center][r]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
[/center]
بارك الله فيك على هذا الطرح الهادف القيم ..
وبالفعل يجب علينا جميعاً نحن المسلمين بأن نحارب هذة البدع
وان نقف لها بالمرصاد ماستطعنا الي ذلك سبيلا ..
والاحتفال بعيد الام تفشى بشكل سريع في مجتمعاتنا
لدرجة ان الكثير ممن حولنا اصبحوا يحتفلوا بالفعل بعيد الام
وكأن الام لا تستحق سوى يوم واحد في السنه لنعرف حقها علينا ..
[center]اقول لأخواتي الحبيبات ممن فقدوا امهاتهم ..دهوبه وام يوسف وعاشقة البدر
انا اهديكم هذة الكلمات وهي موجودة عندي في جهازي احتفظت بها لأقرأها
كل ما احتجت لها ..
:
ان للصّبر منزلة رفيعة في الدّين، وكما للصّابرين أجر عظيم، يدل على
ذلك قول الله تعالى: ( إنّ الله مع الصّابرين) (البقرة 153)، وقوله
تعالى ( والله يحبّ الصّابرين) (آل عمران 146)، وقوله عزّ وجلّ: ( و
لنجزينّ الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) (النّحل 96)،
وكقوله تعالى: ( إنّما يوفى الصّابرون أجرهم بغير حساب) (الزّمر 10).
:
وممّا يعينك على الصّبر، ويهونه على نّفسك،
1.: فلا بد أن يتيقّن المسلم أنّ هذه الدنيا زائلة، لا مقام فيها، ولا نعيم بها، وأنّها لا
تصفو لأحد، وقد خلقها الله تعالى مزيجة من الصّفو والكدر، وصدق من قال:
فأفٍّ لدنيا لا يدوم نعيمها تقلّب تاراتٍ بنا وتصرّف
2- معرفة دور الإنسان في هذه الحياة: فالله خلق الإنسان مبتلىً للعمل والعبادة
والاستخلاف، وهو ملك الله تعالى، وكلّ ما قدّر الله تعالى عليه هو داخل بهذا
الابتلاء. والله تعالى هو المنعم المتفضّل فله ما أخذ وله ما أعطى.
3-اليقين بحسن جزاء الله تعالى: خصوصاً للصّابرين المحتسبين، فلو استشعر
المسلم جزاء الصّابر الشّاكر، لتمنى لو كان دائم البلوى، وإنّ هذا اليقين ممّا
يخفف من الإحساس بشدة المصائب، بل قد ينقل المكروه إلى محبب، وما أعظمه
أجر الصّابرين في قوله تعالى: ( نعم أجر العاملين، الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلّون)
(العنكبوت 58،59).
4- اليقين بكرم الله بالفرج: وأنّ بعد العسر يسراً، وأنّ بعد الضيق الفرج، وأنّ حال
الشّدة والابتلاء لا يدوم، يصدّق هذا قوله تعالى: ( سيجعل الله بعد عسرٍ يسراً)
(الطلاق 7).
5- الاقتداء والتّأمّل في سير الصّابرين: من رسل الله وأنبيائه ودعاة ومظلومين،
ومهما عظمت المصائب أو تعاظمت الشّهوات فسيجد المتتبّع لهذه السّير من
يقتدي بصبرهم. وقد حرص القرآن الكريم خصوصاً المكيّ على تكرار مثل هذه
القصص على جيل الصّحابة الكرام؛ تخفيفاً عنهم وتربية لهم. ولعلّي أنصح الأخت
الكريمة بالوقوف على الصّبر في قصص أنبياء الله: أيوب ويعقوب ويوسف
وإسماعيل.
6- سكينة النّفس بقدر الله تعالى: فقدر الله نافذ، ولن يغيّر الجزع والحزن من القدر
شيء، والعاقل من لا يحرم نفسه مثوبة الصّابرين المحتسبين.
7- الدّعاء بالتّخفيف من المصاب، والإعانة على الصّبر: والدّعاء أسهل العبادات،
ويستطيعه كل الأحياء، ولا أعلم حديثاً عن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يدعو
الله فيه بالصّبر عموماً، وإنّما أدعية كثيرة مرويّة عنه بتخفيف المصاب ودفع البلاء،
ولا يطلب من المسلم أن يتكلّف ألفاظ الدّعاء، بل يدعو بما تيسّر على لسانه؛
مثل : يارب صبّرني على مصيبتي، أو أعنّي على الصّبر، أو خفف عنّي مصيبتي.
:
وأدعو الله أن يجعلنا من الصّابرين، وأن يرزقنا أجورهم، اللهم لا تدع لنا
في مقامنا هذا ذنباً إلا غفرته، ولا هماًّ إلا فرجته، ولا كرباً إلا نفسته،
ولا دَيناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا ضالاًّ
إلا هديته، ولا مبتلاً إلا عافيته، ولا مجاهداً في سبيلك إلا نصرته، ولا
عدواً للدين إلا خذلته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضا
ولنا فيها صلاح إلا أعنتنا على قضائها ويسرتها برحمتك يا أرحم
الراحمين.
اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل
بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة والنجاة من النار. اللهم امين
:
[/center][/CENTER]
الروابط المفضلة