:
تفجرّت في قلبي آمالٌ سكنتنِي منذُ وعيتُ على الدّنيا طفلةً صغيرة
سؤالٌ كنت ألقيهِ على مسامعِ من حولي دائماً ..
ولكن يبقى دائماً .. سؤالي بلا جواب !
لماذا لا يكون المسلمون في بلد واحد بلا جنسيات ولا حدود ؟!
لماذا لا يكون مسمّانا مسلمين فقط ؟!
وكأنّك أطعمتني من قلايتكِ أنتِ ومن تآمرتِ معهم ( ولا أعلم متى أكلت منها ! )
فعشت الحلم كأنّه واقعٌ ينتظر منّي الذهاب في رحلة سياحية طويلة طويلة !
ولكنّ الواقع يوقظنِي ويعيدنِي إليهِ سحباً !
ورغم كلّ شيء ..
فيبقى أملي الذّي أعيشه وأتطلّع إليه ..
أتأملّه دوماً في أحاديث نزول عيسى عليه السلام
والنّصر بعودة المسجد الأقصى وذبح كلّ يهودي
وانتصار الإسلام والمسلمين
رغم أنف الظالمين
النّصر قادمٌ .. لكنّنا نحتاج أن ننصر ديننا في قلوبنا !
النّصر قادمٌ .. لكنّنا نحتاج أن نفخر بديننا في كلّ شؤوننا !
النّصر قادمٌ .. لكنّنا نحتاج أن نعيش ديننا قلباً وقالباً !
وهو وعد الله ولن يخلفَ الله وعده
فله الحمد وله الشّكر
:
غاليتي أم البنين
أحمد الله أن يسّر لي الرّد أخيراً على إحدى دُرركِ
قلمكِ يبشّر بغيثٍ قادم لإيصالِ الخير بأسلوب ممتع
ومدادكِ نهرٌ يجري في أراضي تتشوّق لقطرةِ ماء
مسؤوليتكِ كبيرة .. وتكبر يوماً بعد يوم
فاشحذي نصل القلم
وسدّدي هدف السهم
وامضي قدماً .. ففجركِ قادم
:
بوركتِ ياغالية
وأعتذر .. فلن أفكّر في تناول قلاية البندورة
مهما حاول المتآمرون ذلك
ولكِ ولهم منّي سلامٌ بحجم الكون ()
:
الروابط المفضلة