إذا تحلى المسلم بخلق الشكر والحمد لربه،
فإنه يضمن بذلك المزيد من نعم الله في الدنيا،
ويفوز برضوانه وجناته، ويأمن عذابه في الآخرة،
قال تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: 7 ].
وقال سبحانه : {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرًا عليمًا} [النساء: 147].
وقال الحسن : كلما شكرتَ نعمة، تَجَدَّدَ لك بالشكر أعظم منها.
وتحكي السيدة عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل،
ويصلي لله رب العالمين حتى تتشقق قدماه من طول الصلاة والقيام؛
فتقول له : لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟!
فيرد عليها النبي صلى الله عليه وسلم قائلا : (أفلا أكون عبدًا شَكُورًا)
[متفق عليه].
اللهم أوزعنا شكر نعمتك وأعنا على ذكرك وحسن عبادتك
ام سيف
جزآك الله خيراً وضاعف لك الأجر
الروابط المفضلة