جزاك الله خيرا على المرور أختي بديني أحيىى
غاليتي عيون
للأسف ، كلّما تعمّقنا في التعرف على مشاكل هذه الفئة
كلّما فاجأنا حجم الخوف والاستكانة ،
قد لا يكون نتيجة ظلام مورس عليهم ؛
لكن خوف باطن من السلطة وأعوانها .
من خلال معاينتي للحالة ؛
لاحظت أنّ هناك نوع من القناعة المريضة :
أنا في البلد وكبرت وأولادي يجلبون احتياجاتي فماذا أفعل بالأوراق
المسؤولون يقومون بجهود حتّى أنّهم يذهبون إلى الأسواق في القرى البعيدة لتسجيل الناس ؛
ومع ذلك ما زال المشكل قائما
ياريت كل قارئ وقارئه يتفقد في بلده مثل هؤلاء ويساعدهم
وينبههم لخطورة ما هم عليه وارشادهم للصواب
لأجل هذا كتبت ؛
ما كنت أعتقد أنّ هذه الحالات موجودة حتّى واجهتها
ياريت اللي يقدر وتقدر تساعد الاميين على محو أميتهم تساعد
لو في الاجازات في المدارس والانديه والبيوت وغيرها
وهذا نداء إلى كلّ أخت تملك ما يمكن أن تساعد به
وتخفف عن المحتاجين ؛ ليس بالصدقة فحسب ؛
بل بالتوجيه والإرشاد والدعم والتوعية بأهمّية التعلم .
وإزالة الخوف والتوجّس من التعامل الإداري .
جزاك الله خيرا وتقبل دعاءك وأعاننا على فعل الخير وتقبل منّا .
الروابط المفضلة