أرملة أو زوجة شهيد...واقع مجتمع لايرحم!

**حتين** · 17-12-2013, 01:31 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ياغاليات
متابعة تواصلكم وردودكم عليا
الله يحفظكم ويسعدكم
بس مابعرف صرت بصعوبة أقدر أضغط عحالي إني أتكلم أو أحكي شو عندي
بضل ساكتة وبس
بحس كتير أوقات إني نفسي أداري حالي ورا أي شي وأعيط وبس
وكتير أوقات بحس إنه نفسي آخد أولادي بحضني وأطير معهم عأي كوكب تاني

ساكنة الغيوم
تسلمي حبيبتي عنصايحك بس صدقيني كتير أوقات بنكون عارفين الصح وين بس بنحتاج حد يكون معنا عالأقل يسمعنا
نور العيون
حسيت قديش قلبك عليا الله يخليكي
أم محمد وسوسو ووعود الخير
هلا بأهل بلدي الغالية
تسلمولي عكل شي ما بتقصرو والله
وكل الغاليات اللي ردوا عليا
تسلمولي
مابدي تفهموني غلط
وتاخدو عني نظرة سلبية
وتقولو اني ضعيفة أو يائسة
صدقوني أنا وقت الجد غييييييييير
بس هنا بحاول أكون من غير قيود
وبحكي اللي بحس فيه من غير تزويق
بعرف كتييييييييييييييير ناس وضعهم أسوأ من وضعي
وأنا في نعمة كبييييييييييييرة الحمد لله
بس هادا ما بينفي
إنه الواحد بيتعرض لمواقف صعبة بيتوه فيها
وأغلبها نفسية صدقوني
أنا حفوت كل وقت تسعفني فيه الكلمات
كإني بحكي مع نفسي
اعتبرو إنا في جلسة فضفضة وبس
وإذا ما قدرتوا تفيدوني عالأقل
ادعولي ياغالياااااااااات

**حتين** · 18-12-2013, 01:06 PM

الأرملة والفراغ

إذا كان الفراغ له أثر سلبي على أي شخص في هذه الدنيا
فأثره على الأرملة أكثر سلبية وسوءا
سبحان الله
وجود الزوج يملأ وقتك بالتزامات وواجبات متعددة
وعندما يرحل
يترك فراغا كبييييرا جدا
أشعر بمأساة هذا الفراغ يوما بعد يوم
مع أنني بكل صدق أحاول جاهدة أن أؤدي أعمالي المطلوبة مني على أكمل وجه
أنا بطبيعتي شخصية منظمة
أعشق النظافة... الترتيب...
أقوم بكل أعمالي
ولكن أحيانا أشعر أنني بحاجة لشيئ خاص
شيئ يغير من نفسيتي ومن شخصيتي
مسئولية الأولاد بقدر ما تكون حلوة لكنها تصبح متعبة في كثير من الأحيان
حاولت أن التحق بدورة أحكام عليا في المسجد
لكني غير ملتزمة بها كثيرا
قد أتحجج ببعض الحجج
متلا بنتي صغيرة وتمثل عائق كبير لي ووووووووو
لكن صدقا
أشعر أنني ليس لدي رغبة في الخروج
أو في التغييير
ويعود الفراغ والملل ليقتلاني
أحاول أن أقرأ ... أن أسمع ندوات... أن أعمل أي شيئ
لكن دون جدوى
هي محاولات بائسة لاتتعدى يوم أو يومين
ثم
تعود ريما لعادتها القديمة

في كثير من الأحيان أنتفض وأقول
هي حياة واحدة نعيشها
فلماذا لاتكون كما أحب
لماذا أحبس نفسي في هذا الوضع وأبقى على ما أنا عليه

أشعر أن لدي طاقات كبييييرة
لكنها مكبوتة

لا أشعر أن لدي أي رغبة بشيئ

لكن هناك صوت ينبع داخلي
كل يوم
وكل وقت
لا
يجب أن أكون أفضل
من أجل نفسي
ومن أجل أولادي
ومن أجل المهمة الكريمة التي اختصني ربي بها...

لكن هذا الصوت يعود ويخفت
ويسود
الفراغ زوايا نفسي

فكيف الخلاص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!

**وعود الخير** · 18-12-2013, 01:23 PM

الخلاص بيدك انتِ
انتفضي
قوي إرادتك
اغصبي نفسك
وستعودين لتشتكي من قلة الفراغ

قلبي معك ومتابعة لكِ

**ليلة العيد** · 24-12-2013, 10:29 PM

حنين.. انا ايضا وصلت إلى موضوعك لأنني بحثت عنك.. انا ارملة شهيد.. افهم ما تريدين قوله واشعر بما في نفسك يا اختي.. انا اختك وكلما احتجت الي اكتبي لي.. أتمنى أن تج ي معي اوقاتا تفيدك وتسعدك.. اهلا بك في اي وقت.. احب انا ايضا ان ابوح لك بما في نفسي ونتبادل الخبرة.. جمعنا الله على خير

**حتين** · 27-12-2013, 12:28 AM

لم أتمنى يوما أن تصير الأمور إلى ماصارت عليه

أشعر أن أحداث حياتي تتغير بوتيرة صعبة ومقيتة
من حولي
علاقتهم بي
أمور كثيرة تزعجني
علاقتي بأهل زوجي بدأت تأخذ منحى آخر
أنا لا أحب الجفاء
لا أحب البعد
لا أحب المشاكل
لكن أفعال عمي (حمايا ) تجبرني أن أتغير وأن أوقف سقف التنازلات والإهانات
كل ما أريده
أن يغلق بابي عليا أنا وأولادي
أن أعيش بهدوء لكي أستطيع أن أحتضنهم وأربيهم
لا أريد شيئا من أحد\\
هل ما أطلبه هو كثييير؟؟؟؟
الواقع المررررر
هو أن تصبح الأرملة فجأة
عدوة
غريبة
مجرد حاضنة أو خادمة للأولاد
الواقع المرررر
أن يتناسو الوجع الأكبر
وجع إنسانة في مقتبل عمرها
فقدت روحها
حياتها
أعز ماتملك
لكن رغم هذا
فهي موضع القيل والقال
وهي حديث الساعة
وهي أغنية العصر
يتناسو العذاب
والألم
والوحدة
والمسئولية
وتصبح القضية
مجرد تحكم
بكل شيئ
بالمال
بالأولاد
بالحرية
بكل شيئ

صدقوني
اكتشفت شيئا فشيئا
أن الأرملة هنا
ما عليها إلا
أن تفتح قبرا وتدفن نفسها فيه
هذا مايريده الجميع

أريد أن أعيش بهدوء قليلا
بسكينة
باطمئنان

والله أشعر بالرضا
ولا أسخط على ربي أبدا أبدا
فأنا في خير عظييييييم

لكن الحمل شاق
والطريق صعب وعسير
ونفوس الناس قاسية

أشتاق له في كل دقة قلب
في كل زفرة وشهقة
أشتاقه كلما رأيت أولاده أمامي وبين أحضاني
أشتاقه كلما طلع عليا نهار وأظلم عليا ليل
أشتاقه كلما أجد نفسي جالسة وحييدة
حزييينة
أشتاقه وأشتاقه وأشتاقه

ألا يكفيني عذاب الشوق وحده
ألا يكفي

ربي
أحتسب كل غصة
وكل ألم
وكل عذاب في سبيلك

اللهم امددني بمدد من عندك
احفظني أنا وأولادي بعينك التي لاتنام
اللهم بلغ حبيبي النبي العدنان مني السلام
بلغه أني أحبه
وأني أتوق لمزاحمته على باب الجنة
هذا وعدك يا الله
إن قصرت أو أخطأت
فظني فيك أنك معي
أنك لن تتركني
ياالله