وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
طبت وطاب ممشاك وجعل الله عز وجل الجنه مقركِ ومثواكِ
ما أجمل التعليم في مدرسه محمد خاصه إن تحلينا بضبط أنفسنا ، وكظمنا للغيظ راحه للنفس هي إجتناب الغضب ،وأن نقابل الإساءة بالحسنه .
حينما نتحدث والأخوات عن هذة الصفه تجديها صرخت لن أرضى بالذل والهوان أبداً ، فأقول والله ما هو ذل إنما ترفع عن مخاطبه الأحمق خصله درست عنها في مدرسه محمد وأردد وأطلب من الله عز وجل أن يجعلني ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه أنا هنا في الغربه لسبب وواجبي الدعوة إلى الله ما استطعت لوجه الله فقط.
وكيف لا أسير على هذا المنهج الذي هو صفه الله عز وجل
قال تعالى: {واعلموا أن الله غفور حليم} [البقرة: 235].
وكيف لا أسير عليه وهو خلق الأنبياء
قال تعالى : {إن إبراهيم لأواه حليم} [التوبة: 114]، وقال عن إسماعيل: {فبشرناه بغلام حليم} [الصافات: 101]
.
(من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهْ،
دعاه الله -عز وجل- على رءوس الخلائق يوم القيامة، يخيره من الحور العين ما شاء) [أبو داود والترمذي].
إرادة وضبط للنفس نتحكم بأفعالنا بعيدا عن الشيطان إن توفرت لديناصفه الحلم، نكسب أصدقاء لا أعداء بالحلم وعدم الغضب وبمخاطبه الناس على قدر عقولهم
قال سبحانه: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} [الأعراف: 199] {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا} [الفرقان: 63]، وقال: {وإذا ما غضبوا هم يغفرون} [الشوري: 37]، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب) [البخاري والترمذي].
الروابط المفضلة