الله يكرمك يا نوجة
دهوبة حبيبتي دايما الحديث عن الذكريات يرجعنا لاحلى ايامنا ونترحم على امهاتنا وكل احبابنا
وانا باكتب الفقرة دي كنت حاسة روحي طايرة ودموعي تنزل اشتياقا لامي رحمها الله وشوقا لرمضان الطفولة والصبا
ويظهر ذلك جليا بالارتباط الشرطي بمجرد دخول الشهر وسماع الصوت العذب من المذياع بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للشيخ محمد رفعت , أو سماع التواشيح للشيخ النقشبندي ,
فهذه الوالدة رحمها الله تقف تعد أشهى الأطعمة بحبها وعاطفتها لنا قبل يديها الطاهرة ,
وهذا الوالد الجليل حفظه الله ورعاه يستعد لينزل المسجد القريب من البيت ليؤم المصلين كعادته بصوته الأكثر من رائع الذي يكسوه الخشوع ,
وهؤلاء الإخوة رفعوا اكف الضراعة لله الواحد القهار أن يغفر لنا ولجميع المسلمين ,
وهاهي المائدة تراصت فوقها الأكواب والأطباق العامرة .
الروابط المفضلة