فتعمدت أن أعودهم على عدم التعلق بي وعدم الحكي
بدون فائده وعودتهم لما يدخلوا بيت لا يحكوا شيء ممايرونه
ولا يحكوا عن طعام أكلوه ولا عن شيء على خلاف ما أراه فيكثير من الناس
اسلوب تربيه صحيح جدا
المهم لما كبروا وجدت أنهم لا يحكون معي ولا يحكون لي شيء
الا القليل بالطلب وهذا خلف قلة الحوار بيننا وعندما أطلب
منهم أن يتحدثوا معي يقولون فيماذا نتكلم ولا يبدون تقبلللكلام
وحينما أري أولاد من أعرفهم يحكون لأمهاتهم كل شيء
وكل كبيرة وصغيرة أشعر بالندم والقهر فأمهاتهم عودوهم علىذلك
وان كان كثيرا لا يعجبني ذلك لكن في النهاية علاقتهمباولادهم
عندما عاتبت ابنتي قالت لي أنت لم تعودينا من الصغر أننتعلق بك
فكانت كلمتها مثل صفعة قوية وقلت نعم أنا لم أعودكم علىذلك
فما هو رأي أخواتي في هذا الأمر هل هذه الأم أخطأت
اسلوب الام في تربيته لااظن انه هو السبب في عدم تعلق الابناء بها
وهناك فرق بين تعلق الابناء بالام وبين الحوار
هي فيما ذكرت من سلوك ربت ابناها عليها كان سلوك صائب
ان لايتحدث الانسان عن مايراه في بيت او لا ينتقد اكل وان لايكثر من لغو الكلام
لكن لم افهم لما اصبح بين الام وابنائها فجوه
الحور بين الام وابنائها يكون في الحديث الذي يخصهم احلامهم الالمهم ماحدث معهم هم لا ماشاهدوا ماذا يحبون ماذا يكرهون
وربما هي لم تعود ابنائها ع الحوار من اصله
بحيث اذا عاد الطفل من الخارج تتحدث معه مع من جلست ماذا فعلتم الخ
وتعلمه ماهو الذي يقال وماهو مايقال
تجلس مع ابنائها وتحدث عن مافي داخلهم ليس بالخصوص ان يكون شئ ملموس انما امنيات ومشاعر
ما الأفضل من وجهة نظرك أن يتعلق الأبناء
بالوالدين أم الأفضل لأ؟
علينا ان تعلق باالله اولا واخيرا
هذا هو رسولنا عليه الصلاة والسلام
مات ابوه ثم امه ثم جده
ثم عمه اباطالب وزوجته خديجه رضي الله عنه
ثم هجر بلده
قطع الله بينه وبين كل شئ حتى يتوجه الى الله فهو الشئ الباقي وهو الاقوي
علينا ان نبر ابائنا وان نتوجه اليهم قبل كل شئ فهم من يحبنا ويريد لنا الخير
علينا ان نكون علاقات اجتماعيه
لكن يظل كل شئ بحدود
التعلق شئ سئ
واظنه مرض
وهل أنت متعلقه بأمك؟
انا قريب جدا من امي
اشعر احيان اننا اصدقاء انها في سني
وعندما كبرت ومرضت قمت
اشعر اني الام وعليا الاعتناء بها
هذه كانت وجهة نظري
ونسال الله التوفيق للجميع
الروابط المفضلة