بداية,,, أود أن أشكر الأخت الحبيبة أم بسمة على تشجيع الدكتورة ناعمة لتفضلها معنا فى المنتدى وإستضافتها على صفحات ركن النافذة الإجتماعية,,...
ثانيا أحب أن أقدم جزيل الشكر و الإمتنان للدكتورة ناعمة على تقبلها و تشريفها لنا وقبول الدعوة
فأسال الله العظيم أن يجعل اعمالكن هذه خالصة لوجهه وفى ميزان حسناتكن غالياتى....
فهذه ترجمة سريعة لمشكلة الأخت innocent victir
فى البداية أحب أن أشكر الدكتورة على تعاونها وتفاهمها, أنت يا دكتورة إنسانة رائعة و فريدة وقد لمسنا ذلك منخلال مساعدتك و علمك, كما أنها تحب أن تشكر أم بسمة على كرمها فى مشاركتنا على الغطلاع على قضتها و تجربتها. فهى إنسانة حاذقة وذكية وصاخبة قلب أبيض
تقول أن زوجها طبيب وتعلم أنه يحب المراة المنفتحة المتعلمة التى تحب العمل ولأنها متدينة وملتزمة
فقدإستغلت فرصة التعلم فى الكلية و حصلت على 3 شهادات علوم اللغة الإنجليزية
إدارة مكتبية,, أو إدراة أعمال
وإدراة خدمات صحية خلال فترة 5 سنوات قضيتها فى كندا
"أعتذر على الترجمة الغير حرفية لأننى لا أجيد أكثر من هذا..."
قبل دراستى كان زوجى لا يعبرنى بل كان يرفض أى شى أطلبه منه
تقول أنه كان لديه والدين مريضين وكانت تهتم بهما وعندما سنحت الفرصة لها إستغلتها فى الذهاب إلى الكلية لتكمل تعليمها و من خلال هذه السشنوات الخمس إستطاعت أن تكسب إحترامه لها
ومشاعره وقلبه,, وكانت تحاول أن تغيره نحو الأفضل لها ولأولادها
وكم كان فخورا بها لأنها كانت معتمدة على نفسها فى قضاء الكثير من حاجياتها,,, وكانت تساعده ذهنيا
نفسيا
الآن بعد أن رجعنا إلى السعودية منذ عام. بدا يتغير بتحكم أهله فيه وبتحكم العادات والتقاليد فبدأ يعزلنى عن كل قراراته و أفكاره.
وعندما أناقشه يطلب منى ان ألتزم بما يريد ويبقى هو المتصرف و المتخذ للقرارت وحده... وأجد أن هذا صعب حيث أنى حاولت معه أن أدرس عن طريق الكومبيوتر أو أعمل نصف دوام ولكنه يرفض باستمرار
حاولت أن أعيش كما كنت فى البداية سجينة لقراراته وتحكماته قبل سفرى إلى كندا بسبع سنوات ولكنى لا أستطيع و أرفض بشدة أن أكون كذلك.. كما أن ردة فعل زوجى سلبية إتجاهى وإتجاه طلباتى.
ماهى نصيحتك لى يا دكتورة...
هل أبقى أنتظر حتى يموت والديه.. أم أن أفتاحه مرة أخرى... وكيف هو السبيل فى ذلك؟
لا يمكننى أن أتخيل نفسى أن أبقى هكذا وقد سافرت و رأيت الناس كيف تعيش,,, فأنا إنسانة متفائلة. أحب التحدى ووالعمل ولا يهمنى أن أبقى أدرس حتى الممات
فقد كنت الاب و الأم و الطالبة خلال تلك السنوات...
هل هناك ما يعيد لى رضائى فى الحياة وعلاقتى الزوجية التى دامت خلال 5 سنوات فى الغربة على مايرام ؟؟
أتمنى أنى أكون وضحت بعض الشىء من مشكلة الأخت .
الروابط المفضلة