:
باركَ اللهُ فيكِ ياغالِية
:
لقد ذكرتِ لنا قصةً أحرى بنا أن نجعلها نِبراساً لنا ..
قصّةَ الزّوجةِ التّي تقفُ مع زوجها في السّراءِ والضّراء ..
قصّة الحكيمةِ العاقلةِ التّي اختارت خيرَ النّاس بل خيرَ البشر ..
قصّة من ضحّتْ وبذلتْ وساندتْ .. ولم تألُ جُهداً في كُلِّ ماتستطيع ..
فقد كان زواجها منهُ صلى الله عليه وسلم خيرُ دعمٍ لهُ فآزرتهُ وأعانتهُ وواستهُ وهوّنتْ
عليهِ ماكان يجده ..وكانتْ خيرَ وزيرٍ وسندٍ له ..
فكانت خيرَ قدوةٍ لكُلِّ ذاتِ زوجٍ يلقى مايلقَى بسببِ نُصرةِ الدّين ..
ولم ينسَ فضلها عليه .. فكان دائِماً يذكُرهَا ويُكرِم صُويحبَاتَها وفاءً مِنهُ صلى اللهُ عليه
وسلّم .. وكان يقولُ (إنّها كانت وكانت , وكانَ لِي مِنهَا ولد)
وكان لها عظيمَ الأجرِ من اللهِ حيثُ كانتْ سيدةُ نساءِ العالمِين ..
:
باركَ اللهُ فيكِ وسدّدكِ ..
وأجزلَ لكِ الأجرَ والثّواب ..
وجعلَ ماقدمتيهِ في مِيزانِ حسنَاتكِ ..
:
الروابط المفضلة