها تقول له : أمسكني ولا تطلقني ثم تزوج غيري وأنت في حل من النفقة علي والقسم لي
و حسب رايي المتواضع فان هذا الوضع افضل بكثير من الطلاق التام
خاصة اذا كان هناك أبناء
فالأبناء ينشاون نشاة سليمة اذا تربوا بين الوالدين معا
على ان لا يبدو على أحدهما اي نوع من عدم الاحترام او التقدير للآخر
جزاك الله خيرا مايوتا حبيبتي
و مبارك عليك التميز
الروابط المفضلة